السلام عليكم
مقال اعجبني للكاتب السعودي منصور الضبعان احببت ان اطرحه بين ايديكم
يامنتظر الزيدي..ماكان هذا المنتظر
(م )
ما كان هذا المنتظر منك يا منتظر؟!
ترمي حذائك يامنتظر!
حذائك!!
بهذا الوقت..!
وهذا المكان..!
ولهذا الضيف!
حذائك يامنتظر!
وأنت الإعلامي الشاب الذي ينتظره مستقبل مشرق؟!
ليش يامنتظر؟!
ليش؟!
( ن )
ليش يامنتظر؟!
تفضحنا وتكشفنا بهذا الشكل!!
هل تعلم أن الجميع يقول: انك رفعت رؤوسنا؟!!
تبا لهذه الرؤوس التي لا ترتفع إلا عن طريق حذاء!
( ت )
أيها العراقي الأصيل..
لاشك أنك علمت بالمواطن الفرنسي الذي
ضرب الرئيس نيكولا ساركوزي على وجهه بطبق "كريمة"!
الرئيس تناساه ولف نظر أفراد الحماية بضرورة الحرص في المرات القادمة!
أما المواطن الفرنسي فقد عاد لعمله بعد أن قال له رئيس جهاز الحماية:
"لم يكن هناك داع لذلك!.."
تصوّر!
ولكن لاتخف يامنتظر..
فالطبقة السياسية لطالما وعدتنا بعراق ديمقراطي حر!
ويبدو أنك وضعتهم في اختبار صعب!!
( ظ )
سيد منتظر..
لست مهتما فيما اذا كنت شيعيا أم سنيا..!
الأهم لدي انك : عراقي..عربي..
( ر )
"تهين" حذائك الذي لطالما وضعته أمام المسجد!
حذائك الذي تدوس به أرض الرافدين!
حذائك الذي ابتعته من أسواق بغداد الرشيد!
حذائك الذي كاد يبلى وأنت "تدور" بحثا عن الحقيقة!
ليش يامنتظر؟!
ليش "تفعل" في الوقت الذي لانجيد فيه حتى "الكلام"..؟!
دمتم بحب
تعليق