الســــلام عليكم ..
اصفعني و خذ دينارا .. من منا لم يسمع هذه الجملة .. قيلت بمسلسل قديم كان يعرض في القناة المحلية .. شاهدت هذا المسلسل .. انا سمعتها .. لا أذكر تماما سبب قولها و لكني أذكر أن صاحبها أذنب ذنبا كبيرا و .. على العموم .. ليس هذا موضوعنا !!
أصفعني و خذ دينارا .. الا تبدو هذه الجملة مألوفة لأذنك أخي الكريم .. ألا ترى أنا صرنا أكثر من يقولها .. صرنا أكثر من يصفع .. و تأخذ دنانيرنا .. و نحن عمي كصاحب القصة .. نهيم في الدنيا قائلين .. إصفعني و خذ دينارا .
إصفعني و خذ دينارا .. كنت صغيرا .. لم أعرف من المسلسلات الا أن استمتع بمشاهدتها .. و انساها مع نهايتها .. لم أستخلص العبر .. لم أبحث عن المواعظ .. أو كما يقول بعض المتشدقون باللغة العربية .. لم أقرأ بين السطور .. يحسب لأطفالنا أنهم يتأثرون بأبطال القصص و مغاويرها .. فهذا أخي بعد انتهاء مسلسل الكواسر .. يأخذ عصا خشبية ليكون كاسرا .. رأيت في مثله أملا لمثلنا .. حلما من أحلامنا .. يحسب له ذلك فماذا يحسب لنا ؟
إصفعني و خذ دينارا .. قدسنا لليهود .. عراقنا للنصارى .. شيشاننا للملحدين .. ياأمم الدنيا هلمي أقبلي .. إعلان .. إعلان .. إعلان .. من كان يريد أرضا يحرثها .. و شعبا يستعبده .. و مقدسات يدنسها .. فهذه أرضنا .. سوريا تنتظر .. إيران تنتظر .. مصر تنتظر .. ليبيا تنتظر .. دعوا بيت الله الحرام .. لأن له ربا يحميه .. و الباقي لا يحميه أحد .. لا تخافوا فما جيوشنا الا نحن .. و ما سلاحنا الا ألسنة سليطة .. تقطع في جلدنا .. و تنقص من عملنا (إن وجد) .. الامة العربية تنتظركم .. و لسان حالها يقول .. إصفعني و خذ دينارا !!
فليحمل المزارع فأسه .. و ليحمل المهندس قلمه .. و ليحمل الجندي بندقيته .. و ليكن الأمس ذكرى لعزنا .. اليوم عمل لغدنا .. و الغد أمل لولدنا .. لا تتشائموا .. لا تكونوا كموندو .. فموندو لا يرى في أمتكم العربية المجيدة الا كلمة هم قائلوها أقروا ذلك أو أنكروه .. إصفعني و خذ دينارا !!
قال الله تعالى .. [[ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) ]]
دمتم بخير .. أخوكم فراس
اصفعني و خذ دينارا .. من منا لم يسمع هذه الجملة .. قيلت بمسلسل قديم كان يعرض في القناة المحلية .. شاهدت هذا المسلسل .. انا سمعتها .. لا أذكر تماما سبب قولها و لكني أذكر أن صاحبها أذنب ذنبا كبيرا و .. على العموم .. ليس هذا موضوعنا !!
أصفعني و خذ دينارا .. الا تبدو هذه الجملة مألوفة لأذنك أخي الكريم .. ألا ترى أنا صرنا أكثر من يقولها .. صرنا أكثر من يصفع .. و تأخذ دنانيرنا .. و نحن عمي كصاحب القصة .. نهيم في الدنيا قائلين .. إصفعني و خذ دينارا .
إصفعني و خذ دينارا .. كنت صغيرا .. لم أعرف من المسلسلات الا أن استمتع بمشاهدتها .. و انساها مع نهايتها .. لم أستخلص العبر .. لم أبحث عن المواعظ .. أو كما يقول بعض المتشدقون باللغة العربية .. لم أقرأ بين السطور .. يحسب لأطفالنا أنهم يتأثرون بأبطال القصص و مغاويرها .. فهذا أخي بعد انتهاء مسلسل الكواسر .. يأخذ عصا خشبية ليكون كاسرا .. رأيت في مثله أملا لمثلنا .. حلما من أحلامنا .. يحسب له ذلك فماذا يحسب لنا ؟
إصفعني و خذ دينارا .. قدسنا لليهود .. عراقنا للنصارى .. شيشاننا للملحدين .. ياأمم الدنيا هلمي أقبلي .. إعلان .. إعلان .. إعلان .. من كان يريد أرضا يحرثها .. و شعبا يستعبده .. و مقدسات يدنسها .. فهذه أرضنا .. سوريا تنتظر .. إيران تنتظر .. مصر تنتظر .. ليبيا تنتظر .. دعوا بيت الله الحرام .. لأن له ربا يحميه .. و الباقي لا يحميه أحد .. لا تخافوا فما جيوشنا الا نحن .. و ما سلاحنا الا ألسنة سليطة .. تقطع في جلدنا .. و تنقص من عملنا (إن وجد) .. الامة العربية تنتظركم .. و لسان حالها يقول .. إصفعني و خذ دينارا !!
فليحمل المزارع فأسه .. و ليحمل المهندس قلمه .. و ليحمل الجندي بندقيته .. و ليكن الأمس ذكرى لعزنا .. اليوم عمل لغدنا .. و الغد أمل لولدنا .. لا تتشائموا .. لا تكونوا كموندو .. فموندو لا يرى في أمتكم العربية المجيدة الا كلمة هم قائلوها أقروا ذلك أو أنكروه .. إصفعني و خذ دينارا !!
قال الله تعالى .. [[ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) ]]
دمتم بخير .. أخوكم فراس