تويت
احتفال حاشد بذكرى انطلاقة التحرير الفلسطينية وتأبين للشهيد القائد ابو العباس
الرئيس يؤكد تمسك القيادة بحقوق شعبنا المشروع حتى الدولة والعودة والاستقلال
أكد الرئيس ياسر عرفات وجماهير وقوى شعبنا الوطنية والاسلامية مجددا التمسك بحقوقنا الوطنية المشروعة مجددين العزم على مواصلة النضال لاستعادتها وتحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. جاء ذلك في سياق كلمات القيت في مهرجان وطني حاشد نظمته جبهة التحرير الفلسطينية مساء امس في البيرة تحت رعاية الرئيس عرفات وبحضور ممثل عنه تخليدا لذكرى أمينها العام السابق القائد الوطني الكبير الشهيد محمد عباس «ابو العباس» في الذكرى الاربعين لارتقائه العلا واحتفالا بذكرى انطلاقة الجبهة الذي صادف امس الاول 27 نسان.
وحذر المتحدثون من مغبة وعواقب المس بالرئيس عرفات وأكدوا ان التهديدات ضده سواء بالتصفية او النفي تندرج في اطار مخطط تصفوي يستهدف الوجود والمشروع الوطني الفلسطيني ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر حبش «ابو نزار» ممثل الرئيس عرفات الى المهرجان تحيات الرئيس للجبهة قيادة وكادرا وأنصارا والى شعبنا مشيدا بدورها في اطار منظمة التحرير وبنضالها ومقدرا دور وكفاح أمينها العام السابق الشهيد ابو العباس. وقال «ارتقى القائد الكبير ابو العباس شهيدا ضحية لمؤامرة اميركية - اسرائيلية» في اشارة الى استشهاده اسيرا لدى قوات الاحتلال في العراق.
ورأى في تصعيد العدوان وتعدد التهديدات ضد الرئيس عرفات محاولة لكسر الارادة الوطنية الصلبة ومحاولة لفرض املاءات وابتزاز تنازلات لكنه قال «ان الرئيس عرفات متمسك بمواقفه كما أعلنها في كامب ديفيد الثانية ولن ينحني ولن يساوم على حق كفلته الشرعية الدولية لشعبنا وهو مثل باقي أبناء شعبه مستعد للشهادة دفاعا عن الارض والمقدسات وفي سبيل الحرية والاستقلال».
والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبدالكريم ابو ليلى كلمة القوى الوطنية والاسلامية بالمناسبة استهلها بتأبين القائد الشهيد الذي سقط في بغداد الرشيد ليؤكد بدمه على وحدة وترابط مصير ومصالح الأمة وعلى استهداف تحالف الشر والطغيان لها. وقال ان الشهيد ابو العباس سجل باستشهاده كما بفكره نموذجا لقائد طليعي ليؤكد معنى وهن مقولة الشرق الاوسط الكبير وليبقى الاسم الوطني العربي الكبير كما كان وكما سيظل بصمود وارادة شعوب أمتنا وقواها. ورأي ان ما يحدث في العراق وفلسطين من مجازر وجرائم دليل قاطع على ضعف الذرائع التي يسوقها الاحتلال ليبرر احتلاله وبقاءه وحذر ابو ليلى من مؤامرة تستهدف القيادة والشرعية باستهداف القادة السياسيين والتهديد بالمساس بالرئيس عرفات في محاولة لخلق قيادة بديلة. وقال «ان هذه المحاولات اليائسة لن تجد فلسطينيا واحدا يتساوق معها وستفشل ككل المؤامرات السابقة، فشعبنا لن يقبل بغير قيادته الوطنية التاريخية ودعا الى الاسراع في انجاز الوحدة الوطنية التي وصفها بأنها الصخرة القادرة على صد العدوان والمؤامرات.
والقى عضو الأمانة العامة للجبهة د. واصل ابو يوسف كلمتها نقل في مستهلها تحيات الأمين العام الجديد عمر شبلي «ابو احمد حلب» للحضور قال فيها انه لا يقوى على الحديث عن قائد ومعلم وصديق عزيز ورفيق رحلة طويلة في الكفاح.
وكرس ابو يوسف حيزا مهما من الكلمة للتذكير بمسيرة الشهيد المؤسس والقائد واصراره على العيش مع عائلته في مخيمات الشتات مع أبناء شعبنا رغم ما اتيح له من امكانية العيش الرغيد قبل ان يعاهده باسم الجبهة على مواصلة الدرب التي سار عليها واستشهد من أجلها.
وقال، من أجل ذلك سارعت الجبهة لاتخاذ تدابير بانتخاب أمين عام جديد وأمانة عامة واعادة توزيع المهمات على أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والشروع بالتحضير لعقد المؤتمر العام لتبقى الجبهة كما أرادها الشهيد في مقدمة الصفوف على درب الشهداء العظام والقادة الافذاذ وشهداء الشعب والثورة والجبهة الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن من أجل فلسطين حرة مستقلة لا وجود لاحتلال واستيطان فيها ولا فوقها.
وأكد وفاء الجبهة للتوجه الوحدوي الذي اختطه الشهيد داعيا الى تجسيد وتقرير الوحدة الوطنية ببلورة برنامج عمل وطني وتشكيل قيادة موحدة قادرة على تنفيذه.
وحضر المهرجان الذي اقيم في بلدية البيرة أعضاء وقادة وممثلو القوى الوطنية والاسلامية وممثلو الأطر والفعاليات وقيادة وكادر الجبهة في الضفة وجماهير كبيرة غصت بها قاعات وساحة البلدية وتخلله عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الملتزمة. وسبق المهرجان مسيرة أمام البلدية رفع المئات من أعضاء الجبهة الاعلام الوطنية ورايات الجبهة وصور الشهيد «ابو العباس» ويافطات مجدت ذكرى الانطلاقة في اليوم الوطني وخلدت الشهيد وطالبت بالحرية لأسرى الحرية واخرى جددت العهد للشهداء على مواصلة الانتفاضة والمقاومة حتى النصر ورددوا هتافات حيت الذكرى والوطن.
نُقِلَ عن طريق عصام
الرئيس يؤكد تمسك القيادة بحقوق شعبنا المشروع حتى الدولة والعودة والاستقلال
أكد الرئيس ياسر عرفات وجماهير وقوى شعبنا الوطنية والاسلامية مجددا التمسك بحقوقنا الوطنية المشروعة مجددين العزم على مواصلة النضال لاستعادتها وتحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. جاء ذلك في سياق كلمات القيت في مهرجان وطني حاشد نظمته جبهة التحرير الفلسطينية مساء امس في البيرة تحت رعاية الرئيس عرفات وبحضور ممثل عنه تخليدا لذكرى أمينها العام السابق القائد الوطني الكبير الشهيد محمد عباس «ابو العباس» في الذكرى الاربعين لارتقائه العلا واحتفالا بذكرى انطلاقة الجبهة الذي صادف امس الاول 27 نسان.
وحذر المتحدثون من مغبة وعواقب المس بالرئيس عرفات وأكدوا ان التهديدات ضده سواء بالتصفية او النفي تندرج في اطار مخطط تصفوي يستهدف الوجود والمشروع الوطني الفلسطيني ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر حبش «ابو نزار» ممثل الرئيس عرفات الى المهرجان تحيات الرئيس للجبهة قيادة وكادرا وأنصارا والى شعبنا مشيدا بدورها في اطار منظمة التحرير وبنضالها ومقدرا دور وكفاح أمينها العام السابق الشهيد ابو العباس. وقال «ارتقى القائد الكبير ابو العباس شهيدا ضحية لمؤامرة اميركية - اسرائيلية» في اشارة الى استشهاده اسيرا لدى قوات الاحتلال في العراق.
ورأى في تصعيد العدوان وتعدد التهديدات ضد الرئيس عرفات محاولة لكسر الارادة الوطنية الصلبة ومحاولة لفرض املاءات وابتزاز تنازلات لكنه قال «ان الرئيس عرفات متمسك بمواقفه كما أعلنها في كامب ديفيد الثانية ولن ينحني ولن يساوم على حق كفلته الشرعية الدولية لشعبنا وهو مثل باقي أبناء شعبه مستعد للشهادة دفاعا عن الارض والمقدسات وفي سبيل الحرية والاستقلال».
والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبدالكريم ابو ليلى كلمة القوى الوطنية والاسلامية بالمناسبة استهلها بتأبين القائد الشهيد الذي سقط في بغداد الرشيد ليؤكد بدمه على وحدة وترابط مصير ومصالح الأمة وعلى استهداف تحالف الشر والطغيان لها. وقال ان الشهيد ابو العباس سجل باستشهاده كما بفكره نموذجا لقائد طليعي ليؤكد معنى وهن مقولة الشرق الاوسط الكبير وليبقى الاسم الوطني العربي الكبير كما كان وكما سيظل بصمود وارادة شعوب أمتنا وقواها. ورأي ان ما يحدث في العراق وفلسطين من مجازر وجرائم دليل قاطع على ضعف الذرائع التي يسوقها الاحتلال ليبرر احتلاله وبقاءه وحذر ابو ليلى من مؤامرة تستهدف القيادة والشرعية باستهداف القادة السياسيين والتهديد بالمساس بالرئيس عرفات في محاولة لخلق قيادة بديلة. وقال «ان هذه المحاولات اليائسة لن تجد فلسطينيا واحدا يتساوق معها وستفشل ككل المؤامرات السابقة، فشعبنا لن يقبل بغير قيادته الوطنية التاريخية ودعا الى الاسراع في انجاز الوحدة الوطنية التي وصفها بأنها الصخرة القادرة على صد العدوان والمؤامرات.
والقى عضو الأمانة العامة للجبهة د. واصل ابو يوسف كلمتها نقل في مستهلها تحيات الأمين العام الجديد عمر شبلي «ابو احمد حلب» للحضور قال فيها انه لا يقوى على الحديث عن قائد ومعلم وصديق عزيز ورفيق رحلة طويلة في الكفاح.
وكرس ابو يوسف حيزا مهما من الكلمة للتذكير بمسيرة الشهيد المؤسس والقائد واصراره على العيش مع عائلته في مخيمات الشتات مع أبناء شعبنا رغم ما اتيح له من امكانية العيش الرغيد قبل ان يعاهده باسم الجبهة على مواصلة الدرب التي سار عليها واستشهد من أجلها.
وقال، من أجل ذلك سارعت الجبهة لاتخاذ تدابير بانتخاب أمين عام جديد وأمانة عامة واعادة توزيع المهمات على أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والشروع بالتحضير لعقد المؤتمر العام لتبقى الجبهة كما أرادها الشهيد في مقدمة الصفوف على درب الشهداء العظام والقادة الافذاذ وشهداء الشعب والثورة والجبهة الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن من أجل فلسطين حرة مستقلة لا وجود لاحتلال واستيطان فيها ولا فوقها.
وأكد وفاء الجبهة للتوجه الوحدوي الذي اختطه الشهيد داعيا الى تجسيد وتقرير الوحدة الوطنية ببلورة برنامج عمل وطني وتشكيل قيادة موحدة قادرة على تنفيذه.
وحضر المهرجان الذي اقيم في بلدية البيرة أعضاء وقادة وممثلو القوى الوطنية والاسلامية وممثلو الأطر والفعاليات وقيادة وكادر الجبهة في الضفة وجماهير كبيرة غصت بها قاعات وساحة البلدية وتخلله عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الملتزمة. وسبق المهرجان مسيرة أمام البلدية رفع المئات من أعضاء الجبهة الاعلام الوطنية ورايات الجبهة وصور الشهيد «ابو العباس» ويافطات مجدت ذكرى الانطلاقة في اليوم الوطني وخلدت الشهيد وطالبت بالحرية لأسرى الحرية واخرى جددت العهد للشهداء على مواصلة الانتفاضة والمقاومة حتى النصر ورددوا هتافات حيت الذكرى والوطن.
نُقِلَ عن طريق عصام