تويت
تسمى الأوعية الدموية التي تعيد الدم إلى القلب
sadaalomma
تعتبر الأوعية الدموية التي تعيد الدم إلى القلب من العناصر الأساسية في جهاز الدورة الدموية. تقوم هذه الأوعية بنقل الدم المحمل بالفضلات والثاني أكسيد الكربون من الأنسجة والأعضاء في الجسم إلى القلب ليتم تنقيته وتأكسيده مرة أخرى. في هذا المقال، سنستعرض أهمية الأوعية الدموية التي تعيد الدم إلى القلب وكيفية عملها.
الأوردة:
تُعَد الأوردة الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير المؤكسد من الجسم إلى القلب، باستثناء الأوردة الرئوية التي تنقل الدم المؤكسد من الرئتين إلى القلب. هذه الأوعية الدموية تمتاز بجدرانها الرقيقة وقدرتها على استعادة الضغط بشكل صحيح لضمان تدفق الدم باتجاه القلب. توجد العديد من الأوردة في كل جسم الإنسان وتختلف حجمها وشكلها باختلاف المنطقة التي تمر بها.
الجهاز الصمامي:
تحتوي الأوردة في مناطق معينة على صمامات تسمح بتحرك الدم باتجاه القلب وتمنعه من العودة في الاتجاه المعاكس. يعمل هذا النظام الصمامي على الحفاظ على انسيابية الدم ومنع حدوث تكدس في الأوعية الدموية.
دورة الدم الصغرى:
يتدفق الدم من القلب عبر الشرايين التي تنقله إلى أوعية دموية أصغر. يتم تفريع الأوعية الدموية أكثر فأكثر حتى يصل الدم إلى الشعيرات الدموية، وهي أدق أوعية دموية في الجسم وتمر بالقرب من الخلايا والأنسجة. هنا، يتم تبادل المواد الغذائية والأوكسجين والفضلات الضارة بين الخلية والدم.
الوَرَيدات:
تتجمع الشعيرات الدموية في وريدات صغيرة جدًا تُسمى الوُرَيدات، وتعمل على نقل الدم من الأنسجة والأعضاء إلى الأوردة الأكبر حجمًا والتي تعيد الدم إلى القلب. يتم تجميع الدم بواسطة الوُرَيدات وتوجيهه للأوردة ليعود إلى القلب ويبدأ دورة جديدة.
باختصار، الأوعية الدموية التي تعيد الدم إلى القلب تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الدوري. إن فهم عمل هذه الأوعية سيساعدنا على فهم كيفية توزيع الدم في جميع أنحاء الجسم وتأكيده من جديد، وبالتالي الحفاظ على وظائف الأعضاء والأنسجة.