تويت
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
في تطور هام لقضية الأطفال مجهولي النسب يدرس مجمع البحوث الإسلامية الاقتراح المقدم من الدكتور عبدالله النجار عضو المجمع بسن تشريع لحماية هؤلاء الأطفال وتقرير حقهم في النسب لآبائهم باستخدام كل ما هو متاح لإثبات النسب، خاصة بعد ما أثارته قضية 'لينا' ابنة هند الحناوي في نزاعها مع الفنان أحمد الفيشاوي.. وتبدو خطورة القضية في أن هناك احصائية صادرة من وزارة التضامن الاجتماعي بأن '14' ألف طفل يبحثون عن آبائهم.
وفي احصائية أخري لمركز قضايا المرأة هناك 12 ألف دعوي نسب أمام المحاكم المصرية حتي عام 2000، وأن 60 % من هذه القضايا من زواج عرفي وأن 60 % منها بغرض اثبات زواج عرفي مثل حالة 'لينا' ابنة هند الحناوي في نزاعها مع الممثل أحمد الفيشاوي.
ومن خلال الأرقام الصادرة من المجلس المصري للطفل ظهر أن هناك 250 قضية اثبات نسب لآباء كويتيين و184 قضية لآباء اماراتيين وعمانيين وبحرينيين و263 قضية لآباء سعوديين والباقي معظمهم لمصريين، وهناك قضايا لفلسطينيين وليبيين.
المحامية نهاد أبو القمصان رئيس المركز المركز المصري لحقوق المرأة تري أن التشريع القانوني يجب أن يكون أساسه تحليل D.n.a وهذا ما رفض القيام به أحمد الفيشاوي في قضية 'لينا'.. ومن المعروف أن هذا التحليل مرتفع الثمن والتكاليف.. ولذلك فإن علي المحكمة تيسير إجراء هذا التحليل اظهارا للحق، وعلي ذلك تكون المطالبة ب D.n.a اجبارية وما يثبت صحته يكون بمثابة الاقرار، حتي ولو رفض الأب الاعتراف بهذا الابن، ويجب نسبة الولد إلي ابيه ولو كان من علاقة غير شرعية طالما استبان يقينا أن هذا الابن من هذا الأب. وتؤكد المحامية نهاد أن من يرفض التحليل يعد هذا قرينة ضد الأب أو اقرارا ضمنيا منه بذلك.
وتري الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن هذا التشريع حق للطفل ليكون له نسب إلي ابيه، ويجب أن تكون له شهادة ميلاد، ويجب معاملته كإنسان له كيان وحقوق وواجبات، وهذه الحقوق والواجبات لن تتأتي إلا من خلال الأوراق الرسمية.
ولذلك تري د. آمنة أن الاقرار من خلال تحليل D.n.a بالرغم مما هذا الإجراء من اهدار لكرامة الرجل الشرقي إلا أن عدم القيام بهذا التحليل فيه اهدار لكرامة آلاف الأطفال وضياع حقوقهم وفي كلمة دينية وخلقية في أذن الرجل المصري يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'أيما رجل أنكر ولده فضحه الله في الدنيا والآخرة'. وتضيف أن هذا التحليل له خلفية إسلامية حينما جاء رجل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يطلب منه النسب إلي أحد الرجال فأوقفهما بجانب بعضهما ونظر إلي 'الأقدام' وأثبت أن الابن لابيه وقال: 'أيما رجل أنكر ولده فضحه الله في الدنيا والآخرة'..
وتضيف د. آمنة برغم موافقتها علي هذا التشريع إلا أنها تخاف أن يفتح هذا التشريع الباب إلي العلاقات المحرمة أو الزواج العرفي غير المعترف به. وتهمس د. آمنة في أذن كل بنت وامرأة أن حقوق ال 14 الف طفل المهدرة كان سببها المباشر اهدار حق المرأة في زواج شرعي معترف به. ومن جهة أخري تبحث جمعية المرأة الجديدة فكرة اثبات نسب الابن إلي الأم سواء من زواج شرعي أم غير شرعي أسوة بالغرب والحرية التي تنشدها المرأة، وردا علي هذه الفكرة توضح د. آمنة أن من حق المرأة أن ينسب الطفل إليها شرعا لأنها شريك أساسي في هذا الطفل مثل ابيه ولكن المشاركة تعني نسب الطفل إلي الوالدين معا بفرض الوالدية والمشاركة وليس بغرض تقليد الغرب، ولا بغرض حرية المرأة ولكن بغرض المشاركة التي سنها الإسلام. ولذلك يجب الاسراع بهذا التشريع حتي لا نجد أفكارا جديدة تنتشر ليست مصرية و لا شرقية ولا إسلامية تأتي إلينا من الغرب.
جريدة الاسبوع المصريه
افيقوا يا بنات المسلمين فليس كل ما يلمع ذهبا عودوا الى الدين و التقاليد
ـــــــ
في تطور هام لقضية الأطفال مجهولي النسب يدرس مجمع البحوث الإسلامية الاقتراح المقدم من الدكتور عبدالله النجار عضو المجمع بسن تشريع لحماية هؤلاء الأطفال وتقرير حقهم في النسب لآبائهم باستخدام كل ما هو متاح لإثبات النسب، خاصة بعد ما أثارته قضية 'لينا' ابنة هند الحناوي في نزاعها مع الفنان أحمد الفيشاوي.. وتبدو خطورة القضية في أن هناك احصائية صادرة من وزارة التضامن الاجتماعي بأن '14' ألف طفل يبحثون عن آبائهم.
وفي احصائية أخري لمركز قضايا المرأة هناك 12 ألف دعوي نسب أمام المحاكم المصرية حتي عام 2000، وأن 60 % من هذه القضايا من زواج عرفي وأن 60 % منها بغرض اثبات زواج عرفي مثل حالة 'لينا' ابنة هند الحناوي في نزاعها مع الممثل أحمد الفيشاوي.
ومن خلال الأرقام الصادرة من المجلس المصري للطفل ظهر أن هناك 250 قضية اثبات نسب لآباء كويتيين و184 قضية لآباء اماراتيين وعمانيين وبحرينيين و263 قضية لآباء سعوديين والباقي معظمهم لمصريين، وهناك قضايا لفلسطينيين وليبيين.
المحامية نهاد أبو القمصان رئيس المركز المركز المصري لحقوق المرأة تري أن التشريع القانوني يجب أن يكون أساسه تحليل D.n.a وهذا ما رفض القيام به أحمد الفيشاوي في قضية 'لينا'.. ومن المعروف أن هذا التحليل مرتفع الثمن والتكاليف.. ولذلك فإن علي المحكمة تيسير إجراء هذا التحليل اظهارا للحق، وعلي ذلك تكون المطالبة ب D.n.a اجبارية وما يثبت صحته يكون بمثابة الاقرار، حتي ولو رفض الأب الاعتراف بهذا الابن، ويجب نسبة الولد إلي ابيه ولو كان من علاقة غير شرعية طالما استبان يقينا أن هذا الابن من هذا الأب. وتؤكد المحامية نهاد أن من يرفض التحليل يعد هذا قرينة ضد الأب أو اقرارا ضمنيا منه بذلك.
وتري الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن هذا التشريع حق للطفل ليكون له نسب إلي ابيه، ويجب أن تكون له شهادة ميلاد، ويجب معاملته كإنسان له كيان وحقوق وواجبات، وهذه الحقوق والواجبات لن تتأتي إلا من خلال الأوراق الرسمية.
ولذلك تري د. آمنة أن الاقرار من خلال تحليل D.n.a بالرغم مما هذا الإجراء من اهدار لكرامة الرجل الشرقي إلا أن عدم القيام بهذا التحليل فيه اهدار لكرامة آلاف الأطفال وضياع حقوقهم وفي كلمة دينية وخلقية في أذن الرجل المصري يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'أيما رجل أنكر ولده فضحه الله في الدنيا والآخرة'. وتضيف أن هذا التحليل له خلفية إسلامية حينما جاء رجل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يطلب منه النسب إلي أحد الرجال فأوقفهما بجانب بعضهما ونظر إلي 'الأقدام' وأثبت أن الابن لابيه وقال: 'أيما رجل أنكر ولده فضحه الله في الدنيا والآخرة'..
وتضيف د. آمنة برغم موافقتها علي هذا التشريع إلا أنها تخاف أن يفتح هذا التشريع الباب إلي العلاقات المحرمة أو الزواج العرفي غير المعترف به. وتهمس د. آمنة في أذن كل بنت وامرأة أن حقوق ال 14 الف طفل المهدرة كان سببها المباشر اهدار حق المرأة في زواج شرعي معترف به. ومن جهة أخري تبحث جمعية المرأة الجديدة فكرة اثبات نسب الابن إلي الأم سواء من زواج شرعي أم غير شرعي أسوة بالغرب والحرية التي تنشدها المرأة، وردا علي هذه الفكرة توضح د. آمنة أن من حق المرأة أن ينسب الطفل إليها شرعا لأنها شريك أساسي في هذا الطفل مثل ابيه ولكن المشاركة تعني نسب الطفل إلي الوالدين معا بفرض الوالدية والمشاركة وليس بغرض تقليد الغرب، ولا بغرض حرية المرأة ولكن بغرض المشاركة التي سنها الإسلام. ولذلك يجب الاسراع بهذا التشريع حتي لا نجد أفكارا جديدة تنتشر ليست مصرية و لا شرقية ولا إسلامية تأتي إلينا من الغرب.
جريدة الاسبوع المصريه
افيقوا يا بنات المسلمين فليس كل ما يلمع ذهبا عودوا الى الدين و التقاليد
ـــــــ
.gif "Smile777 (44)")
.gif "Smile777 (34)")
تعليق