إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

87 عاما مرت على ميلادها ولا زالت ”الشحرورة” تُغني ”حب الدنيا”

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 87 عاما مرت على ميلادها ولا زالت ”الشحرورة” تُغني ”حب الدنيا”

    [img2]http://media1.arabia.msn.com/medialib/2012/11/12/saba71.jpg[/img2]

    عاما ولا زالت ''شمس الشموس'' مطلة في سماء الغناء العربي، ''صباح'' التي عاشت سنوات مجد وشهرة وتوهج فني، وأيضا انكسارات ووحدة و خذلان.
    ''جانيت جرجي فغالي''.. الطفلة المولودة في نوفمبر 1925 بضاحية ''دادون'' اللبنانية، منذ طفولتها وهي تستمع لعمها ''شحرور الوادي''، وعشقت منه الغناء والطرب الشرقي، إلا أن ضيق حال الأسرة اضطرها لأن تعمل في أشغال منزلية صغيرة لتعين والديها على ظروف الحياة، وترغب في التقدم لـ''إذاعة لبنان'' وهي بعمر 14 سنة، إلا أنها ترفض لصغر سنها وعدم اكتمال نضج صوتها الصغير.
    تكبر الصبية ''جانيت'' وأثناء أحد العروض المدرسية يراها ''قيصر يونس''، وكيل شركة ''لوتس'' للإنتاج السينمائي، المملوكة لـ''آسيا داغر''، يعرض عليها العمل معه مقابل ''ليرات قليلة'' ويرفض الوالد، إلا أن ''جانيت'' تصر على دخول دنيا الفن ''حتى لو ببلاش''، وبالفعل يتعاقد معها ''قيصر'' لتمثيل ثلاثة أفلام، وتنتقل برفقة أسرتها للقاهرة ''عاصمة السينما في الشرق''.
    تعهد ''آسيا داغر'' إلى الملحن ''رياض السنباطي'' لتعليم ''جانيت'' أصول الغناء واللهجة المصرية، لكن غناء ''العتابا والميجانا'' لأغاني الفلكلور الجبلي اللبناني ظل مسيطرا على حنجرتها القوية، ولكنها تخطوا أولى خطواتها السينمائية بعد تغيير اسمها إلى ''صباح'' بفيلم ''هذا جناه أبي'' أمام زكي رستم و فردوس محمد عام 1945، و''القلب له واحد'' في نفس العام أمام أنور وجدي.
    يصبح الوجه الجديد ''صباح'' قاسما مشتركا في معظم أفلام السينما خلال نهائيات الأربعينات وبداية الخمسينات، وتحدث توازنا نوعيا بعد انفراد ''نور الهدى'' القادمة من لبنان أيضا بالساحة السينمائية والغنائية أمام المطربات المصريات ''شادية وليلى مراد''، وتكون ثنائيا ناجحا مع ''فريد الأطرش''.
    تدخل ''صباح'' مجموعة من قصص الحب تتوج بالزواج، إلا أن الفشل يكون خاتمتها دائما، وتتزوج ''15 مرة'' من عدد من المشاهير منهم ''رشدي أباظة، أنور منسى، أحمد فراج، فادي لبنان، يوسف شعبان ووسيم طبارة''، ولا ترزق بأبناء سوى باثنين ''ابنها صباح وابنتها هويدا''.
    كانت أول مطربة عربية تغني على مسرح ''أوليمبيا'' بباريس، ووجهت لها دعوات لإحياء حفلات بمسارح الولايات المتحدة ولندن وأماكن الجاليات العربية في جميع أنحاء العالم، ويعد ''صباح ووديع الصافي وفيروز'' هم مؤسسي المسرح الغنائي اللبناني، وإن كانت سبقتهم ''الصبوحة'' بسنوات في الشهرة و الأضواء.
    عانت الوحدة في سنواتها الأخيرة وانحسار الناس عنها بعد محنة مرض ابنتها ''هويدا''، وعانت أيضا شائعات الموت، إلا أنها كانت ترد بتفاؤل وتقول ''ليه مستعجلين على موتي ؟، الله وحده هو عاطيني الحياة ولازم اتمتع بيها لأخر لحظة، مش لازم أعيش في كآبة لأرضي الناس''، وتدندن بأغنيتها ''حب الدنيا و سيب الدنيا تحب.. وإن مقدرتش ابعد عنها وسيبها للي يحب'
يعمل...
X