إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:



    لقد من الله علينا بشهر رمضان [ ] فهو شهر كريم وموسم عظيم للطاعات، يعظم الله فيه الأجر، ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب، شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان [ ] الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.



    ففي الصحيحيـن عن أبـى هريرة –رضي الله عنـه- أن النبـي-صلى الله عليـه وسلـم– قال: "إذا جاء رمضان [ ] فتحت أبواب الجنة [ ] وغلقت أبواب النار [ ] وصفدت الشياطين".



    وفي الصحيحين أيضا عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قال الله -تعالى-: كل عمـل ابن آدم لـه إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به، والصيام [ ] جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفـث ولا يصخـب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صـائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحـتان يفرحهـما: إذا أفطـر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه".



    وفيهما أيضًا عن سهل بن سعد أن النبي–صلى الله عليه وسلم– قال: "إن للجنة بابًا يقال له الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب".



    روى الإمام أحمد في مسنده عن أبى هريرة –رضي الله عنه– أن النبي–صلى الله عليه وسلم– قال: "أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان [ ] لم تعطهن أمة من الأمم قبله: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة [ ] حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل يوفى أجره إذا قضى عمله".



    وعن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صام رمضان [ ] إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"[رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني[.

    أي إيمانًا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه، واحتسابًا لثوابه وأجره عند الله، ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، ولا شك أن كل مسلم يكون حريصًا على صيام هذا الشهر إيمانًا واحتسابًا، ولا يكون ذلك إلا بأن نصوم كما صام النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، وقد جمعت جملة من الآداب التي كان يلتزم بها النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم– وصحابته، حتى يتحلى بها الصائم في رمضان [ ] ليحقق غايته وهذه الآداب هي:



    أولا: الآداب الواجبة:

    1- أن يقوم الصائم بما أوجبه الله عليه من العبادات القولية والفعلية، ومن أهمها الصلاة, وأن يؤديها في وقتها بأركانها وواجباتها وشروطها مع الجماعة في المسجد.

    2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم– من الأقوال والأفعال مثل الكذب [ ] والغيبة [ ] والنميمة، وأن يتجنب قول الزور والعمل به، وأن يغض من بصره ويحفظ فرجه، وكذلك يتجنب المعازف وآلات اللهو بجميع أنواعها، فعن جابر -رضي الله عنه- قال: "إذ صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب [ ] و المحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء".

    3- معرفة أحكام الصيام، حتى لا يقع المسلم فيما يفسد صومه وهو لا يدرى، فينبغي على المسلم أن يسأل أهل العلم [ ] عما يشكل عليه من أحكام الصيام

    لمتابعة المقال اضغط عل الصورة

يعمل...
X