تويت
.gif){kind=icon}
ما بين ميونخ ودورتموند، هناك أوتمار هيتسفيلد
[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/05/23/Ottmar-Hitzfeld.jpg[/img2]
نهائي ألماني خالص بين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند في ملعب ويمبلي الشهير، الألمان سيطروا علي كرة القدم هذا العام والمصادفة الغريبة أن الفينال سيكون علي أعرق الملاعب البريطانية، عدوهم القديم اللدود. الفريقان قدما أداء كبير جدا خلال الشامبيونز، بايرن هزم برشلونة ذهابا وايابا بنتائج عريضة بينما دورتموند استحق التأهل علي حساب مدريد وحرمه من العاشرة في دور قبل نهائي لن ينساه اسود الفستفالين أبدا .
البايرن توج باللقب الأوروبي الأهم لمدة أربع مرات من قبل بينما دورتموند كتب اسمه في سجلات الأبطال بلقب وحيد. البافاري سيطر علي أوروبا في منتصف السبعينات بجيل تاريخي هو الأفضل للنادي حتي يومنا هذا، أوتو لاتيك ومن بعده ديتمار كراميك، مدربان قادا زعيم ألمانيا لثلاث بطولات شامبيونز متتالية، 74، 75، 76. جيل بقيادة الهداف موللر والقيصر بيكنباور، بالاضافة الي بريتنر ورومينيجه والحارس الطائر سيب ماير .
غاب ميونخ عن التتويج الأوروبي حتي عام 2001 حينما فاز باللقب العريق عن جدارة واستحقاق، بينما توج بروسيا بالبطولة عام 1997 في مفاجأة كبيرة هزت أركان القارة العجوز. المفارقة الأهم في اخر بطولتين لطرفي صراع ويمبلي، أن المدرب الذي قاد دورتموند ثم بايرن لتحقيق أغلي لقب أوروبي، هو الجنرال أوتمار هيتسفيلد .
هيتسفيلد واحد من أرقي المدربين الألمان، رجل حقق لقب الدوري الألماني مرتين مع دوتموند، وأربع مرات مع ميونخ، بالاضافة الي لقبين لدوري الأبطال قبل أن ينتهي به المطاف في تدريب منتخب سويسرا بكأس العالم الأخيرة. الجنرال الألماني رجل معروف بانضباطه التكتيكي اللا محدود، يملك فكر مختلف ورؤية فنية مميزة داخل الملعب. شخصية محبوبة وكاريزما خاصة ميزت مدير فني حفر اسمه بحروف من نور في تاريخ الكرة الأوروبية .
أوتمار قاد دورتموند للبطولة عام 1997، حصل الفريق علي المركز الثاني بالمجموعة خلف أتليتكو مدريد بفارق الأهداف ثم واجه في ربع النهائي أوكسير الفرنسي، هزمه في مرحلتي الذهاب والعودة. التحدي الأصعب كان أمام اليونيتد، الألمان انتصروا علي ممثل انجلترا بهدف نظيف في الايدونا ثم في الأولد ترافورد. النهائي الحلم أمام يوفنتوس بقيادة زيدان وديشامب وديل بييرو، فريق ايطالي صعب المراس لكن دورتموند نجح في ايقافه والفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ريدين الهداف في الشوط الأول بثنائية ثم أضاف ريكن الثالث في قمة تألق فيها قلب الدفاع العالمي ماتياس زامر .
الخبير الألماني انتقل بعد ذلك الي بايرن ميونخ، خسر في الكامب نو في أصعب نهائي درامي بهدف سولسكاير القاتل عام 1999. البايرن بالكبرياء الألماني عاد من جديد ليسيطر علي الأجواء سنة 2001 وينتقم من الجميع. البافاري تصدر مجموعته في الأدوار التمهيدية علي حساب باريس سان جيرمان ثم في مجموعة دور الـ 16 أمام أرسنال. حان وقت رد الدين، الفوز علي مانشستر في الأولد ترافورد ثم في ميونخ. وجاءت المناسبة الأهم، كسر شوكة ريال مدريد في البرنابيو بهدف نظيف وتكرار الانتصار في ألمانيا بهدفين مقابل هدف. العدالة أنقذت بايرن في النهائي وفاز بالطولة علي حساب فالنسيا بضربات الجزاء الترجيحية .
المستحيل ليس ألماني، المانشافت عودنا دائما علي العودة من بعيد. الاهتمام بقطاع الناشئين وتكوين قاعدة شبابية قوية، تحسين الجانب الاقتصادي عند الفرق المحلية، سياسات أتت بنتائجها ووصل البايرن ودورتموند الي النهائي الحلم. مباراة كبيرة وتحدي صعب في الانتظار. ما زال هناك الكثير يوم السبت المقبل لكن كان علينا تذكر مدرب، ساهم في وصول الفريقين الي تلك المكانة الأوروبية المهمة، هيتسفيلد دائما في الذاكرة .
نهائي ألماني خالص بين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند في ملعب ويمبلي الشهير، الألمان سيطروا علي كرة القدم هذا العام والمصادفة الغريبة أن الفينال سيكون علي أعرق الملاعب البريطانية، عدوهم القديم اللدود. الفريقان قدما أداء كبير جدا خلال الشامبيونز، بايرن هزم برشلونة ذهابا وايابا بنتائج عريضة بينما دورتموند استحق التأهل علي حساب مدريد وحرمه من العاشرة في دور قبل نهائي لن ينساه اسود الفستفالين أبدا .
البايرن توج باللقب الأوروبي الأهم لمدة أربع مرات من قبل بينما دورتموند كتب اسمه في سجلات الأبطال بلقب وحيد. البافاري سيطر علي أوروبا في منتصف السبعينات بجيل تاريخي هو الأفضل للنادي حتي يومنا هذا، أوتو لاتيك ومن بعده ديتمار كراميك، مدربان قادا زعيم ألمانيا لثلاث بطولات شامبيونز متتالية، 74، 75، 76. جيل بقيادة الهداف موللر والقيصر بيكنباور، بالاضافة الي بريتنر ورومينيجه والحارس الطائر سيب ماير .
غاب ميونخ عن التتويج الأوروبي حتي عام 2001 حينما فاز باللقب العريق عن جدارة واستحقاق، بينما توج بروسيا بالبطولة عام 1997 في مفاجأة كبيرة هزت أركان القارة العجوز. المفارقة الأهم في اخر بطولتين لطرفي صراع ويمبلي، أن المدرب الذي قاد دورتموند ثم بايرن لتحقيق أغلي لقب أوروبي، هو الجنرال أوتمار هيتسفيلد .
هيتسفيلد واحد من أرقي المدربين الألمان، رجل حقق لقب الدوري الألماني مرتين مع دوتموند، وأربع مرات مع ميونخ، بالاضافة الي لقبين لدوري الأبطال قبل أن ينتهي به المطاف في تدريب منتخب سويسرا بكأس العالم الأخيرة. الجنرال الألماني رجل معروف بانضباطه التكتيكي اللا محدود، يملك فكر مختلف ورؤية فنية مميزة داخل الملعب. شخصية محبوبة وكاريزما خاصة ميزت مدير فني حفر اسمه بحروف من نور في تاريخ الكرة الأوروبية .
أوتمار قاد دورتموند للبطولة عام 1997، حصل الفريق علي المركز الثاني بالمجموعة خلف أتليتكو مدريد بفارق الأهداف ثم واجه في ربع النهائي أوكسير الفرنسي، هزمه في مرحلتي الذهاب والعودة. التحدي الأصعب كان أمام اليونيتد، الألمان انتصروا علي ممثل انجلترا بهدف نظيف في الايدونا ثم في الأولد ترافورد. النهائي الحلم أمام يوفنتوس بقيادة زيدان وديشامب وديل بييرو، فريق ايطالي صعب المراس لكن دورتموند نجح في ايقافه والفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ريدين الهداف في الشوط الأول بثنائية ثم أضاف ريكن الثالث في قمة تألق فيها قلب الدفاع العالمي ماتياس زامر .
الخبير الألماني انتقل بعد ذلك الي بايرن ميونخ، خسر في الكامب نو في أصعب نهائي درامي بهدف سولسكاير القاتل عام 1999. البايرن بالكبرياء الألماني عاد من جديد ليسيطر علي الأجواء سنة 2001 وينتقم من الجميع. البافاري تصدر مجموعته في الأدوار التمهيدية علي حساب باريس سان جيرمان ثم في مجموعة دور الـ 16 أمام أرسنال. حان وقت رد الدين، الفوز علي مانشستر في الأولد ترافورد ثم في ميونخ. وجاءت المناسبة الأهم، كسر شوكة ريال مدريد في البرنابيو بهدف نظيف وتكرار الانتصار في ألمانيا بهدفين مقابل هدف. العدالة أنقذت بايرن في النهائي وفاز بالطولة علي حساب فالنسيا بضربات الجزاء الترجيحية .
المستحيل ليس ألماني، المانشافت عودنا دائما علي العودة من بعيد. الاهتمام بقطاع الناشئين وتكوين قاعدة شبابية قوية، تحسين الجانب الاقتصادي عند الفرق المحلية، سياسات أتت بنتائجها ووصل البايرن ودورتموند الي النهائي الحلم. مباراة كبيرة وتحدي صعب في الانتظار. ما زال هناك الكثير يوم السبت المقبل لكن كان علينا تذكر مدرب، ساهم في وصول الفريقين الي تلك المكانة الأوروبية المهمة، هيتسفيلد دائما في الذاكرة .