تويت
اليوم مباريات المجموعة الثالثة في جولتها الثالثة بالدور الأول لمونديال ألمانيا 2006 .. يشهد ملعب فرانكفورت الأرجنتين وهولندا في لقاء تحصيل حاصل، وفي ميونخ كوت ديفوار تواجه صربيا في مباراة حفظ ماء الوجه، في مجموعة حسمت نتائجها مبكراً.
الأرجنتين وهولندا
على ملعب فرانكفورت تعقد اليوم مباراة الكبار (الواصلين).. الأرجنتين المكتسحة كالإعصار، وهولندا صاحبة المد البرتقالي.
تأتي مباراة الجولة الثالثة من الدور الأول في مونديال ألمانيا 2006 (المجموعة الثالثة) بين الفريقين، بعد أن تأهلا بالفعل إلى دور الـ 16 إثر انتصارين مبهرين لأبناء التانجو على كوت ديفوار (2-1) والإنذار المبكر لكل فرق كأس العالم المنافسة: موقعة صربيا (6-0) ، فيما تدخل هولندا المباراة – ومعها بحر برتقالي من الجمهور السعيد في المدرجات – بعد مباراة أولى ضد صربيا (1-0) وأخرى صعبة مع كوت ديفوار (2-1) شهدت تألق حارس مرماها فان دير سار الذي تصدى للأفيال بحزم.
يرجح غياب أصحاب الكروت الصفراء من الفريقين عن اللقاء.. فمن الأرجنتين قد يغيب كرسبو وصافيولا وجابرييل هينز، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط لويس جونزالس الذي أصيب في مباراة النصر مع صربيا.
أما هولندا فيحمل لاعبيها ستة كروت صفراء، كما قد يتغيب عن صفوفها هاتينجا الذي أصيب في مباراة منتخبه الأولى.
ومع غياب بعض لاعبي التانجو فقد يبدأ نجمها الصاعد ميسي (18 سنة) المباراة من بدايتها، ومعه كارلوس تيفيز (22 عاماً)، وسجل كل منهما هدفاً في احتفالية صربيا، فيما ينتظر على مقعد البدلاء المهاجمان خوليو كروز (لاعب إنترميلان) ورودريجو بالاسيو، فرصة المشاركة في مباراة (غير مصيرية)، وسط مباريات كثيرة قد يخوضها منتخب التانجو وهو في قمة أدائه.
كوت ديفوار وصربيا
وسط أجواء يسودها الاسترخاء المختلط بخيبة الأمل تدور مباراة كوت ديفوار مع صربيا اليوم على ملعب ميونخ، بعد هزيمتين للفريقين في الجولة الأولى والثانية من الدور الأول.
تأتي المباراة مع إعلان هنري ميشيل المدير الفني للمنتخب الإيفواري قرب انتهاء عقده بانتهاء كأس العالم، وأنه لا يسعى للاستمرار في تدريب فرق إفريقية أخرى!
يسعى كل من الفريقين إلى حفظ ماء الوجه في شكل انتصار وحيد في كأس العالم، وعلى الرغم من انطفاء الأمل في الصعود إلى الدور الثاني، فإن كوت ديفوار التي أدت مبارتين طيبتا المستوى ترى النصر من حقها في المباراة الأخيرة في ألمانيا، ضد المنتخب الصربي المجروح بخسارة فادحة أمام الأرجنتين (0-6)، وقبلها أمام هولندا (0-1).
جدير بالذكر أن هذه كانت المشاركة الأولى لكوت ديفوار، التي حضرت إلى ألمانيا تحمل أحلام القارة السمراء ومعها أنجولا (التي تحتاج إلى الفوز بفارق أهداف كبير أمام إيران لتصعد)، وتوجو التي منيت بهزيمتين وليس لها فرصة في الصعود، وتونس التي يتمثل أملها في في الدور الثاني في عبور حاجز أوكرانيا في مباراتها الأخيرة بالدور الأول، بعد هزيمة (1-3) أمام إسبانيا.
