تويت
لم يتبق من الزمن سوى 4 اسابيع على مهرجان المتعة والاثارة لنجوم منتخب البرازيل لكرة القدم، ملوك المهارات الفنية الكروية في العالم على ارض الكويت، وتتسابق اللجنة المنظمة العليا للمهرجان مع الزمن، بعد ان وضعت اللمسات النهائية على البرنامج العام للمهرجان من يوم وصول نجوم السامبا حتى المغادرة، حيث وضعت كل الترتيبات على الورق منذ فترة، وبدأت التطبيقات الميدانية على ارض الواقع في هذه المرحلة.
ومع بداية العد التنازلي للمهرجان التاريخي لنجوم السامبا في الكويت، نعيش مع الكرة البرازيلية من خلال صفحاتها الرائعة في حلقات نبدأها اليوم على النحو التالي:
تعيش البرازيل حاليا مرحلة تغيير انتقالية بين جيل نجوم لامعين وآخرين واعدين، يعمل على اعدادها مدرب شاب بعقلية ثورية تجنح نحو التجديد والحيوية لمستقبل قريب وزاهر بانت بشائره عبر المذكور وهو قائد السامبا السابق والنجم الكبير دونغا الذي تسلم قيادة منتخب بلاده عقب استقالة المدرب القدير كارلوس البرتو بيريرا بعد فقدان لقب كأس العالم في النسخة الاخيرة التي احتضنتها المانيا.
ومهما تكن الوجوه فإن زعامة البرازيل وطربها الكروي العالمي ماركة رفيعة الجودة ولا تنضب بمرور الزمن ويكفي انها لا تزال تنفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم وبخمسة القاب، وسيكون نجوم منتخب البرازيل قبلة العالم بأسره عندما يحلون ضيوفا في كيفان على نادي الكويت في مهرجان السامبا الكروي في 7 اكتوبر المقبل، وهنا سيترتب على دونغا ان يستدعي كامل نجوم بلاده لهذه المباراة بحسب ما هو منصوص بالعقد المبرم بين الطرفين، وهو الذي اعتمد في اللقاءات الودية الثلاثة التي قاد فيها المنتخب البرازيلي منذ توليه قيادته على خليط من الوجوه الجديدة الواعدة ونجوم آخرين مثل رونالدينيو وفريد وروبينيو ولوسيو وكاكا وسيسينيو وغيلبرتو سيلفا.
وتسلم دونغا قيادة المنتخب البرازيلي في 25 يوليو الماضي في قرار مفاجئ من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي برر قراره بأنه يسعى للتجديد عبر مدرب يملك افقا شبابيا للمستقبل، وكان دونغا جريئا في قراراته باستدعاء وجوه جديدة الى منتخب السامبا احتلت الجزء الاكبر من التشكيلة استعدادا للمباراة الودية امام النرويج في اوسلو في 17 اغسطس الماضي ابرزهم الحارس غوميز (ايندهوفن الهولندي) وايلانو (شاختار الاوكراني) ودانيال كارفالو (سسكا موسكو الروسي) وجوناتاس (اسبانيول الاسباني) ومايكون (انتر ميلان الايطالي) ومارسيلو (فلومينيس) وفاغنر لوف (سسكا موسكو) اضافة الى العائدين خوسيه بابتيستا (ريال مدريد الاسباني) وادميلسون (برشلونة الاسباني).
وتعادلت البرازيل مع النرويج 1/1 وسجل هدفها دانيال كارفالو قبل ان تلقن الارجنتين درسا قاسيا في لندن في 3 سبتمبر الماضي وبثلاثية نظيفة سجلها ايلانو (2) وكاكا ثم هزمت ويلز /2صفر في 5 منه وسجل هدفيها ماريلو الخليفة المنتظر لروبرتو كارلوس وفاغنر لوف.
والبرازيل مصنع لا ينضب من النجوم رغم اعتزال قائدها المخضرم كافو عقب انتهاء مونديال المانيا و'المدفعجي' روبرتو كارلوس وتوقف مسيرة زي روبرتو على الارجح فإن نجوم دونغا الجدد مرشحون لنراهم في كيفان الشهر المقبل مع الكبار الآخرين مثل رونالدو ورنالدينيو وديدا ولوسيو وادريانو وكاكا وسيسينيو ولويزاو وغيلبرتو وفريد وروبينيو وغيلبرتو سيلفا وجونينو وريكاردينيو وايمرسون وغيرهم ممن شاركوا في كأس العالم.
من هو دونغا؟
من منا لا يعرف دونغا.. انه قائد منتخب السامبا الذي رفع كأس العالم عام 1994 ولد هذا المدرب في 31 اكتوبر 1963 واسمه الكامل كارلوس كاتيا نو بليدورن فيري وهو لاعب وسط مدافع لعب لاندية انترناسيونال (83 84/) كورينثيانز (85/84) سانتوس (86) فاسكو داغاما (87)، بيزا الايطالي (88/87) فيورنتينا الايطالي (92/88)، بيسكارا الايطالي (93/92) شتوتغارت الالماني (95/93)، جوبيلو ايواتا الياباني (98/95)، واعتزل عام 99 في صفوف انترناسيونال.
خاض 95 مباراة دولية مع بلاده وسجل 7 اهداف واول ظهور له كان امام انكلترا (1987/5/19) والاخير امام فرنسا في نهائي مونديال 98 (1998/7/11)،.
اختير افضل لاعب في الدوري الياباني عام 97 ويزخر سجله بانجازات كثيرة منها كأس العالم (94) وكوبا اميركا (89 و97) وكأس القارات (97)، والكأس الذهبية (87)، وكأس كيرين (84)، وكأس ستانلي رواس (95)، وكأس لوس انجلوس (85)، والدوري الياباني (97 و98) وكأس العالم للشباب (83)، وكأس اميركا الجنوبية للشباب (82)، ودوري ولايات ساو باولو (84)، ريو دي جانيرو (87)، وريو غراندي (82 و83 و84) وكأس غوانابارا (86).
