تويت
[bimg]http://www.afcasiancup.com/shared/media/images/bang-02.jpg[/bimg]
كان لافتاً جداً ذاك المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد الهندي لكرة القدم على هامش بطولة آسيا للشباب وأعلن خلاله الشروع بتطبيق نظام تدريبي بإنشاء عدد من الأكاديميات في مدن كبرى يديرها مدربون أجانب بناء على توصية الانجليزي بوب هاوتون مدرب المنتخب الهندي الذي طالب مسؤولي الكرة بالبحث عن لاعبين طوال القامة لدعم المنتخبات الوطنية.
ما تريده الهند من وراء هذا المشروع وضع قدم لنفسها في خريطة المنافسة القارية، وهي بدأت أول خطوة في الطريق الصحيح، وقد نرى يوماً أن الهند قد أصبحت قوة كبرى في آسيا لامتلاكها العامل البشري من جهة، والتاريخي من جهة أخرى، بعدما كانت كرة الهند في مقدمة فرق آسيا خلال فترة الخمسينات وتوجت ذلك بلقب دورة الألعاب الآسيوية عام ،1951 لذلك فإن قول بيتر فيلبان أمين عام الاتحاد الآسيوي إن الهند قد تصبح أفضل منتخب في آسيا خلال 10 سنوات قد يكون معبراً عن واقع يراه قريباً جداً.
وفي الوقت الذي تريد فيه الهند اقتفاء أثر المستقبل ما زلنا نحن نراوح مكاننا، فما الذي يمنعنا من إنشاء الأكاديميات نفسها تحت رعاية اتحاد كرة القدم وبتمويل منه لضم المواهب إليه على غرار تجربة “أسباير” في قطر، خصوصاً وأننا نملك الامكانات ولدينا اللاعبون الجاهزون الذين ينتظرون الفرصة فقط بعدما لم يجدوها في الانتماء للأندية، كونها هي الأخرى لا تعتمد معايير واضحة في استقطاب “نجوم الفرجان”، فإلى متى نبقى نتفرج ولا نأخذ المبادرة قبل ان تسبقنا الهند مثلما فعلت اليابان.. والآتي أعظم؟!
كان لافتاً جداً ذاك المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد الهندي لكرة القدم على هامش بطولة آسيا للشباب وأعلن خلاله الشروع بتطبيق نظام تدريبي بإنشاء عدد من الأكاديميات في مدن كبرى يديرها مدربون أجانب بناء على توصية الانجليزي بوب هاوتون مدرب المنتخب الهندي الذي طالب مسؤولي الكرة بالبحث عن لاعبين طوال القامة لدعم المنتخبات الوطنية.
ما تريده الهند من وراء هذا المشروع وضع قدم لنفسها في خريطة المنافسة القارية، وهي بدأت أول خطوة في الطريق الصحيح، وقد نرى يوماً أن الهند قد أصبحت قوة كبرى في آسيا لامتلاكها العامل البشري من جهة، والتاريخي من جهة أخرى، بعدما كانت كرة الهند في مقدمة فرق آسيا خلال فترة الخمسينات وتوجت ذلك بلقب دورة الألعاب الآسيوية عام ،1951 لذلك فإن قول بيتر فيلبان أمين عام الاتحاد الآسيوي إن الهند قد تصبح أفضل منتخب في آسيا خلال 10 سنوات قد يكون معبراً عن واقع يراه قريباً جداً.
وفي الوقت الذي تريد فيه الهند اقتفاء أثر المستقبل ما زلنا نحن نراوح مكاننا، فما الذي يمنعنا من إنشاء الأكاديميات نفسها تحت رعاية اتحاد كرة القدم وبتمويل منه لضم المواهب إليه على غرار تجربة “أسباير” في قطر، خصوصاً وأننا نملك الامكانات ولدينا اللاعبون الجاهزون الذين ينتظرون الفرصة فقط بعدما لم يجدوها في الانتماء للأندية، كونها هي الأخرى لا تعتمد معايير واضحة في استقطاب “نجوم الفرجان”، فإلى متى نبقى نتفرج ولا نأخذ المبادرة قبل ان تسبقنا الهند مثلما فعلت اليابان.. والآتي أعظم؟!
