هيئي طفلك الأول لاستقبال أخيه أو أخته

[تناديني]

وصول طفل جديد للعائلة من شأنه أن يثير الحسد لدى الطفل الأكبر، ويولد لديه الشعور بالمنافسة والعدائية تجاه الطفل القادم، وهذا من شأنه أن يغير جدولك وعاداتك لأن التركيز على المولود الجديد يدفع بالطفل الأكبر الى الشعور بالوحدة، وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في تهيئة الجو لاستقبال مولودك:

1ـ تحدثي لطفلك الأول حول حملك

الأطفال فضوليون بطبيعتهم وطفلك سيبدأ بكل تأكيد بسؤالك عن سبب زيادة وزنك، في بعض الأحيان، ينتاب الوالدين الشعور بالإحراج من شرح هذه الأمور لأطفالهم لكنها في الحقيقة تساعده في تفهم وصول مولود جديد في العائلة وبكل بساطة يمكنك القول أن ” المولود الجديد سيأتي ليلعب معك وسيكون هناك الكثير من المرح”.

2ـ قومي بإجراء كافة الترتيبات لاستقبال الطفل الجديد مع طفلك الأول

يمكنك تشجيع طفلك الأكبر لاختيار فراش المولود الجديد، الملابس، اللعب ولون الحائط ومكافئته على اختياره بقطعة شوكولاتة أو بسكويت أو حتى بعناق حميم عندما يقدم أي مجهود يساعد في التحضير لاستقبال أخيه أو أخته. كل ذلك من شأنه أن يربط الطفل الأول مع المولود وتكوني قد غرستي الحب في قلبه تجاهه.

3ـ احضري كتب جميلة لطفلك الأول

يمكنك الاستعانة ببعض الكتب التي تهييء الطفل نفسيا والتي تحتوي على قصص وصور تجعله يشعر بأنه الأخ الأكبر، ويمكنك أن تشرحي له كل صورة منها ومعناها، وهذا من شانه أن يشعر الطفل بالإيجابية والمسؤولية تجاه المولود.

4ـ احضري هدية للمولود مع طفلك الأول

يمكنك تحفيزه لاختيار هدية لأخيه أو أخته أو صنع بطاقات استقبال يدوية بالتعاون معه وهذا سيجعله يشعر بالحماس.

5ـ ابدئي بعّد الأيام معه لاستقبال المولود

علقي رزنامة على الحائط وحددي عليها موعد ولادتك وابدئي بحذف كل يوم يمر مما سيزيد الحماسة داخله لليوم المنشود.

6ـ حددي بعض المسؤوليات لطفلك الأول

تحديد بعض المهام والمسؤوليات من شانه أن يشعر الطفل بالرضى، على سبيل المثال يمكنك إناطة مهمة ترتيب سرير المولود له ويمكنك إرشاده للطريقة الصحيحة لعمل ذلك.

7ـ دربي طفلك على قراءة قصص للمولود

يمكنك تحفيزه لقراءة القصص أو روايتها لأخيه أو أخته وهذا سيعمق الشعور بالمودة والرعاية لديه.

8ـ ساعدي طفلك على خلق صورة ايجابية للمستقبل

يمكنك استعمال أمثلة سابقة لمساعدته على الشعور بالايجابية والحماس حول مستقبل العائلة، كأن تخبريه أنه والمولود الجديد سيكونا عوناً للعائلة مثلما كانت (علاقتك بإخوانك وأخواتك) وان المولود الجديد عندما يكبر سيكون أيضاً عونا له.