في جلسةعائلية وبينما يقدم واجب الضيافه لي فيما كنت أحتسي الشاي
إذ بي اصعق واكاد اشرق بالشربة التي لاقت صعوبة في إتخاذ مسيرها
حين ألقى المفاجأة على مسامعي إبن خالتي يوسف ..هل تعلمين من الذي قام بالإبلاغ
عن مكان تواجدك للشرطه لم أكلف نفسي عناء النظر لعينيه فلا أمر أشّد وقعا على نفسي
من دخولي النظاره كما لو اني مجرمة أنا أدخل هذا المكان ..ولا حتى بالكوابيس ؟؟
ورغم ذلك ..هل ابن الخالة في حالة تشمت أو أنه يرغب بوضع بهارات لجلسة عائليه
قد ينقصها المزيد من الإثارة حتى تزداد حلاوة ! إن زوجك هو من قد قام بالإستدلال
عليك هذا ما اخبرني به العامل المصري الذي صادفته ودار حديث بيننا وعلمت منه ماعلمت .
صمت يوسف ولم أكلف نفسي عناء النظر إلى وجوه من حولي ,وقلت في نفسي
هل يصل الحسد إلى هذه الدرجه أما يكفيني ماتعرضت له من إختبار قاسي
حتى يلحقه بالتشكيك في زوجي ؟ وعادت فيني الذاكرة إلى ذاك اليوم امن الايام
المأساويه التي تعرضت لها
يتبع
تعليق