إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر أدبية من الأعماق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر أدبية من الأعماق

    تهت



    تُهتُ في الماضي البعيد ...
    قد كنتُ وَحيد ...
    والشَّمسُ مظلمةٌ والبردُ قارصٌ شديد ...
    أَبحثُ عنْ حنانكِ في ثنايا الغيوم ..
    أ أنا محروم ... ؟
    مِنَ الحُبِّ الذي لا يَدوم ... !
    قد اختفى ضَوْءُ النُّجوم ...
    وسَكتَ الكون ..
    وحلَّ الظلام , وتبدَّدَت الأَحلام ...
    وَقُتِلَ السَّلام ...
    أُوليسَ هذا حرام ... ؟؟
    أنْ أكون وحيداً في وطني
    كيفَ نقبلُ أنْ نكونَ أمواتاً بلا قُبور ... ؟
    قد ضيَّعنا الهَوِيَّة ...
    وَبِعنا القضية
    ولم نعد نَدُقُّ أبوابَ الحريّة
    تفرَّقتِ الأُمَّةُ العربيَّة
    وأصبحت اللغةُ الأُم " العبريَّة "
    أَينَ النُّفوسُ الأَبيَّة
    نحنُ ... هنا ...
    بكل ما أُوتينا من قوة ...
    ولكنْ .. أَبِدُونِ البُندُقِيَّة
    تُحرَّرْ ... الأوطان ... !؟
    ونحيا زمن عُمَرَ وَعُثْمَان .. في أمان
    ونقول يا ربَّ الأزمان
    أُنصرنا على الأعداء
    واجعله قريب اللهمَّ زوال المساء
    و أشرق السماء
    بنور الضياء ....

    أكرم نعيم سالم

  • #2
    رد: خواطر أدبية من الأعماق

    حين تبكي من شدة القوة



    كنت هناك، حين تخلت عنه الكلمات، حين بكى، لأنه مليء بالقوة. قوة تدفعك إلى حد الجنون. كنت هناك حين رسم الليل وحدته. وحين ضاعت منه كل أحلامه. في لحظة توقف عنده الزمن. لم يعد يريد أن يرى سوى احتمالا ضعيفا في استعادة جزء من ماضيه المليء بأحلام، لا تمت للواقع بصلة. لأنه وحيد دون ماض يؤويه. لأنه لم يعش يوما إلا بعالم خيالي لا يورث صاحبه سوى الجنون. سوى الغربة المتزايدة، مع كل لحظة تحاول فيها العودة إلى الواقع الذي انسحبت منه شيئا فشيئا، إلى أن أصبحت بعيدا عنهم، وعنك. لان الكمال فكرة تملكك إلى حد الهوس. لأنك تريد أن يكون كل شيء كما يجب إن يكون. ولأنك ترفض أن تعترف لنفسك أن لا شيء يملك ما تصبو إليه نفسك ذات الطابع الغريب. لأنك اخترت البساطة بعد أن رأيت أكثر الأشياء تعقيدا. لأن الأفكار الغريبة تزورك عند كل نفس من أنفاسك. لان انتظارك الطويل لم يثمر شيئا سوى بدايات انتظار جديد. لأنك تأبى أن تعترف بهزيمة الأمل لك. وعجز الدموع في إشعارك بالحزن. لأنك أقوى مما تريد. تفاجئك تصرفات لم تتوقعها من ذاتك. وتصدمك شدة غربتك عن نفسك.
    قد تكون الأيام قد تراكمت حول انتظارنا، لدرجة تمنعنا أن نعرف إلى أي حد قد وصل تداخل الأشياء في حياتنا. هناك أيام تكون مثقلة بالأحداث.مليئة بالتوتر. بالاستسلام. تفصلنا عن واقع يخيفنا وجهه الشاحب المخيف. يسيطر على عقولنا ضغط رهيب. يورثنا العجز عن اتخاذ القرارات.


    إيمان ريان

    تعليق


    • #3
      رد: خواطر أدبية من الأعماق

      حين تحرم نعمة التعب



      غريب جرحك عن ضياعي

      ضعيف قلبك في سماعي

      حين أشكو من دموعي

      حين تخذلني صفاتي

      حين أحزن من هروبي

      حين تنهيني

      حياتي

      غريب أنت عني

      لا تراني

      في عيوني

      لم أعلم أن الوجود خيال

      وصوت صامت وحيد

      لم أعلم يوما أن الأشجار

      وطن الغريب

      وبأن للجنون لونا غير لون

      البعيد

      هل تعلم من بعدك

      كيف تنكسر الروح

      ويحملنا الظلام

      لنور

      غامض

      ودمار

      أكيد

      ورماد

      قاس

      هش

      كدمعة طفل

      ينسى الكلام

      وبأن الزفير

      يتبعه الشهيق؟

      إيمان ريان

      تعليق


      • #4
        رد: خواطر أدبية من الأعماق

        لأنني في وجوههم أراك أنت لا هم


        كيف لي أن أتجرأ بعد الآن

        وأنزع عني لباس الخوف

        أمامك

        كيف لي بعد الآن أن أعدك بأن

        أحضن أحلامك

        البريئات

        وأنت تعلم أن الجحيم

        هي وجه آخر لما في قلبي

        من جور أحكامك

        كيف لي يا بضعة نور

        يضيء لي ما بين السطور

        وينشر لي شرقيته

        كبرادة نحاس

        فوق أوراقي

        انظر أمامك

        ستجدني ورقة خريف اختارت لون الغروب

        رتبت أشياءها بكلتا يدي التبعثر

        وحرقت أشلاءها

        حطم أيامك

        واتبعني

        واهدم آمالك

        انهض عن سريرك المستلقية عليه إلى جانبك

        أحزاني

        غط جسدك العاري

        إلا من ثيابك

        ضع قناع التظاهر إن كنت ترغب بالعيش قربي

        وسأفعل أيضا ذلك

        خب وراءه فشل كلانا

        في قصة عبث

        ينقصها الشخوص

        والحوار الخارجي

        والمكان

        قصتنا سيدي

        ينقصها العنوان

        دع ذاكرتك أمامك

        إن أردتني يوما

        وانشر لي كتاباتي

        في دار نشر خاوية

        ولتجعل حقوق الطبع هباءا منثورا

        إن أردتني يوما

        امسح كل الأماكن التي رأيتك فيها

        من الذاكرة

        أنكر أمام الكل أنك

        عرفتني يوما

        امسح كتاباتي

        عن وجه السماء

        واطلب من كل نسمة هواء

        أن تكف عن تنفيذ طلبي بحراستك

        امسح اسمك عن شهادة ميلاد كل زهرة

        رأيتها يوما في حياتي

        واطلب من القمر

        ألا يتخذ وجهك أمامي

        وجها له

        عد لي نجوم السماء

        إن أردتني يوما

        وأردت أن أتوقف عن عدها بطريقة لا شعورية

        حين أفكر فيها ليلا

        ونهارا

        لأنك ببساطة غير قابل للنسيان

        خذ قلمي مني وأوراقي

        واشفيني من داء الربو

        وقصر النظر

        اشنق جزءا من روحي

        وجزءا من روحك

        اجعلني أنسى أنك

        عذبت قلبي حتى الاختناق

        وبكيت عليك حتى الآن

        عقدا

        غريبا

        عميقا

        عنيدا

        عقيما

        كعقدي برتقالي اللون الجنوني

        اجلب لي معك

        جيتارا

        ودمعة

        منك

        علمني كيف أنسا الحروف

        وأرى في وجوههم وجها

        غير وجهك


        إيمان ريان

        تعليق


        • #5
          رد: خواطر أدبية من الأعماق

          كيف أنساكي؟؟



          كيف أنساكي يا من دمّرتي بقايا سنواتي؟

          كيف أنساكي يا امرأة أحيتني على أمل؟

          كيف أنسى من اختصرت أيامي وسنواتي ولحَظاتي؟

          وهل ينسى شاطئ البحر عدد حبات الرَمَل؟

          كيف أنساكي وأنتي التي قلبت صفاتي وسماتي؟

          وهل ينسى آكل الشهد كم هو مؤلم لدغ النحل؟

          كيف أنسى وردة الحقل المزهرة؟

          كيف أنسى الشجرة ذات الغصون النضرة؟

          كيف أنسى تلك الزهرة الحمراء المعمّرة؟

          أنا لا أرى أن الليل قد ينسى النهار!

          ولا أرى أن المدخن قد ينسى السيجار!

          ولا أرى أن الشوك قد ينسى الصبّار!

          كيف أنسى من طرق بابي بعدما أتلفه الصدأ؟

          كيف أنسى من أنار ليلي بعدما انطفأ؟

          كيف أنسى من سرق مني قلبي وعيوني؟

          كيف أنسى من سلبني عقلي وجنوني؟

          كيف أنسى من لم أره ولم أعرفه في حياتي؟

          فأنا لم أعرف ذاك الشخص الذي أنطق أقلامي!

          فهمّي الوحيد أن أرى بعينيّ من جمع تلك الصفات التي حكمت بإعدامي!

          زياد عمر عوض

          تعليق


          • #6
            رد: خواطر أدبية من الأعماق

            أطلال وطن
            (ولكل منا وطن)



            كنت أيتها البلاد ناري
            واحتضاري


            رايتك دمعي
            وسقيتك سنين
            انتظاري
            وجدتك نوري
            واحتفلت مع كل موت
            ذكرى انتصاري
            تركت الحصان وحيدا
            مع كل شمس
            زارت بحار شاعري
            وجعلتني مشردا عن أحشاء
            داري
            لنا في البعد مرسى
            وضفة الم
            نزورها حين يطير الحمام
            ولا يعود ليحط في زحام
            الأغاني
            أغان لا تعرف سوى طقوس موت الحب
            وانتحار الزغاريد في سلطة
            الثواني
            بلاد الله بت منفى
            لقلب المحب
            العاصي
            والمؤمن
            بلون السماء
            الساكن في قلب شاعر
            قتله الصمت قبل
            الأوان
            زمن ينعم فيه المجرم
            بامتياز الأمان
            ويخاف منه النور التائه في خوف
            الزحام
            للبلاد منا كما الحب
            ضجر الليالي
            وعشق الغروب
            للبلاد منا
            وجع القلب
            وان نكون الأرض
            منها وفيها
            تطول بنا سنين
            الحرب
            نعشق الصبر إسرافا
            لان الصبر أرض
            نصمت
            لان أجراس الكنائس
            وتراتيل صلاة الصبح
            ارض
            لان لنا في العشق
            والبعد
            وانتظار الموت
            فرصة بان ينسينا الجوع
            والوجع
            والهمس
            والصدع
            في الغفلة السفلى
            ضياع هذي الأرض


            بقلم: إيمان ريان

            تعليق


            • #7
              رد: خواطر أدبية من الأعماق

              الغريب


              سألتك ألا تدق الطبول

              على صدر قبري

              وألا تنادي الجبال

              ويزداد شوقك

              لتقتل صمتي

              فاذهب

              اذهب إلى حيث شئت

              واشرب سنيني

              ولون ضبابي

              بحرقة جفني

              ارسمني بلون المكان

              حين التقيتك

              لتعرف جرحي

              ومصدر حزني

              سألتك

              كن عميقا

              كن رحيقا

              كن حقيقيا

              لتدفن أنفاسي

              وترقص بخبث

              بأفراح دفني

              سألتك

              امسح بدمعك

              أهداب حزني

              وارشف بكذبك

              أنهار دمعي

              سألتك

              قتلي

              سألتك

              هجري

              سألتك

              لملم ذكراك مني

              وأبعد سرابك عني

              سألتك حرقي

              وحرق رمادي

              بعد حرقي

              سألتك كذبة

              تلون فيها

              من زار حلمي

              كن كذلك

              ليزداد همي

              وتشعل شموع

              موتي

              سألتك ألا تكون كل الوصية

              وأن لا يكون لونك

              لون كفني

              سألتك

              لا أدري

              اعشقني أو اعتقني

              سألتك ارحل

              سألتك ابتعد عني

              ولملم أنفاسك مني

              سألتك غير زماني

              وغير زمانك

              اقتل شتائي

              ليرتاح قلبي

              وظني

              بقلم: إيمان ريان

              تعليق

              يعمل...
              X