((هل سيكون إلى الأبد))
هذا الضياع
هذا الشرود الأبدي
هذه الطرقات التي تبتلع كل غصاتي وصراخي الصامت
الى متى ؟
الى الأمس
غدا ...
وبعد غد...
متى ستحرنني هذه الطرقات الضيقة من شحوبها الباهت
متى ستحرنني وسادتي من دموعها الممزقه
الى متى سيضل نومي هو هروبي من العالم الآخر
هذا العالم الذي يلملم شتات الآخرين
وينثرهم على طرقات مجهولة ...
... الى متي ؟؟
هل سيكون الى الأبد....!
تعليق