................ !
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
>>,مـُـتَـفرِدٌ بعنائي<<
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
[ يُحزنني الرجل في السترةِ الحَمراءْ
الذي ما انفكَ يتوقُ إلى سترةٍ زرقاءْ
طوالَ الأعوامِ العشرين الأخيرة ْ
لكنَّه كان كُلَّ مَرة يشتريْ سترةً حمراء بدلاً منها .
يُحزنني الشتاءْ
الذي لنْ يعيشَ يوماً ليرى الصَّيف .
يُحزنني الأطفالْ
الذينَ بدأتْ تلوحُ فيهم
بوادرَ سِن الرُشد .
تُحزنني عِبارة " بِلا جدوى"
لأنَّها سوفَ تظلُ بِلا جَدوى .
يُحزنني السؤالْ
الذي يدَّعيْ الجميعُ - وأعني الجميع -
معرفةَ جوابِهْ .
يُحزنني ذاكَ الباحثُ عَن السَّعادة ْ
الذي وجَدها على غفلةٍ منهْ
منذ وقتٍ طويل،
ولَم يكتشف بعد أنَّها شرعتْ في النفاذ .
يُحزنني الصَّدى
الذي يَحلُم ولو لِمرّة
أن تكونَ له الكلمةِ الأولى .
يُحزنني المستقبلْ
الذي معَ كُلِّ لحظة تمرّ
ينكمشْ،
فيكبرُ الماضيْ .
يُحزنني الكتَّابُ الأمواتْ
لأنَّهم مُضطرّون دائماً
إلى الحلولِ مكان الأحياءْ .
تُحزنني الخطوطُ المتوازيةْ
التي لا مفرَّ مِن أن تصطدمُ
في اللانهاية ْ.
تُحزنني
هَذهِ القصيدةْ . . . ] *
تعليق
-
هذا أنتي ..!
ماتغيرتي كثير ..!!
تاخذين " الصبح " من كفه !
ومن كفه أطير !
وتقلبين الريح مشهد : من مواويل وعبير !
وهذا أنتي تسأليني : صح أنا وحدي الأميرة ..!
وانت لي وحدي .. الأمير !!؟
ماتغيّر أي شي !
" بس أنا أحبك كثير " !!!
كثر ماهي سوّرت هاك المواني
.. / هالأماني !
كثر ماغنت بك اعروق ومحاني !
كثر ماقلت لغيابك ..
" بس ثواني " !
كثر ماناحت على الأغصان .. ورقا !
وكثر ماقلت بخفوقك :
" لازم ابقى " !
كثر دمعي
كثر جرحي..
../ كثر ماني فيك أشقى !
كثر ماحسك وانا غايب .. معايا !
كثر مانمتي ..
ورى هاك الحنايا ...!
كثر ماني أنكسر عند ... الزوايا !
كثر ماني أبتسم !
لاجيت اضمك ..!!
وكثر ماني أنطوي .. لاعشت همك !!
وكثر ماني آتشتت ..!
لاجل ألمك ..!
كثر ماغنيت لك .. " يالله تعالي " ..!
نوريني .. سود بعدك .. !
هالليالي ..!
كثر ماهزيت لك غصن الشعور ..!
كثر ليل ..!
وكثر نور ..!
وكثر ماقلتي : " تجي مره نطير " !
نرسم الدنيا مواويل وعبير ..
وآنا بس وحدي " الأميرة " !!
وأنت وحدك لي " أمير " ..!
وكثر ! .................. ما "احبك كثير " ..!!!
.
.
.
صح أنا احبك كثير !!؟
تعليق
-
الكتابه، الشيء الوحيد الذي كنت اتقنه
الان، انا لم اعد اتقن شيئا
لست مندهشه،فانت حين رحلت اخذت معك كل شيء... وبقيت بعدك وحيده...الا منك!
اتعلم؟ لم اعد ابكي كما في السابق، فالليالي التي مضت، جعلتني اصل لقناعه بان كسر فراقك اكبر من ان تجبره الدموع!
لم يعد هناك شيء يثير شهيتي في الحياه!
ايامي كلها متشابهه، انكساراتي/ خيباتي/ ضحكاتي/ دموعي/ صباحاتي/ مساءاتي...كلها اضحت متشابهه حد الضجر!
لا شيء مختلف...لا شيء يحرض على الوقوف من جديد!
حين افترقنا، مارست طقوس العاشقين عند الفراق بدقه، اضربت عن النوم والطعام، اهملت صحتي، وعشت في تفاصيل حكايتنا معا!
امي، لم تكن تعلم ما بي، قالت لي ان اصفرار الوجه والدوار الذي اشعر به، حتما سببهما...فقر الدم
الان، لم اعد كما كنت...
واثقه، لم اعد مصابه بفقر دم...هو فقر حياة...ليس اكثر!!
ماذا تفعل انت الان؟ منهمك بعملك ها؟ او ربما، مع اصدقائك...الجو في الخارج حار، ربما انت الان تغط في نوم عميق....ربما تتناول غدائك....ربما (اي شيء)...لكنك بالتأكيد لا تفكر بي....(هكذا اشعر!)
مزعج هو الحنين، كـ صراخ طفل شقي يمنعك من ممارسة عملك، او كـ تقلبك ليلا على الفراش وانت تحاول النوم...وتعجز!
اشتاقك كثيرا....يمضي يومي كله وانا احاول لملمة نفسي، وعند اي تفصيل صغير يذكرني بك...اتنااااااااثر!
اتراك تشتاق لي؟ لا، انت فقط تنتظرني....فانا جعلتك تعتاد على لعبة الاخفاء تلك، اختفي فتره قصيره عنك ثم افاجئك باتصال هاتفي يعيد كل شيء كما كان...!
لا تنتظرني...ربما لن اعود!
تعليق
-
في لحظة (جُبن) تزعم أن الله قد تخلّى عنك...انت، لا تجرؤ على الاعتراف بأنك (وضيع) حد التفكير بهكذا أمر...انت،(يؤلمك) علمك التام، بأنك ضيّعت نفسك حين منحك الله فرصة ايجادها...ضيعت نفسك، ثم جئتني تبكي مذعوراً...تزعم أن الله تخلّى عنك.
.مُشكلتي، اني ادلل قلبي كثيراً، فهو كـ اخر العنقود لدي، لا استطيع أن أرفض لهُ طلباً، وان حدث وفعلت فسرعان ما أضعف امام توسلاته واجيبه لما طلب...ومُشكلة قلبي أنه، طفلٌ مدلل..كَثير الطلبات!
.ثمةَ امور في حياتنا، كلما حاولنا اخفائها...اتضحت أكثر.
.مؤخرا...كُلًّ ضحكاتي اصبحت برائحة البكاء!
.(احلمي ع قدّك) و ( ع قد لحافك مد اجريك)...أها، حسنا...ماذا افعل ان لم يكُن لي (قد) لاحلم على مقاسه، ولا املك (لحاف) لامد قدميَ على طوله...اما ان انتهي عن الحلم، او اصل المريخ بأحلامي...ولان البؤس يعشقني، اخترتُ الثانيه!
.حزينه...وابتسامة طفل واحده، كفيله بان تقذف بي الى اعلم قمم السعاده...تماما كما حدثَ بالأمسْ
.(فاقد الشيء لا يعطيه)....عفواً، انا لا اثق بنفسي...لكني اثق بك...جداً!
. أُحِبُكَ يا غبي!
تعليق
-
وقلبي أُميٌّ لا يجيد قراءة القوانين!
لا يهمني ان كانت الاشاره الضوئيه حمراء او خضراء...فقط، اريد ان اصل للجهة الاخرى من الطريق!
لا يهمني ان يمنحوني شهادة (حسن سلوك) او ان يُكتب في سيرتي الذاتيه (خارجه عن القانون)...فقط ،اريد ان يدون اسمي في اوراقك الرسميه!
أُحبك جدا...وجدا...وجدا
احبك حباً...لا يُطاق!
(لا أرى للمتحابين غير الزواج ) ...فقط، اؤمن بهذا
تعليق
-
استطيع ان اصرخ بوجهه غاضبه حين ارفض انشغاله الدائم عني
استطيع ان انهي مكالمتي مع صديقتي المقربه حين ارفض برودها في الحديث معي
استطيع ان اخرج من الغرفه واغلق الباب بقوه حين ارفض توجيهات اختي لي
حتى انني استطيع ان اطهو طعاما بنفسي حين ارفض ما حضرته امي!
لكني اقف لا حول لي ولا قوه...امام حالة (الرفض) التي اعيشها مع نفسي...لا استطيع ان انسلخ عنها،وامضي
فانا وهي...واحد
لا، بل ربما نبدو هكذا...لكننا في الواقع كـ تويكس (اثنان في واحد)!
لستُ مصابه بانفصام في شخصيتي، لكنها الحقيقه
فانا لا اشعر اني نفسي...واجزم لكم بان نفسي ايضا لا تشعر انها انا!
بل على العكس تماما...فبالرغم من اننا نسكن الجسد ذاته، الا اننا على خلاف دائم
نشبه حماس وفتح هذه الايام...مع اختلاف بسيط (حتى الان نفسي لم تستبيح دمائي...وانا ايضا، لم افعل)!
حرب طاحنه تدور بيننا على مدار اربعة وعشرون ساعه...لم تتفق رغباتنا يوما...ولا قراراتنا...ولا حتى مواعيدنا!
هذه الذبابه فوق راسي تزعجني بطنينها...انا، اكتفي بان الوح لها بيدي كي تطير بعيدا عني، اما نفسي تريد ان تقوم لتلقنها درسا...!
افففففف...سئمت...علينا ان نعقد صلحا،اتفاقا، او شيئا ما...ينهي هذه المهزله!
مفاوضات؟!
لو انها مجديه....لحررت لنا فلسطين منذ زمن
اتفاق؟!
لو ان له قيمه، لما اصبح لدينا دويلة غزة ودويلة الضفه...وتركوا لنا اتفاق مكه لَ (نبلو ونشرب ميتو)
صلح؟!
اراه الحل الامثل...مممم لكنه يحتاج لصفو النفوس لدى الطرفين وقدره على الصفح...والا، قد يفشل!
وبما اني فاشله عاطفيا واجتماعيا ودراسيا وحتى اقتصاديا....فانا ولله الحمد والمنه قد اصبح لدي فائض من الفشل
ولا احتاج لفشل اخر...يجهز على فتات الامل بي!
فانا اجزم ، بان نفسي حاقده علي جدا!
كما انها ارتكبت بحقي اخطاء فظيعه، لن اصفح عنها بهذه السهوله!
لذا،سانتظر حتى تصفو النفوس....والله المستعان!
طنين الذبابه فوق راسي...لا زال يزعجني!
تعليق
-
ثِق، يوماً ما... سأغتالُكَ عِشقاً
مرآتي، أوراقي،صوري،حتى دوائي...كل شيء يحدثني عنكْ
فـ كيف أفِر منكْ؟
أُحِبُكَ بِشراسه،
وأكره هذا الأبله الذي لا يتقن النبض الا بِكْ
جردتني مِن نُضجي يا أنت، حد انني ارتشف جنوني مع كوب الشاي الصباحي!
أعِد اليَّ عقلي،
أو امنحني قلباً اخر ان استطعت، فالمشاعر تتضخم بي...وقلبٌ واحِد ما عاد يكفي.
ألطريق أمامنا مسدود
تفرقنا المسافات، وحواجزٌ من المستحيل!
ممنوعون نحن حتى من المحاوله
نحتاج لـِ (مصباحٍ سحري) يجعل اسمي يقترن باسمكْ!
أُمطِر حباً، واعلم اني سأموت جفافاً حين أُفاجئ بغدٍ لا يحتويكْ
حكايتنا تعيش كـ المحكوم بالاعدام، ما هي الا مسأله وقت ويصبح في خبر كانْ!
أُدرك جيدا، اني سأكون الطرف الاشد خسارة، واني وقعت للالم وثيقة تنازل عن (كل شيء) مقابل...(لا شيء)
وَ...علاقتي بكْ، خارِج نطاق قناعاتي
مع هذا، اتمسك بيد قلبك بشدة، كانني الغريق...وأنتَ قشتي!
"ليَ الله يا حبيبي من عُنف حبي لكْ...لي الله"
أما الان، انظر الى السماء بـ انكسار/حياء...ماذا افعل يا ربِ ان كنتُ مسكونه به؟!
اعدك، يوما ما ساتحرر...فقط، امنحني بعض الوقت يا الهي...
تعليق
-
إن كنت تؤمن بي حقاً، يا إلهي...
فقلْ لهم – أحبابي – أن يقبروني على الحافَّةْ:
حافَّةِ الوقت... وحافَّةِ المكان.
بيَ شهوةٌ عاليةٌ للخلود على حافَّةْ...
شهوةُ موتٍ جميلٍ، عطوفٍ، كريمٍ... وأبيضْ.
مجرَّدُ شهوةِ ميْتْ:
شهوة موتٍ بيضاءْ!!...
... ... ...
إذنْ فامحُني.
إن كنتَ تؤمن بي حقاً
فامْحُني جيداً يا إلهي
اُمْحُ الأوراقَ، والغصونَ، والجذعَ، والدماغْ...
واْمحُ الترابَ أيضاً: بيتَ الموتِ التراب؛
امحها كلَّها... وكلِّي
لكنْ، دعْ لي جذري – جذرَ العذابِ الكريم
يتلألأُ في ظلامِ نفسِه.
دَعْهُ – جذري –
يواصل رحلتَهُ المتعثرةَ في هواءِ النور.
دعْهُ يحلم بثمرة نورْ
وورقةِ نورْ
وعَصْفَةِ نورْ
دعهُ يحلمُ نوراً.
تعليق
تعليق