.> ||( صـباحـات مُـثـقـلـة بالـعـشـق)|| <.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
>>,مـُـتَـفرِدٌ بعنائي<<
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
صباح الانتماء الأعمق
تدوّخني كلّ الروائح العاصفة بك في فنجان قهوة .
حيث كلّ تعاويذ البخور تستقر في قاعه و ينبض وجهك فيه .
أرفع فنجاني .
أقبّل وجنتك بيننا علناً .
و أمنح السرّ رائحة قهوة و قاع فنجان .
أعطي الابتسامة زاوية من فمي.. بينما يقبل شوقك ملامحاً تحتلّ خدي .
و ريثما تطلب فنجانك، تسألني إن وشى بقبلتك الفنجان الذي بيدي ؟
أنظر إليك.. نتبادل نظرة مرحة و نضحك معاً !
,
تعليق
-
صباح الدّفء الأوّل
صباح تنفّس قلبك !
كنت ما أزال مستلقية على السحابة التي استودعنا قلبينا فيها حين عانق الضّوء ببطء عيني .
تجنّيت على أحلامي قليلاً، و حبست عطرك القابض جسدي داخل رئتي، ثمّ أطلقتك بخفة زفيراً .
قبل أن أرسل عيني في كسل كاذب جاءني صوتك متسائلاً إن كنت قد استيقظت لكنّك أردفتَ سريعاً قبل ردّي :
( توهمت لوهلة جنوني.. علقت شرك أنفاسكِ و اعتنقتكِ فخانني النّوم ) .
فابتسمت بنبض لأقول لك : كيف يحتلّ النّعاس قمم عينك و أنا فيها ؟
,
.
تعليق
-
صباح الارتماء الأوّل
يمطر وجودك دوماً بلهفة رغم أنّ وقتنا ما تجاوز ربع عمقه .
يبقى دوماً معك متسع للنبض و يبقى لي متّسع من الشّقاوة، لذا أتجاوز كلّ الصباحات المرتعشة من برد ليالي الشتاء و أقف عند حدود الانصهار المرتمي على أطراف دفئك .
و أمنحُ شفاهك لي.. و ميّادةï€? في بقية اليوم ( الماضي لك.. و بكره لك.. و بعده لك ) .
,
.
تعليق
-
,
زمن الاحبة ولى وراح ..
من عبره نتـاثر .. من وله نعاني ,,
ليه يا زمنـــ الاحبة ليه ؟!
فراقـــ .. والم .. وحيرة تسكن بنات افكاري
تشعل حريق داخل كياني المجروح ..
ويهب الهوى بالروح .. ولكن
من يشفيك يا قلبي المذبوح ؟!
؟
؟
؟
علاماتـــ استفهامـ اتركها للزمنــ
فربما سيجيب عليها يوما .. او يشفيها يوما ..
تعليق
-
.
صديقتي العزيزهـ
اكتب لك ِ وقلبي يرفـــ بالالمـ ..
فحالك لم يعجبني .. تغيرتي كثيرا ..
ماذا حدثــ ؟! انسيتي العهد القديم ..
واين الوفاء والاشتياقــ ؟!!
حتى الشوقــ لكلامنا .. وتواجدنا !!
ام اني ما عدتــ الزمك
ولا تجعليني اقول لك يوما من الايام
وداعا يا من كنتي حبيبتي ..
فانا لا اقوى على الفراقــ ..
الا اذا كان الفراقــ خيالك وحليفك ..
دمتي باحسن حال .~
تعليق
-
برد قارســ
واحساســ يتجمد .. ومشاعل حنانــ مخفية .. ونغماتـــ اسرار مكويه .. وحرقة فراقــ ابدية .. وتتساقط قطراتــ الثلج على جسدي الهذيل .. ومعزوفاتــ المساء متقطعه في البعاد .. وحنيني يتالم من برودة مشاعري ..
الا تراني من بعيد .. كم شكلي تغير حتى صوتي خفت .. وافكاري تلاشت مع الغيوم المتراصه في ليلة بارده ..
احلام نجمة انــ تلمع ذاتــ مساء .. فلم تجد من يراها .. ولم تجد سماء صافية تحضن اشعتها الصغيره ..
برائه الايام تمضي .. وما زالنا ندور في كثب الحياة وهواجسها .. وازهار الياسمين تتساقط من على شجره جميلة .. وتنحي الازهار كمعالم انوثتي الناعمه ..
فلا يوجد غير حديقة صغيره تحتضن اوارقها الحانية .. وذات مساء وقفت اتامل .. وانظر حولي .. كيف كنت ؟! وكيف اصبحت ؟!
ففي البعــاد خفقات ورد ذابلا على المعالي ..
تعليق
تعليق