لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءتهم ..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم ..
لأني كتبت بها واحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة وودعتها إلى الأبد ..
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة ..
تعليق