
دُميتي رفيقة صغري تحملتي
جنوني وتجاربي .. صراخي وفيض مشاعري
عبثي بجميل ملامحك .. اسمحي لي أن ارى
فيك مشهد موتي .. المقبل.. واعدك بانها ستكون
اخر محاولاتي للعبث معك ..
امسكت قلمي ... وجذبت الورقه ورحت ارسم
لم ارسم ورده .. ولا ضوء الشمس ..
لن ارسم بحر.. عجز قعره ان يحتويني..

انتهيت من الرسم .. الصقت الورقه على الجدار
ابتسمت بسداجه لم يعجبني المنظر..
البارحه وانا الملم الفوضى التي خلفها اخي
بعد لعبه .. فتحت صندوقه فوجدته يقبع في القعر
مسدس.. اخفيته تحت قميصي .. وتسللت خلسه

وصلت غرفتي اوصدت الباب .. واخدت اقلب المسدس
واضعه في اوضاع مختلفه كما في الافلام ..
ولم يعجبني الامر .. لا اريد ان اخلف بعد رحيلي
فوضى .. ينظفونها..
مازلت بغرفتي ... انقل نظري على جدرانها
الملونه بدمي .. الى ان وقعت عيني عليه

كرسي اخترته لانه الارفع .. الاطول من بين العديد
ههههههههههههههه
يالغباء الفكره .. لن اصل الى السقف ..
ولا اريدهم ان يسمعون صوت ارتطامي بالارض ..
لا اريد ايقاظهم ..
اجل الصيدليه لن ينتبه احد لغياب بعض الادويه

سأتناولها وانام لن يلحظ احد ماذا يحدث لي
سيظنون باني نائمه..
ياترى بماذا يحلم من يشرف على الموت..؟؟
ماهذه ؟؟ قطعة حديد صغيره ..!؟
لا انها شفرة حلاقه .. خفيفه سريعه ..

يالي الخيانه .. دمي يرسم حبك على يدي..!!
تلاحقني حتى بموتي .. تتواطئ مع دمي .. ليعلن
لك الولاء..
حينما قررت الانتحار .. تلقفني حبك لف حباله
على جدران قلبي..

حاولت اغوائي .. كابرت .. ابتعدت .. رفضت
لا كن حبالك امسكتني .. علقتني ..
انتحرت في حبك .. ومتُ في وجودك ..
واين انت عني .. تكافئني بغيابك الابدي..
حاولت كتم حبك في حنايا ضلوعي فاعلن كلي الانقلاب علي
الى ان ادماني

احبك هذه المره نطقتها بدمي لم اكتبها كما العاده
ربما ازعجتكم الصور السابقه .. لاكنها مشاهد
متكرره .. عشت في رعونتها ..
ليس كفر مني او يأس من الحياة ..
لا لاتتبادر هذه الافكار الى اذهانكم ..
انا اكبر من ان انهي حياتي من اجل لا شي..
تعليق