يافارس كل مساءات الشوق وصباحاته
ياقلبا بين جنباته يغفو قلبي
ويتقوقع في محاراته
يامن حملت الرقة عنوان
وترنمت للحب بأعذب الألحان
يامن أسكنتني قصور الهوى
وألبستني به التيجان
بأي حبر أكتب لك وبأي لون
أنثر مشاعري..
أبحبر كالمزن عذوبة!
أم بحبر كالموج اندفاعا!
أم بحبر كالدم نزفا!
أم بحبر كالنبض قربا!
وكيف بين يديك ستتلون مشاعري
أبلون الشوق واللهفة؟!
أم بلون الشكر والمنة؟!
أم بلون الحب والحاجة فاضت بها
الجنان خجلة مترددة!!
:
أيها الساكن الروح مني! في أوردة
القلب سرى حبك وبين الحنايا
حبست طيفك.وعلى ذاكرة البياض
نقشت اسمك لوحة سريالية رسمها الشوق
ورتلها الوفاء لتبقى أنت وحدك سيد قلبي
وفارس حكاياتي.
أسكنتك صدري كشمعة أخاف أن تذوي
بها نسمات الهواء الباردة فتذوي
لهالحظات العمر وابتساماته كسمفونية بالغة الرقة والعذوبة بللت
قيظ الروح رذاذ حب وشوق تساقط
من سحب عينيك..
كزخات من فرح عزفها المطر وشدت
بها الغيوم وتمايلت على أنغامها
أمواج الحروف .حملتها قوارب الكلمة
أهزوجة ربيع تثمل الروح لهمسها
وتتراقص السطور..
كوردة أخشى ذبولها
ماء العين سقيتها
وبين حنايا الروح دسستها وفي مزهرية
أحداقي غرستها زنبقة فريدة من نوعها
تهفوا اليها القلوب وتتسابق عصافير
المشاعر..
تعليق