أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة ..
كنت أنتحب على الأريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! .. بعثت لي كاتباً : أنتِ حقيرة ! ..
رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! .. قلت : لو كُنتِ في حضني الآن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! .. ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! ..
قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى
قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى
نعم اغار عليك من نفسي ومن امسي اغار عليك منك أليك انا منك اغار عليك
نعم نعم اغار
اغار على شفتيك من احرف الكلام حين تلامس شفتيك
نعم نعم اغار
اغار من حزنك و من دموعك حين تسيل على خديك
نعم نعم اغار
اغار على جبينك من خصلة شعر تنزل من نفحات الهواء عليك
نعم نعم اغار
اغار من اصابعك حين تشبك و تلامس كفيك
نعم نعم اغار
اغار من اصدقائك ومن جيرانك ومن اهلك عليك
نعم نعم اغار
اغار من طفله حين ترتمي بين احضانك وتحتضنها بين راحت يديك
نعم نعم اغار
ولا اقدر بان امنع الغيرة عليك فإنها مخلوقه لك واليك هل تفهم بانني أنثى انخلقت لاجلك ومن اجلك واليك هل تعلم بأنني أنثى نصفها حب اليك ونصفها الاخر غيره عليك
عاشقي نعم اغار عليك ولا اقدر ان امنع نفسي فـــــ انها صفه ياسيدي لازمتني حين ان زرع حبك في رحمي نولد الحب ونولده الغيره من اجلك وإليك
تعليق