بعد تفكيرٌ طويل ..
وتجاذب عنيف ..
وإلحاحٌ مخيف ..
بُنيت هنا خيمةُ العزاء ..
لتعلن استقبال المُعزين ..
بتلك الجُثه المتواريه عن الأنظار ..
بعد أن وافتها المنيه .. وهي في عمر الزهور ..
كانت تعود لشخصٍ أتقن الوفاء والإخلاص ..
كان صادقاً .. كان رجُلاً ..
ولكن البشر .. لا يريدون ذلك ..
أتهم بأنه غادرٌ ..لانه كان صادق ..
أُتهم بالغرور لانه يُساعدُ الجميع ..
أُتهم بكل ما يشوهه حياة الفرد ..
فلم يرُد .. لانه يعلم أنه على حق ..
ونوى أن يبدأ حياة الصواب ..
ويبتعد عن ماضيه وأشخاصه ..
ولكن الموت كان أسرع منه إليه ..
فمات ذلك الشخص .. ومات من ولد بعدهُ من طُهر ..
وحتى ذلك المستقيم مات أيضاً ..
فأوصاني أن أكتب حياته ..
فتقديم العزاء واجب ..
ع ـــــــبث .,.,.,
تعليق