شــيخوخة [ قــلــم ]
كلما كان التضرع روحاني تتقلب مواجع رجل
بضميرالمناداه
وأهات الحسرة
ليهمس من جديد ..
إليكَ عني يا قلم ..
فما عدت استطيع اكمال الرحلة معكَ
لن اتجرأ البعثرة..
وكلما يناديني الخوف أتعرى امام ورق ابيض
وقلبٌ محرمٌ عليه الكتابة
وضجيج حرفه ..
تغتالني اجراس الهلع ..
ودقات الأبواب العالية .
وصمودي كرجل
وهمهمات الأقلام ..
تحترق بجوف الليل كلماتي
وتترك نوافذها مشرعة
يتدلى منها قماش له السواد لون
وله النبضة ألم ..
لم أكترث وقتها
فما يصيبني اجده بقاموس الشعراء
وطلاسم الأُدباء ..
ففي الساعة الثانية بعد منتصف الخوف
يتعملق الوقت ثانية بعد دقيقة
يتخبط بتلك الغرفة والدرج الأحمق
وصوت ازيزه ..
فكلما كَفَنْتُ كلمة ..
تلو الجملة
وآخرها نص
بُعثتُ من جديد
ولا ..اجدني ..
وكلما ..ناظرت سماء البياض
اسبح في الليل وضوء القمر
وتجلياتك ..
واصبح رجل ..لا ..يمت لك بصلة
تحترق الأبجدية ..
والرجل المهزوم داخلي
وأمتطي حيرة استفهاماتهم..!!
حين لا ينطقون الا بغبائي
ولا ..يعبثون الا ..بدماري
ولا ...يثملون الا بحيائي ..
فكلما ..ثنيت ورقة
مارد القهر ينفيني هناك عند مقبرة الموت
وشيخوخة قلم
المهزوم عند ناصية التفكير..
فهو
بدأ وحيدا
وارتحل مع انفاس الغروب الأخيرة ..
فلم يعد مصيري مرتعا لهؤلاء
فهم يدينون لي بضمير حب
وملامح مخفية
تحت ظلال الخبث
والريبة ..!
وامام تلك المرايا ..
اقف مسعور بذاتي البيضاء
اجدد خلايا الهرم
وتجاعيد الصفحات..
واقطف من اشجار الحكمة
ثمار تؤكل من رحم الحقيقة المرة
واترنم بصمت / لخوف الهزيمة .
أأكون جبان لحد الرعب الأكبر ..؟!! ..
وهناك ..
بجوف الدم المتخثر قلبي
تراجعت فكرة وأخرى ذكرى
والأخيرة مرارة البعد
عنهم ..
فأغلبهم لا ..يجدني
لا يفهمني ..!
كنطفة عالقة بارحام الغيب
تلفظها احاديات اللغة المستوطنة افواههم النتنه ..!
حينها ..
رميت بحرفي المتدلي طرف الثوب البالي
وتعلقت بأغصان التحدي
لم اصل بعيد جداً..
فالخطوات كانت كفيلة ان تعيد لقلمي
بعض هيمنة
وسطوة شعور خافت
ولمحة لشباب الروح.
ابحث عني بين الكلمات
واكفكف الدمع بين شقوق الصخر
والامس فرحة الطفل
وانتظار نصوص الحب الأول
والأخير بذاتي..
وأحياناً ..
اهامس فجر اليوم االثامن
بدقائق الوقت المعدودة من عمر الأوراق الصفراء
و المسافات هناك بطيئة
بطيئة حين تمضى ..!
وفي
بداية الهرم الأول
كان السؤال كامن بين ادراج مكتبتي
ي
ت
د
ح
ر
ج
بملكوت الضلع الأعوج
ويكتبني
بغربة
وسؤال
وخوفً يحترى اجابة عند محراب وطني..
ويتوجس هيبة روح
قد ينفيها القلم بعيدا جدا
عن خصوبة الأرض
ورعبٌ آخر للحقيقة ..
مرتعدا هو كآخر غفوة له
بانتظار كفنه الأبيض
وكله يتسائل :
هل شاخت ابجدياتي ?
كلما كان التضرع روحاني تتقلب مواجع رجل
بضميرالمناداه
وأهات الحسرة
ليهمس من جديد ..
إليكَ عني يا قلم ..
فما عدت استطيع اكمال الرحلة معكَ
لن اتجرأ البعثرة..
وكلما يناديني الخوف أتعرى امام ورق ابيض
وقلبٌ محرمٌ عليه الكتابة
وضجيج حرفه ..
تغتالني اجراس الهلع ..
ودقات الأبواب العالية .
وصمودي كرجل
وهمهمات الأقلام ..
تحترق بجوف الليل كلماتي
وتترك نوافذها مشرعة
يتدلى منها قماش له السواد لون
وله النبضة ألم ..
لم أكترث وقتها
فما يصيبني اجده بقاموس الشعراء
وطلاسم الأُدباء ..
ففي الساعة الثانية بعد منتصف الخوف
يتعملق الوقت ثانية بعد دقيقة
يتخبط بتلك الغرفة والدرج الأحمق
وصوت ازيزه ..
فكلما كَفَنْتُ كلمة ..
تلو الجملة
وآخرها نص
بُعثتُ من جديد
ولا ..اجدني ..
وكلما ..ناظرت سماء البياض
اسبح في الليل وضوء القمر
وتجلياتك ..
واصبح رجل ..لا ..يمت لك بصلة
تحترق الأبجدية ..
والرجل المهزوم داخلي
وأمتطي حيرة استفهاماتهم..!!
حين لا ينطقون الا بغبائي
ولا ..يعبثون الا ..بدماري
ولا ...يثملون الا بحيائي ..
فكلما ..ثنيت ورقة
مارد القهر ينفيني هناك عند مقبرة الموت
وشيخوخة قلم
المهزوم عند ناصية التفكير..
فهو
بدأ وحيدا
وارتحل مع انفاس الغروب الأخيرة ..
فلم يعد مصيري مرتعا لهؤلاء
فهم يدينون لي بضمير حب
وملامح مخفية
تحت ظلال الخبث
والريبة ..!
وامام تلك المرايا ..
اقف مسعور بذاتي البيضاء
اجدد خلايا الهرم
وتجاعيد الصفحات..
واقطف من اشجار الحكمة
ثمار تؤكل من رحم الحقيقة المرة
واترنم بصمت / لخوف الهزيمة .
أأكون جبان لحد الرعب الأكبر ..؟!! ..
وهناك ..
بجوف الدم المتخثر قلبي
تراجعت فكرة وأخرى ذكرى
والأخيرة مرارة البعد
عنهم ..
فأغلبهم لا ..يجدني
لا يفهمني ..!
كنطفة عالقة بارحام الغيب
تلفظها احاديات اللغة المستوطنة افواههم النتنه ..!
حينها ..
رميت بحرفي المتدلي طرف الثوب البالي
وتعلقت بأغصان التحدي
لم اصل بعيد جداً..
فالخطوات كانت كفيلة ان تعيد لقلمي
بعض هيمنة
وسطوة شعور خافت
ولمحة لشباب الروح.
ابحث عني بين الكلمات
واكفكف الدمع بين شقوق الصخر
والامس فرحة الطفل
وانتظار نصوص الحب الأول
والأخير بذاتي..
وأحياناً ..
اهامس فجر اليوم االثامن
بدقائق الوقت المعدودة من عمر الأوراق الصفراء
و المسافات هناك بطيئة
بطيئة حين تمضى ..!
وفي
بداية الهرم الأول
كان السؤال كامن بين ادراج مكتبتي
ي
ت
د
ح
ر
ج
بملكوت الضلع الأعوج
ويكتبني
بغربة
وسؤال
وخوفً يحترى اجابة عند محراب وطني..
ويتوجس هيبة روح
قد ينفيها القلم بعيدا جدا
عن خصوبة الأرض
ورعبٌ آخر للحقيقة ..
مرتعدا هو كآخر غفوة له
بانتظار كفنه الأبيض
وكله يتسائل :
هل شاخت ابجدياتي ?
تعليق