بَدأتُكِ بالحَيَاة:
تَسْبِقُنِي دَمْعَة .. وتَتْبَعُنِي دَمْعَتَان
جِئتُكِ والحُزنُ بقلبي هَاربًا مِنْ حُزنِ قلبي ..وعلى شَفَتَيَّ سُؤَال:
أتُرَانِي أبحَثُ فِيكِ عَنِّي .. أَمْ أَبحَثُ فِيَّ عَنكِ .. أَمْ كِلانَا يَبحَثُ في الآخَرِ عَنْ
النِسيَان؟.
يا سَيِّدَةَ الصَّمتِ المُعَطَّرِ بأَنفاسِ الكَلام:
مُنذُ بِدَاياتِ النَبضِ وأَنا أَفرُّ مِنْ قَلبٍ إلى قَلبٍ ومِنْ حُبٍّ إلى حُبٍّ بَحثًا عَنْ شَيءٍ مَا لَستُ أَدريه
لكنِّي أَحتاجُ إليهِ كَمَا يَحتَاجُ العُصفُورُ لِجَنَاحِيهِ كَي يَعُودَ مُحلِّقًا إلى عُشِّهِ في المَسَاء
الأفقُ خَطوَتَان:
خَطوَةٌ تَقُودُنِي إليكِ وخَطوَةٌ تَأخُذُنِي بَعِيدًا عَنْكِ
وأَنا مُحتاجٌ لأَنْ أكونَ مَعَكِ لأَنْ تكوني مَعِي لأَنْ نَكُونَ مَعًا؛ كَيّمَا أَعُود إليَّ تَعُودِين إليكِ نَعُود إِلينَا مِنْ غُربَةِ
البَحثِ عَنْ فَرَاشَاتِ فَرَحٍ وحَمَائِمِ سَلامٍ كُنَّا ومَا زِلنا كَالمَجَانِينِ نُطَارِدُهَا بِشِبَاكِ الوَهْمِ في مُدُنِ الأحلامِ
والخَيَال
يَدَايَ وردَتانِ / وعَيناكِ شَمعَتان
فَفِيمَ الانتِظَارُ / يَا مِسكَ الخِتَام ؟
والعُمرُ لَحظَتَان:
لَحظَةٌ تَمْضِي ولَحظَةٌ قد لا تَأتِي فَتَعَالي نُزيِّنُ صَدرَ السَمَاءِ وجِيْدَ المَسَاءِ بالعِطرِ والضِيَاء
تَعَالي نَفتَحُ في جِدَارِ المُحَالِ نَافِذَةً لِلحُبِّ ونَافِذَةً لِلوِصَال أَحِبِّينِي الآنْ !
بِكُلِّ مَا فِيكِ بِكُلِّ مَا لدَيكِ مِنْ حُبٍّ أَحِبِّينِي الآنْ كُونِي و كُونِي و كُونِي حَبِيبَتِي وكُونِي مَا شِئتِ ولَكِنْ
أَحِبِّينِي الآنْ !
لا تَخنقِينِي بالسُؤَالِ عَمَّا كَانَ ,وعَمَّا سَيَكُون لا تُغرِقِينِي في بَحرٍ مِنْ الخَوْفِ والظُّنُوْن
دَعِي الشِرَاعَ لِلرِيَاحِ واترُكِي لِلمَوجِ المِجدَاف ولنْ يَخُونَكِ البَحرُ ولنْ تَخذِلَكِ الرِّيَاح
أَنهيِتيِنيِ بالمَوْت:
لَنْ أَبكِيكِ .. فَلا تَكتُبيني
لا دُمُوعِي سَتُطَهِّرك ِ.. ولا حِبرُكِ سَيُذِيبُ حُزنِي !
يَا أَمراءة تحمِلُ في قَلبها أُرجُوْحَةَ أَحلامٍ، وتُخَبِّىءُ في كَفِّها عُنقُوْدَ آمَالٍ لِكُلِّ وَاهِمَاً هَائِمَاً يحلُمُ بِالطَيَرَانِ
ويُغرِيهَا التَّحلِيقُ بِلا جَنَاحٍ فَوْقَ غُيُومِ الخَيَالِ بَحثًا عَنْ كَرمَةِ وَهْمٍ أو عَنْ عُنقُوْدِ سَرَابٍ:
أَجِئتِ بَعدَ مَشِيْبِ الزَّهْرِ وانحِنَاءِ الظِلِّ تَخطِبين وِدِّي !
أَجِئتِ بَعدَ فِرَارِ المَوْجِ وارتِحَالِ البَحرِ تُشَرِّعين حَظِّي !
مَاذَا أُعطِيكِ / والمَوْتُ كَفِّي !
وكَيفَ ألقَاكِ /والأَمسُ دَرّبِي !
عَينَايَ تَحتَ التُرَابِ وقَلبِي وأَنَا شَجَرَةٌ بِلا أَغصَانٍ تَتبَعُ جُذُورَهَا نَحوَ الأَعمَاقِ بَحثًًا عَنهُمَا وعَنهُ
يَعبُرُ (الأَحيَاءُ الأَحيَاءُ) بَوَابَةَ المَوْتِ نَابِضِينَ بِالحَيَاة ويَبقَى (الأحيَاءُ الأَمْوَاتُ) مِثلِي
مُكبَّلِينَ بِالمَوْتِ على قَارِعَةِ الحَيَاةِ بِلا حَيَاة يَلتَفِتُ المَوْتُ نَحوِي يَنزِعُ مَا فِي صَدرِي مِنْ صَبر
ثُمَّ يَترُكنِي ويَمْضِي زَاهِدَاً فِيمَا تَبَقَى لَدَيَّ مِنِّي تَلتَفِتُ الحَيَاةُ نَحوِي !
تَزَاوَرُ عَنِّي ذَاتَ اليَمِينِ وتَقْرِضنِي ذَاتَ الشِمَالِ ثُمَّ تَستَقِيمُ وتَمضِي رَاغِبَةً عَنِّي إِلى غَيرِي
عُمْرِي صَفحَةٌ سَوْدَاءَ يُؤَطِّرُهَا الفَقْدُ مِنْ كُلِّ اتجَاه وحَظِّي ظِلُّ قَلَمٍ يَتَخَبَّطُ فَوْقَ سُطُوْرِ الحَيَاةِ بَحثًا عَنْ مِعَانٍ
جَدِيدَةٍ لِلحُزنِ لَمْ تَقُلهَا مِنْ قَبل دَمْعَةٌ ولا بَاحَتْ بِهَا لِلنُورِ نَظرَة
فَدَعيني لِظُلمَةِ القَاعِ دَعيني لِمَوتِي أَعصِرُ حُزنَ قلبي وأُهَيِّىءُ لِلطَيرِ خُبزَ رَأسِي دَعيني فَمَا تَحتَ الثَّرَى
أَعَزُّ وأَغلَى عَلَيَّ مِمَّا فَوْقَهُ ومِنكِ ومِنِّي !!
فأَنَا الأن " أحَتَاجُ لأِزمَان كي ِ أ ُلملم كَسَر ذَاتي"
خِتاما ً :
لِماذاَ يجمُعناَ الَموت وَ تُفرقُنَا الحياة لِماذاَ تَتَخاصَم أرواحُناَ حِينَ تكُون فيِ بِيت الجسَد وَحيِنَ تُغَادرهُ نُدركُ أَنَنَا
جَميِعاً نَنَتمي لِذاتِ التُراب ..
/
\
تَسْبِقُنِي دَمْعَة .. وتَتْبَعُنِي دَمْعَتَان
جِئتُكِ والحُزنُ بقلبي هَاربًا مِنْ حُزنِ قلبي ..وعلى شَفَتَيَّ سُؤَال:
أتُرَانِي أبحَثُ فِيكِ عَنِّي .. أَمْ أَبحَثُ فِيَّ عَنكِ .. أَمْ كِلانَا يَبحَثُ في الآخَرِ عَنْ
النِسيَان؟.
يا سَيِّدَةَ الصَّمتِ المُعَطَّرِ بأَنفاسِ الكَلام:
مُنذُ بِدَاياتِ النَبضِ وأَنا أَفرُّ مِنْ قَلبٍ إلى قَلبٍ ومِنْ حُبٍّ إلى حُبٍّ بَحثًا عَنْ شَيءٍ مَا لَستُ أَدريه
لكنِّي أَحتاجُ إليهِ كَمَا يَحتَاجُ العُصفُورُ لِجَنَاحِيهِ كَي يَعُودَ مُحلِّقًا إلى عُشِّهِ في المَسَاء
الأفقُ خَطوَتَان:
خَطوَةٌ تَقُودُنِي إليكِ وخَطوَةٌ تَأخُذُنِي بَعِيدًا عَنْكِ
وأَنا مُحتاجٌ لأَنْ أكونَ مَعَكِ لأَنْ تكوني مَعِي لأَنْ نَكُونَ مَعًا؛ كَيّمَا أَعُود إليَّ تَعُودِين إليكِ نَعُود إِلينَا مِنْ غُربَةِ
البَحثِ عَنْ فَرَاشَاتِ فَرَحٍ وحَمَائِمِ سَلامٍ كُنَّا ومَا زِلنا كَالمَجَانِينِ نُطَارِدُهَا بِشِبَاكِ الوَهْمِ في مُدُنِ الأحلامِ
والخَيَال
يَدَايَ وردَتانِ / وعَيناكِ شَمعَتان
فَفِيمَ الانتِظَارُ / يَا مِسكَ الخِتَام ؟
والعُمرُ لَحظَتَان:
لَحظَةٌ تَمْضِي ولَحظَةٌ قد لا تَأتِي فَتَعَالي نُزيِّنُ صَدرَ السَمَاءِ وجِيْدَ المَسَاءِ بالعِطرِ والضِيَاء
تَعَالي نَفتَحُ في جِدَارِ المُحَالِ نَافِذَةً لِلحُبِّ ونَافِذَةً لِلوِصَال أَحِبِّينِي الآنْ !
بِكُلِّ مَا فِيكِ بِكُلِّ مَا لدَيكِ مِنْ حُبٍّ أَحِبِّينِي الآنْ كُونِي و كُونِي و كُونِي حَبِيبَتِي وكُونِي مَا شِئتِ ولَكِنْ
أَحِبِّينِي الآنْ !
لا تَخنقِينِي بالسُؤَالِ عَمَّا كَانَ ,وعَمَّا سَيَكُون لا تُغرِقِينِي في بَحرٍ مِنْ الخَوْفِ والظُّنُوْن
دَعِي الشِرَاعَ لِلرِيَاحِ واترُكِي لِلمَوجِ المِجدَاف ولنْ يَخُونَكِ البَحرُ ولنْ تَخذِلَكِ الرِّيَاح
أَنهيِتيِنيِ بالمَوْت:
لَنْ أَبكِيكِ .. فَلا تَكتُبيني
لا دُمُوعِي سَتُطَهِّرك ِ.. ولا حِبرُكِ سَيُذِيبُ حُزنِي !
يَا أَمراءة تحمِلُ في قَلبها أُرجُوْحَةَ أَحلامٍ، وتُخَبِّىءُ في كَفِّها عُنقُوْدَ آمَالٍ لِكُلِّ وَاهِمَاً هَائِمَاً يحلُمُ بِالطَيَرَانِ
ويُغرِيهَا التَّحلِيقُ بِلا جَنَاحٍ فَوْقَ غُيُومِ الخَيَالِ بَحثًا عَنْ كَرمَةِ وَهْمٍ أو عَنْ عُنقُوْدِ سَرَابٍ:
أَجِئتِ بَعدَ مَشِيْبِ الزَّهْرِ وانحِنَاءِ الظِلِّ تَخطِبين وِدِّي !
أَجِئتِ بَعدَ فِرَارِ المَوْجِ وارتِحَالِ البَحرِ تُشَرِّعين حَظِّي !
مَاذَا أُعطِيكِ / والمَوْتُ كَفِّي !
وكَيفَ ألقَاكِ /والأَمسُ دَرّبِي !
عَينَايَ تَحتَ التُرَابِ وقَلبِي وأَنَا شَجَرَةٌ بِلا أَغصَانٍ تَتبَعُ جُذُورَهَا نَحوَ الأَعمَاقِ بَحثًًا عَنهُمَا وعَنهُ
يَعبُرُ (الأَحيَاءُ الأَحيَاءُ) بَوَابَةَ المَوْتِ نَابِضِينَ بِالحَيَاة ويَبقَى (الأحيَاءُ الأَمْوَاتُ) مِثلِي
مُكبَّلِينَ بِالمَوْتِ على قَارِعَةِ الحَيَاةِ بِلا حَيَاة يَلتَفِتُ المَوْتُ نَحوِي يَنزِعُ مَا فِي صَدرِي مِنْ صَبر
ثُمَّ يَترُكنِي ويَمْضِي زَاهِدَاً فِيمَا تَبَقَى لَدَيَّ مِنِّي تَلتَفِتُ الحَيَاةُ نَحوِي !
تَزَاوَرُ عَنِّي ذَاتَ اليَمِينِ وتَقْرِضنِي ذَاتَ الشِمَالِ ثُمَّ تَستَقِيمُ وتَمضِي رَاغِبَةً عَنِّي إِلى غَيرِي
عُمْرِي صَفحَةٌ سَوْدَاءَ يُؤَطِّرُهَا الفَقْدُ مِنْ كُلِّ اتجَاه وحَظِّي ظِلُّ قَلَمٍ يَتَخَبَّطُ فَوْقَ سُطُوْرِ الحَيَاةِ بَحثًا عَنْ مِعَانٍ
جَدِيدَةٍ لِلحُزنِ لَمْ تَقُلهَا مِنْ قَبل دَمْعَةٌ ولا بَاحَتْ بِهَا لِلنُورِ نَظرَة
فَدَعيني لِظُلمَةِ القَاعِ دَعيني لِمَوتِي أَعصِرُ حُزنَ قلبي وأُهَيِّىءُ لِلطَيرِ خُبزَ رَأسِي دَعيني فَمَا تَحتَ الثَّرَى
أَعَزُّ وأَغلَى عَلَيَّ مِمَّا فَوْقَهُ ومِنكِ ومِنِّي !!
فأَنَا الأن " أحَتَاجُ لأِزمَان كي ِ أ ُلملم كَسَر ذَاتي"
خِتاما ً :
لِماذاَ يجمُعناَ الَموت وَ تُفرقُنَا الحياة لِماذاَ تَتَخاصَم أرواحُناَ حِينَ تكُون فيِ بِيت الجسَد وَحيِنَ تُغَادرهُ نُدركُ أَنَنَا
جَميِعاً نَنَتمي لِذاتِ التُراب ..
/
\
تعليق