
..
لقاء من نوع اخر يفيض بمعاني الأمل
امل الأستمرار بهذا الحب الذي تغلغل بنا
فاتنتي اتذكرين ذاك اليوم
أتذكرين ذاك اللقاء وقت المساء
لم استطع الصمود امام حسنك
حينها عشقنا صمت الظِلال
حين اقسمتي على تحقيق وعدك لي
لا تنسي وعدنا .. إن شاءت الأقدار على الفراق
لا اريد الدموع تخط على هذه الخدود
فـ أنا لم أعترف لسواك بضعفي
وضعفي هو حزنك والبعد عنكِ هو موتي
لا اريد ان اطيل الحديث ..
بل اريد الإصغاء لقلبك ومدى حبه لي
إبتسمي ..
يا ابتسامة الورد انتي
فنحن وصلنا لمرحلة الجنون
نعم وصلنا لهذه المرحلة
المرحله التي عاهدتكِ للوصول إليها
محبوبتي .. ما اجمل الخجل عليكِ حينها تحمر خديكِ
وعيناكِ يملؤها الشذى
حين اطيل النظر بها تأخذني إلى عالم مليء بالورود الجميله
عالم اشبه بالخيال .. عالم السوسن والنرجس والكمال
عيناكِ الساحره .. اقوى حتى من سحر العرافات
اشتقت لشهد شفتيكِ ولعبير نحركِ
اتريدينه لقاء من نوع اخر سيدتي ..
نعم وانا أريد ..

اخيراً اشعلنا الشموع
اخيراً بكلتا يدي سأجمع أنوثتها
وأنفثها بالهواء بكل رجولة !
اقتربت اجسادنا
لتنعم بعنفوان هيجاننا
نظراتها لي تجبرني على التمتع بـ أنوثتها
والتلذذت بمفاتنها ..
انظر لنحرها بل للظاهر منها
كم راق لي المنظر
كانت كـ فريسه للحب الجميل
سيناريو جديد للقاء اشبه بحلم
فـ جُل ما أتوق إلية
أن تقترب روحينا
هذا هو اللقاء المنشود فاتنتي
لا اريد اطالة المقدمات ..
اريد نحرها شفتيها جسدها المشتعل
اقتربت منها وقبلة شفتيها
اطلت التقبيل واستسلمت لصمتي قليلاً
ما أروعها من لذة عشق
نامت بل ذابت بين شفتي
كقطرة ماء حائره
واخذت تشكو من قسوتي
لا تعلم ان قسوة تقبيل الشفاة اهون من كل شي
يدها ترتجف نخشى على نفسها مني
اخذت يداي تداعب سائر جسدها تلهو بحبنا
ابتسمت حين رأيتها تعض شفتيها
بل زادني هذا جنوناً
اقبلها واقبلها واشعلتها جمراً
مزقنها واطفئت جميع براكين الأرض في شرايينها
وجعلت أناملي تنساب في أحضان أمواجها الهائجه
قد استمتعت بالعزف على أوتار شهواتها
وكم عشقت صمت طقوس أنوثتها
حاصرنها بين ذراعي .. حتى ذابت
و . . . .
وقتها كانت كـ . . . .
عزيزتي ..
اجعلي الباقي سراً بيننا ..
بقلمي ..
تقبلوا احترامي
ضاريـ
تعليق