
تنقضي الأيام والليالي
وأنا أقف
في نفس المكان والزمان
أنتظره ... بين أروقة الذكريات
أمشي وخطواتي متثاقلة
كلها خوف ... وترقب
عبثت فيها
بعثرت الأمل والألم بين دروبها
فألتقيت الشوق لأول مرة
حادثتــــه ...
قلبت صفحاته... رأيت نيرانه مسطرة
*
وأنا تائهـــــة
أقلب نفسي على سرير طفولتي
ممسكة بوسادتي أحتضنها كطفلة
لم تجد ملاكاً يحرسها
ولكنها وجدت من يحتضن قلبها ويحتويها
وشوق يداعب أحاسيسها
وهذيان أذهب عقلها
إلى ذكريات دفينة
*
وبمحاولات عابثة ...
إلتقيت الفراق وليتني لم أراه
رأيت العذاب
آه أفتقدت إليه...
لهمساته .. للمساته .. أفتقدت لأحاسيسه
لهيبته البهية .. ملاعبته البريئة .. وإبتسامته العذبة
ومحاوراته المعذبة لعقلي
*
آه ليته يعلم مابي من شوق
أحرق قلبي
وذكريات تظل تعبث في كياني
*
وموعد يأتي بعد فراق
.:.ولقاء على طاولة العتب من دون أن يحضر .:.
أجلس متأملة ساعتي
ونظراتي تداري دمعة أحرقت عيني
أتحرى قدومه ولكن لاجدوى من الإنتظار
مشيــت مبتعــدة
لا أعلم أي طريق أمشيه
وخطوات أقدامي
على رمال ذكرياتي
فقد رأيت حلماً
بلقاء آخر ولكن من نوع آخر ................!!!
&
للخاطرة بقية
ولكن في وقت آخر
عندما أغفو مع ذكرياتي
*
*
*
تعليق