مُقَدِّمَــةْ ؟!
هَذَا النَصْ بَرَاءَةُ ذِمَّةْ ... أسْتَقْطِبُ بِهَا أطْرَافَ مَشَاعِرِيْ المُتَنَافِرَةْ
وَتَنْزَلِقُ عَلَى سُفُوْحِ دَفَاتِرِيْ الأحَاسِيْسُ المُتَرَامِيَةْ عَلَى قَارِعَةِ الهَذَيَانِ التَلِيْدْ
وَتَنْزَلِقُ عَلَى سُفُوْحِ دَفَاتِرِيْ الأحَاسِيْسُ المُتَرَامِيَةْ عَلَى قَارِعَةِ الهَذَيَانِ التَلِيْدْ

هُوَ نَصُّ مُتَسِّخُ بـِ خَيْبَةِ النِضَالِ فِيْ سَاحَةِ القَدَرِ الصَارِمْ
وَخَسَارَةِ جَيْشٍ مِنَ القِتَالِ بِيْ فِيْ مَعْرَكَةِ غَيْرْ مُتَكَافِئَةٍ فِيْ العُدَّةِ وَالعَتَادْ وَالأسْلِحَةِ وَالأعْدَادْ
بَاءَتْ بِهَا مُحَاوَلَاتِيْ بـِ َسَلَاسَةُ تَسْلِيْمٍ وَانْقِيَادْ !
فَـ المَوْتْ ,, مُقَاتِلُ يُجِيْدُ تَصْوِيْبَ الرِمَاحْ
وَالجَسَدُ رِدَاءُ ضَعْفٍ مَا أبْلَغَ فِِيْ اهْتِرَائِهِ العَزَاءْ !
إلَيْهِ أبِيْ الرَاحِلَ لـِ العَالَمِ الآخَرِ مُخَلِّفَاً طِفْلَةً تُدْعَىْ [ أنَـآ ] تَتَمَسَّكُ بـِ أذْيَالِ أُبُوَّتِهِ الفَقِيْدَةْ
وَتَرْثِيْ أطْلَالَ الإنْحِنَاءِ لـِ تَتَخَلَّصُ مِنْ أوْزَارِ الطُفُوْلَةِ خُضُوْعَاً لـِ مَشِيْئَةِ الأقْدَارْ ..!
إشَارَةُ حَمْرَاءْ
لَا يُقْبَلُ فِيْ النَصِّ العَزَاءْ .. وَلَا تُقْبَلُ فِيْ تَدَاعِيَاتِ الحَرْفِ شَفَقَةٌ مُرَاوِغِةْ
فـَ لُطْفَاً ...
إنْ كُنْتَ مُصَابَاً بـِ حُمَّىْ التَأثُّرِ .. وَإنْ كُنْتَ سَـ تَسْعُلُ فِيْ مُتَصَفَّحِيْ فَيْرُوْسَاتِ الشَفَقَةِ
وَطُفَيْلِيَاتِ الحُرُوْفِ الهَشَّةِ ظَنَّاً مِنْكَ أنَّ المُرَادَ مِنَ النَصِّ هُوَ الاسْتِعْطَافْ
فـَ ارْحَلْ قَبْلَ أنْ يَنَالَكَ سَخَطُ أنْثَى جَرْحُهَا لَيْسَ لـِ انْثَيَالِ المَلْحِ عَلَى أطْرَافِهِ سُلْطَةْ
!
إمْضَـــاءْ
( .... )
( .... )
تعليق