
ليلتي هذه مختلفة!!
ليلة توسدت فيها حيرتي
والتحفتـ بشريط ذكرياتي
لاأعلم .. هل هذه الليلة
قاسية ؟!
أم .. حانية؟!
أضنها مزيج من احساسين متناقضين
يضفي على ليلتي نكهة يأس ورشفة ألم ..
ليلة.. امتلأت بصوت الرياح
عند اصتدامها بالأشجار
وكأنها تذكرني بــ
وحشة قلبي
وغربة مشاعري
اتجهتـ إلى نافذتي وأطلقت العنان لفكري
أن يسرح للبعيد .. هنآآآآك
في الفراغ المجهول
لمحتـ حمامة واقفة لوحدها على غصنْ
ياااااه حتى أني وحيدة؟؟
لكن .. أنا يكسوني الحزنْ
ألزمت الصمتـ
وأغلقت النافذة بروح متثاقلة ..
أ لأني عاجزة عن احتواء ذاتي ؟
لاأعلم!
سوى أني أحتضن
ذكريات رمادية
صور يكسوها الضباب
وأخْفَتْ ملامحها السراب!!
تنأت روحي على أطلالها
تئن أمام جبروت يأس تسلل مضجعي
لينقض جرحي ويزيد من وجعي
أبحث .. أُنَبِشُ بين صور شريط ذكرياتي
الباهتة التي تمرُّ ببطئ شديد
علّي أجد صورة تبعث في النفس أملٌ
تحرك عجلة أيامي المشلولة!
وجدتـ !! ورُسِمت ابتسامة الرضا
لكنــ !
لم أستمتع!! مرت بسرعة البرق
ولم أستغرب
هنا رجوت لـ النوم أن يزورني لسويعات فقط
أغمضت عيني بــ
تنهيدة الانكسار..
ودموع عالقة على
حبل الانتحار..
وابتسامة شاحبة بانتظار
غدٍ " مجهول "!
مما نال اعجابي
تعليق