أعـــــزائي نظـــرا للباك آب االذي عمله الأخ الفاضل : هنيالك
ها أنا أعيد عليـــكم خاطرة : البوح في حضرة الجروح .. متمنيا التمعن والتذوق
عنــــدما تصــــل لــ لحــظة الحســـم
وتــريـــد أن تـــفصـــح بـــكــل قــــوة
عـــما يـــدور في داخـــلك فــأخــشَ
نـــعــم إخشَ أحـــد أمـــــريــــن
إمـــا أن تخـــشــى الإصطـدام
بالحـــقيــقة المـــعاكسة
واللــحظة البــائســـة
أو تــــخــشى الإصــطدام
بالمــجامــلة البـاهتـــة
واللـــحظــة الصـــامــتة
ولـــكــن أتــــدري
أجـــمـــــل شيء فــعــلتـه
أنــــك بحـــــــــت .. بحـــــــــت .. بحـــــــت
بحـــت بـــما لا يـــستــطيع الآخـــرون
إقـــتنائــه
بحــــت بمـــا لا يـــستطيـــع المقنعون
إرتدائـــه
بحــــت بـــما لا يجـــرأ الجــــريء
نطقـــــه
ولا يــــقــدر المـلتصقــــون على
لصقـــــه
تعــــلم أن من بحت له :
يشعــــر بمـــا تشعــــر ولكــن يتغيــــّر
لا تستـــغــــرب
فمـــــن يمــــلك القــــلم
قد لا يمـــــلك المـــحبـــرة
ولا تســـتغــــرب لأن
من يمـــلك المــــداد
قد لا يملك بيـــــاض الورق
ولا تســتغـــرب لأن
من يستطيـــع العزف
عـــلى النــــاي
قد لا يجــــيد المـــقــطــــوعة
ولـــــكـــــن أتــــدري
كفـــــاك أنـــــك َ أعــــلنــت
في زمــــــن الوضــــوح فيه
غمــــــوض
والجــــروح فيــــــه
رضــــــوض
ســــتبقـــى مــــحــبا ً
برغـــم قســــوة المــــوقـــف
وجســـــارة الحــــدث
لأنــــك قــــبــل أن تبــــوح
وقــــفــــت في وضـــــوح
وعــــانــــيـــت الجـــــروح
ولأنــــك قـــبل أن تبــوح
صــــدقـــت مـــع نــفــسك
في زمـــــــن الشـــــك
والحــــبك والســـبك
ويكــــفيـــك أن من بحـــت له
يعـــلم بمـــا تشـــعـــر ولا يشعــر
ها أنا أعيد عليـــكم خاطرة : البوح في حضرة الجروح .. متمنيا التمعن والتذوق
عنــــدما تصــــل لــ لحــظة الحســـم
وتــريـــد أن تـــفصـــح بـــكــل قــــوة
عـــما يـــدور في داخـــلك فــأخــشَ
نـــعــم إخشَ أحـــد أمـــــريــــن
إمـــا أن تخـــشــى الإصطـدام
بالحـــقيــقة المـــعاكسة
واللــحظة البــائســـة
أو تــــخــشى الإصــطدام
بالمــجامــلة البـاهتـــة
واللـــحظــة الصـــامــتة
ولـــكــن أتــــدري
أجـــمـــــل شيء فــعــلتـه
أنــــك بحـــــــــت .. بحـــــــــت .. بحـــــــت
بحـــت بـــما لا يـــستــطيع الآخـــرون
إقـــتنائــه
بحــــت بمـــا لا يـــستطيـــع المقنعون
إرتدائـــه
بحــــت بـــما لا يجـــرأ الجــــريء
نطقـــــه
ولا يــــقــدر المـلتصقــــون على
لصقـــــه
تعــــلم أن من بحت له :
يشعــــر بمـــا تشعــــر ولكــن يتغيــــّر
لا تستـــغــــرب
فمـــــن يمــــلك القــــلم
قد لا يمـــــلك المـــحبـــرة
ولا تســـتغــــرب لأن
من يمـــلك المــــداد
قد لا يملك بيـــــاض الورق
ولا تســتغـــرب لأن
من يستطيـــع العزف
عـــلى النــــاي
قد لا يجــــيد المـــقــطــــوعة
ولـــــكـــــن أتــــدري
كفـــــاك أنـــــك َ أعــــلنــت
في زمــــــن الوضــــوح فيه
غمــــــوض
والجــــروح فيــــــه
رضــــــوض
ســــتبقـــى مــــحــبا ً
برغـــم قســــوة المــــوقـــف
وجســـــارة الحــــدث
لأنــــك قــــبــل أن تبــــوح
وقــــفــــت في وضـــــوح
وعــــانــــيـــت الجـــــروح
ولأنــــك قـــبل أن تبــوح
صــــدقـــت مـــع نــفــسك
في زمـــــــن الشـــــك
والحــــبك والســـبك
ويكــــفيـــك أن من بحـــت له
يعـــلم بمـــا تشـــعـــر ولا يشعــر
تعليق