من سماع صوتها أحببتها..وانفتح قلب لها ...فسألت عن أسمها....اجابتني الزهور وقالت هذا عبيرها...اعجبني أسمها وتبسمت لجمالها هادئه مثل النسمات ..رقيقة كالفراشات...عذبة كالنغمات يخرج من فمها كلام ذو تناغم في العبرات..خجولة مثل الفتيات المراهقات...احببتها تمنيت معرفتها منذ فترات...لكن لاأعرف هل هيا تعترف بالصداقات؟ هل تحب من يعرفها من خلال النظرات؟... تسألت مع نفسيواصدرت الاهات...ذهبت الى الزهور ورئيتها تتمايل على أنغام الطيور..والنحل من حولها يدور..بحثت عن عبير ...وسألت عنها لعلي اجد الرحيق ...راودني الخوف وانا اسير لها...لهلها لن تقبل بتقربي منها ...تشجعت واكملت الطريق...رأيتها وارتحت لملاقاتها..ابتسمت لي وبادلتها ..تبادلنا اطراف الحديث سويا....واخبرتني عما جرى لها في السنين المخفيى....وعن زوج تصرفاته كالفتيا ...كان حديثا مؤلما عن والد اصبح للأبن منسيا.....خففت عنها واقتربت منها وتمنيت حمل العبئ عنها ....ومسح الدموع من عينيها....فقلت هاانا اليوم بقربك ولن اتخلى عنك أبدا ...فأفصحي عما تخفين بين الاضلعي....وامسحي الغبار عن كلام مازال مخفيا...يامن شدى الطير بإسمها ...ورقصت الازهارو لرؤيتها...اقبلي قلبي الصافي والنقيا ...اقبلي قلبا أردمته الايام والسنين منذ كان صبيا يحس بما عانيتي ويكون لكي مرضيا ....فهل تقبلين بي اختا حقيقيتا وصديقة وفيا حتى وإن كان الزمان عدوا أبديا.....
تحياتي لكم واحترامي للجميع هذي خاطرتي بعد غياب طويل جدا واتمنى تعجبكم واشوف ردود افعالكم
تحياتي لكم واحترامي للجميع هذي خاطرتي بعد غياب طويل جدا واتمنى تعجبكم واشوف ردود افعالكم
تعليق