اقتلني يا سلطان قلبي بأفكارك الحادة كالسيف، وأصوات ضحكاتك العالية كأجراس الكنائس، واتهاماتك النافذة كالسهم القاتل، وطريقة حديثك كلدغ العقارب.


· اقتلني بعد أن وهبتك قلباً غضاً أبيضاً، نقي السريرة.. أراد هذا القلب اليتيم أن ينبض باسمك.. وعندما بدأ بالارتعاش بداية عند ذكر اسمك.. مزقته بالنهاية ولم تتركه ميتاً!، بل بقايا حية.. مازالت تتنفس هواك.


اقتلني، قبل أن يتحجر قلبي.. ويقسى عليك. فيقتلك في لحظة سكر، فاعلم أنني أحببتك.. وأنني مستعدة لأعطيك نفسي والدنيا وما فيها.. ولكن يبدو أنك تود أن أحرق الدنيا وأنت فيها!!.
· اقتلني، قبل أن أضيعك من حياتي.. وأجعلك تائهاً في دائرة الزمن المظلمة، تترنح بين جوانب الطرقات.. تحملك نسمات الرياح دون هدي، تلقيك في ثنايا هذه الحياة التي اخترت العيش بها، تتخبط بالجدران باحثاً عن شمعة.. كانت تحرق نفسها لتنير لك الطريق.


اقتلني، قبل أن تطوقني الرغبة في الخيانة، فلقد سئمت أحاديثك عن صاحبة ذاك العطر الأخاذ على قميصك، وعن صاحبة الشفتين كالورود على ياقتك، وعن صاحبة تلك الخصلة على ذراعك.. ونسيت تماماً بأنني امرأة!!! وأنني أملك القدرة على ان أكون مثل هؤلاء!.. وأنني أملك خلف هذا القلب العذري المراهق دهاء يضاعف دهائهن ومكرهن.. وهذا الكيد مازال معلقاً على حبل مشنقة قلبي.


اقتلني، قبل أن أضعف أمام طاووس آخر، فما أسهل الحصول على مفاتيح دخول قلبي، أما مفاتيح الخروج فلا وجود لها!.. إذاً ما من مهرب وما من مخرج، إلا!.. إذا قمت بطعنه طعنة بعد طعنة.. فحينها ستفرد جناحك محلقاً عني، مخلفاً وراءك بقايا قلب، بقايا نفس، بقايا حب، بقايا جسد، بقايا روح، وهذا هو ما تبقى الآن مني.


· اقتلني، لأن موتي على يدك هو ما أرنو إليه، فما عدت أستطيع أن أبصر الحياة التي تمتعت عيناي برسمها، وما عدت أستطيع أن أسمع الطبيعة التي تمتعت أذناي بالإنصات لها، وما عدت أستطيع أن أتذوق السعادة التي كانت تذوب على شفتي وتتلألأ كقطرات الندى على أوراق الشجر في الصباح الباكر، وما عدت أستطيع أن ألمس يدك التي لم ألمسها من قبل قط!.
· لا تقلق.. فقتلي سهل.. كل ما عليك فعله هو أن تأتي إلي.. وستجد الخنجر بين بقايا روحي.. استله واستمر بطعن ما تبقى مني، ما أسهل هذه العملية!.. ولكن.
· لي عندك أمنية.. فليكن قلبي هو آخر ما تقتله مني.. وقبل أن تطعن الطعنة الأخيرة.. أدنو بأذنك لقلبي.. لتسمع آخر نبضة له.. وهوينبض باسمك.




· اقتلني بعد أن وهبتك قلباً غضاً أبيضاً، نقي السريرة.. أراد هذا القلب اليتيم أن ينبض باسمك.. وعندما بدأ بالارتعاش بداية عند ذكر اسمك.. مزقته بالنهاية ولم تتركه ميتاً!، بل بقايا حية.. مازالت تتنفس هواك.


اقتلني، قبل أن يتحجر قلبي.. ويقسى عليك. فيقتلك في لحظة سكر، فاعلم أنني أحببتك.. وأنني مستعدة لأعطيك نفسي والدنيا وما فيها.. ولكن يبدو أنك تود أن أحرق الدنيا وأنت فيها!!.
· اقتلني، قبل أن أضيعك من حياتي.. وأجعلك تائهاً في دائرة الزمن المظلمة، تترنح بين جوانب الطرقات.. تحملك نسمات الرياح دون هدي، تلقيك في ثنايا هذه الحياة التي اخترت العيش بها، تتخبط بالجدران باحثاً عن شمعة.. كانت تحرق نفسها لتنير لك الطريق.


اقتلني، قبل أن تطوقني الرغبة في الخيانة، فلقد سئمت أحاديثك عن صاحبة ذاك العطر الأخاذ على قميصك، وعن صاحبة الشفتين كالورود على ياقتك، وعن صاحبة تلك الخصلة على ذراعك.. ونسيت تماماً بأنني امرأة!!! وأنني أملك القدرة على ان أكون مثل هؤلاء!.. وأنني أملك خلف هذا القلب العذري المراهق دهاء يضاعف دهائهن ومكرهن.. وهذا الكيد مازال معلقاً على حبل مشنقة قلبي.


اقتلني، قبل أن أضعف أمام طاووس آخر، فما أسهل الحصول على مفاتيح دخول قلبي، أما مفاتيح الخروج فلا وجود لها!.. إذاً ما من مهرب وما من مخرج، إلا!.. إذا قمت بطعنه طعنة بعد طعنة.. فحينها ستفرد جناحك محلقاً عني، مخلفاً وراءك بقايا قلب، بقايا نفس، بقايا حب، بقايا جسد، بقايا روح، وهذا هو ما تبقى الآن مني.

· اقتلني، لأن موتي على يدك هو ما أرنو إليه، فما عدت أستطيع أن أبصر الحياة التي تمتعت عيناي برسمها، وما عدت أستطيع أن أسمع الطبيعة التي تمتعت أذناي بالإنصات لها، وما عدت أستطيع أن أتذوق السعادة التي كانت تذوب على شفتي وتتلألأ كقطرات الندى على أوراق الشجر في الصباح الباكر، وما عدت أستطيع أن ألمس يدك التي لم ألمسها من قبل قط!.
· لا تقلق.. فقتلي سهل.. كل ما عليك فعله هو أن تأتي إلي.. وستجد الخنجر بين بقايا روحي.. استله واستمر بطعن ما تبقى مني، ما أسهل هذه العملية!.. ولكن.
· لي عندك أمنية.. فليكن قلبي هو آخر ما تقتله مني.. وقبل أن تطعن الطعنة الأخيرة.. أدنو بأذنك لقلبي.. لتسمع آخر نبضة له.. وهوينبض باسمك.


تعليق