بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد ....
عنوان خاطرتي
فأنا طفلةٍ لا يخرجْ مني غير صراخ ِ و آهاتِ,,,,,
صراخُ طفلةٍ عانتْ الكثيرْ من الدنيا
كتمتْ وكتمتْ الكثيرْ من الآلام ِ..
فلا بدَ منْ يومِ تخرجُ كل الآهاتِ ...
كيفْ لطفلةٍ أن تعبرُ عنْ ما بداخلها
غير الصراخ ُوالبكاءُ لا يوجدْ
هاجْ الغليلُ بين أعماق ِ قلبها
ولا تنطقُ غيرْ الآهاتِ والوناتِ
لا يشفى غليل طفلةٍ غير الأحضان ِ
فالدموع تتساقطْ وسببتْ العروقُ بين الخدين ِ
فأصبحتْ الخدين ِ كمجرى للأنهارِ
فهذا النهرُ نارُ بداخل القلبِ خرجَ
وحرقتْ الخدودُ الناعمةُ الملمس ِ
فلتفتتْ الطفلةُ التائهة ُبين البشرِ
تلتفُ يميناً ويسارا أين الحضنُ الدافئُ
وتعيد بنبراتِ الصراخْ والنوناتْ ولكن !!
ولكن!!! خرجتْ من أعماقْ قلبها..
تبحثُ عن الحضنْ الدافئ التي فقدته ْ
لا تعلمُ كيف؟ ولماذا؟ وأين ؟فقدتْ تلك الأحضان ِ
هذا الحضنُ الذي يملئهُ الدفءُ والحنان ُ
حضن ": أم ٍ :" تركتْ أبنتها ليستْ بإرادتها
هذه الطفلةُ كبرتْ وتربتْ بين الآهاتِ و الوناتِ ..
والأسئلةُ لم تجدُ الحلْ بين جدران ِ المنزل ِ..
وتسيرُ الطفلة ُفي كل حجرْ المنزل ِ وتتأملُ بوجودها...
والأملُ أنقطعْ بآخْر حجرتِ دخلتْ إليها ,,,
حين تنطقُ أمي أينْ أنتِ أحتاجُ إليكِ يا غالية...
فالأملُ أن تسمعْ الصوتُ من بعيدْ وتقولُ...,
أبنتي تقدمي خطواتٍ وألقي نفسكِ بين أحضاني..,
فلمْ ترى غير الصمتُ بين الجدران ِ
فألقتْ نفسها على الأرض ِ قالتْ ...
ليتي لمْ أتواجدْ في هذه الدنيا ...,
فخرجتُ من بطنْ أمي ولمْ أراها ..,,
لمْ أكونُ كبقية ِالأطفال ِ,,,,
عندما يلازمني المرضُ ألقى قرتَ عيني....!
فاعتمدتُ أنْ أعالجُ مرضي بنفسي ...
وعندما يصبني البلاءُ وضيقتُ في قلبي ...
لا ألقى الأحضانُ التي تبعدُ البلاءُ عني ...
فلتقيةُ حضنْ شخص ٍ عاهدني أن لا يرحلَ عني ...
علمتُ أنهُ هو الذي أحبني ولا يتركني لو كنتُ وحدي...
هو ربُ الأكوان ِ وصانعُ الأفلاكِ و البحارِ,,,,
فلا ألجأ ُ لغيرِ الله في كل ِ الأوقاتِ ...
فرأيتُ هذا الحضنُ الذي لا يرحلْ مهما كان....؟
أمي رحلتي ولكنْ أحبك و أحبك...,,,
وإلى الآن لا أعلم لماذا.؟ تركتي أبنتكِ طفلةُ مشردةُ
والدنيا وأتباعها تصعقني كالبرقُ يصعق الجبال ِ..
فأصبحتْ كالجبلُ لا ينهاْر إلا عندْ خروج ْالبركان ِ,,’
فبركانُ لا ينغلي إلا عندما أكونُ وحدي بين جدراني ..
فأنا طفلةٌ لا يخرجُ مني غيرْ صراخِ وآهاتِ ,,,,,
مع تحياتي : !كبرياءإمرأه!.gif)
.gif)
تعليق