السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
من مذكرات العاشق!
هي قِبلة العشاق.. قـُبلة المشتاق.. وقبيلة المسافرين في رحلة الأشواق. صوب أرحب الآفاق.
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
من مذكرات العاشق!
هي قِبلة العشاق.. قـُبلة المشتاق.. وقبيلة المسافرين في رحلة الأشواق. صوب أرحب الآفاق.
جزيرة سرمدية تطفو على بحر الأبدية.. وبركان نائم في احضان جبل حالم.. تتطلع بعينين ناعستين الى شفق آيل الى الغرق في ساحل الذهب.
ذلك الساحل الذي يحتضن آخر انفاس الشاعر. وآخر أجراس القصيدة. وآخر القطرات في كأس الحلم الذي كان.
والعمر الذي كان.. وآخر ذرة من رمال الزمان وجمال المكان.
• في هذا الموقع بالذات سبحنا.. وعلى تلك الصخرة أكلنا شطائر السمك والبطاطس المقلية.. وتحت الظلال غفونا قليلاً.. لنصحو على رمال هاربة عبر الحدود. وبحر مطلوب الى التجنيد. وحصى فلتت من الاعتقال. وضحكات قيد الاغتيال.
كانت لنا طفولة؟.. لا ندري!.. لا نتذكر!.. لا نعتقد!.. كل ما ندريه أننا كنا نخشى الابحار ضد التيار في بحر لا يعرف الاستقرار.. وكل ما نتذكره أننا كنا نكتب اولى القصائد على رمل الشاطئ واجنحة النوارس.. وكنا نعتقد بأننا سنهاجر يوماً على صهوة موجة. ونخشى ان يغشى الزبد زاد الرحلة!
• قرأنا كثيراً.. درسنا كثيراً.. ولم نستطع ان نجيب عن السؤال الأول: ماذا بعد؟!
وكانت كتب الفلسفة والادب والتاريخ. وعلوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة. تعجز عن مَدّنا بقنديل عصيّ زيته على النضوب في منتصف الطريق الطويل والمظلم.
لا اذكر متى كانت القُبلة الأولى.. والكلمة الأولى.. والدفتر الأول.
لا اذكر متى كانت الضحكة الأولى.. لكنني أذكر جيداً متى كان أول البكاء الذي لا آخر له.
فحين هممتُ بفتح المحارة الحبلى باللآلئ النفيسة.. فوجئت بأنها تحتضن عشرة أطنان من الديناميك المُغلِّف بالديناميت!
ولا زالت مدينتي تنام كسندريللا في المحارة الحبلى باللآلئ النفيسة.. غير أن اللآلئ باتت تفرُّ إلى أعماق البحار أو أعالي الجبال!!
اتمنى تعجلكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
تعليق