
انا وانت
سيل من الخرافات
صمدت امام جسارة النقاد
سطرها الجنون والهيام
تربعنا بعيدا ... إعتلينا سحب الخيال
قالوا عنا مجانين ... قلت الجنون منبع منا
يرتوي منه العشاق
قالوا لستم سوا تفاهات
قلت فما بال النظرات لا تبتعد عنا
سيدتي
دعيهم وشأنهم فكل في اهوائهم عابثون
جسد انتي وانا الروح
وان اردتي العكس فليكون
ففراق الاول عن الثاني بمثابة ...
الموت
انا وانت
اطياف ابت الخضوع
صبرت وصبرت وصبرت
كأشجار انتصفت الصحاري الضحله
كلها شوق ولهفه لذاك الغيث العابر
عند جزعي ... عند هلعي
عند همي ...وعند فرحي
كنت وما زلت لي بمثابة الروح
مقابلة لي في شتاتي وهذياني
امامك سيدتي يصمت البوح
وما لهفتي وشوقي الا لذاك اللقاء
حين تحتضن الارض السماء
حين يشع النور ويخمد الظلام
حين نتلاقى انا وانتي
اجساد وارواح
لاجلك هدمت شهواتي واحرقت ملذاتي
وتجرعت المرار شهدا من جور حياتي
ولاجلك سيدتي سأصبر واصبر
حتى يتلحفني البياض وتحتظنني التربان
فمن غيرك سيغير
مساراتي
بقلم الخيال
اضع بين ايديكم تلك الحماقات
تحيات من سهالات
تعليق