ذات يوم
اطلق سراح فراشه
فثارت الدمعات منها
كيف بشفافة مثلي ..تستمد نورها من الدنأة
الدنيا التي حررت اليها
بيوم كنت متاع للناظرين
وبلحظة اصبحت ملطخة بدنس العابرين
ليتني لم استلقي على تلك الاوراق
حيث جلس خلفها عابث
ليتني لم ارفرف حول الزهرات
حيث لامسها خبث الانامل
ليتني لم استنشق نسمات الصباح
ليتني في صندوقي الاسود بلا بداية ولا نهاية
متربعه على عرش الظلام
اجهل نفسي واجهلهم
لا يستدركني بكاؤن ...ولا يلجأ الي الصامتون
ان بقيت فلنفسي وان قضيت فلها
نعم اشتاق لتلك العناقيد ...المهملة
لهفتي للالوان ...الملطخة بالسواد
احن لذاك السطوع..لكن
قتلوه بغشاء ...!
اقتصوا من كل بديع
واوقفوا كل صنيع
ليتني لم اكن حره
سأكتفي بصمتي مستدركتا ادراجي المقاربة على الزوال
لعلي الاقي بعض من خطواتي
لاجيئتا لعتمتي وسوادي
حتى ذاك الفرج ........!؟
ثأر الارض من سكانها
وهيجان البحر من غصة الهموم
حتى تمطر السماء جمرا
هنا ســـأبــتــسمـ.......!؟
بقلم يجهل ما يدرك
هنا
خطت احرف
تحيات من سهالات
تعليق