حبيبتي
هَاهِيَ الأَيَّامُ تَمُرُ فِي غِيَابِكِ عَنِّي
وَتَأْخُذُ مَعَهَا أَشْوَاقِي المُرْتَبِطَة بِجَاذِبِيَّةِ حَيَاتِي
أَيَامٌ بَائِسَةٌ أَحْيَاهَا بَعِيداً عَنْكِ حَبِيبَتِي
أَيامُ مُظْلِمَةٌ لَمْ تَشْرُقْ فِيهَا شَمْسٌ
وَلَمْ يَظْهَرْ فِي سَمَائِهَا قَمَرٌ
كُلَّمَا تَقَدَّمَ يَوْمٌ زَادَتْ حَسْرَتِي عَلَى فِرَاقِكِ
وَكُلَّمَا مَرَّتْ لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الزَّمَنِ الرَّكِيك ازْدَادَ شَوْقِي إِلَيْكِ ياَحَبِيبَتِي
حُرُوفٌ مِنْ نُورٌ أُرْسِلُهَا إِلَيْكِ لَعَلَّهَا تَجِدُ صَداً فِي قَلْبِكٍ
لِتُبَلِغَكِ عَنْ مَدَى الشَّوْقِ الَّذِي يَنْتَابُنِي إِلَيْكِ
حَبِيبَتِي اسْتَحْضَرْتُ أَبْشَعَ أَيَّامِ حَيَاتِي فَلَمْ أَجِدْ أَبْشَعَ مِنْ يَوْمٍ يَمُرُ دُونَ أَنْ أَرَاكِ
كَأَن السَّعَادَة مَرْهُونَةً بَيْنَ يَدَيْكِ
أَنْتِ المُعْجِزَةُ الَّتِي تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ حَيَاتِي وَتُقَلِّبُ مَقَالِيدَ أُمُورِي
فَامْنَحِينِي السَّعَادَةَ إِنْ شِئْتِي أَوْ اقْتُلِينِي فَأَنْتِ مُحَكَّمَةٌ فِي تَصَارِيفِ أُمُورِي
حَبِيبَتِي أَأَقُولُ لَكِ حَبِيبَتِي
هَلْ مَازَالَ بِإِمْكَانِي أَنْ أَتَعَلَّقَ بِكِ وَبِقَلْبِكِ البَعِيدِ عَنِّي
يَا إِلَهِي مَا هَذَا الشَّوْقُ الَّذِي يَنْتَابُنِي إِلَيْكِ
كَأَنَّ الدُّنْيَا لاَ تَسّعُ حُبِّي لَكِ
أُحُبُّكِ سَيِّدَتِي بِكُلِّ الحُبِّ
وَأَعْلَمُ أَنَّ الحَيَاةَ بَعِيداً عَنْكِ لاَ تُسَاوِي نَظْرَةٍ يَنْعَمُ بِهَا قَلْبِي مِن فَضَائِلِ قَلْبِكِ
أَعْرِفُ حَبِيبَتِي أَنَّ قَدَرِي أَنْ أُفَارِقَكِ
وَأَنَّ حَظِي لاَ يَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إِلَيْكِ
وَلَكِنَّ صُدْفَةَ حُبِّي لَكِ أَصْبَحَتْ وَاقِعًا يَكْسِرُ مَوَاعِيدَ القَدَرِ
سَأَظَلُ أَتَنَعَمُ بِحُبِّكِ فِي نَارِ الشَّوْقِ
وَسَأَحْمِلُ عَذَابِي إِلَى شَوَاطِئِ اليَقِينِ
بِأَنَّ القَدَرَ سَيَمْنَحُنِي حُبَّكِ كُلَّمَا دَقَّتْ نَبَضَاتُ قَلْبِي
وَأَنَّ الشَّوْقَ سَيَنْتَهِي عِنْدَمَا أُعَانِقُ طَيْفَكِ فِي عَالَمِ أَفْكَارِي
حَبِيبَتِي سَكَبْتُ دَمْعًا نَفِيسًا يَوْمَ فِرَاقِكِ وَادَّخَرْتُ دَمْعًا لِيَوْمِ لِقَائِكِ
سَأَنْتَظِرُ ذَلِكَ اليَوْمَ بِصَبْرٍ مِنَ المُحَالْ
حَبِيبَتِي امْنَحِينِي قُوَةً فَأَنْتِ قُوَّتِي
وَاسْعِفِينِي بِصَبْرٍ فَصَبْرِي لاَ يَتَجَاوَزُ حُدُودَ عَالَمَكِ البَعِيدِ عَنْ وَاقِعِي
حَبِيبَتِي سَأَظَلُ أَنْتَظِرُكِ وَأَبْحَثُ عَنْ غِيَابِكِ
فِي دَوَّامَةِ الأَيَامِ البَائِسَةِ التَّائِهَةِ فِي عَالَمِ أَفْكَارِي
هَاهِيَ الأَيَّامُ تَمُرُ فِي غِيَابِكِ عَنِّي
وَتَأْخُذُ مَعَهَا أَشْوَاقِي المُرْتَبِطَة بِجَاذِبِيَّةِ حَيَاتِي
أَيَامٌ بَائِسَةٌ أَحْيَاهَا بَعِيداً عَنْكِ حَبِيبَتِي
أَيامُ مُظْلِمَةٌ لَمْ تَشْرُقْ فِيهَا شَمْسٌ
وَلَمْ يَظْهَرْ فِي سَمَائِهَا قَمَرٌ
كُلَّمَا تَقَدَّمَ يَوْمٌ زَادَتْ حَسْرَتِي عَلَى فِرَاقِكِ
وَكُلَّمَا مَرَّتْ لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الزَّمَنِ الرَّكِيك ازْدَادَ شَوْقِي إِلَيْكِ ياَحَبِيبَتِي
حُرُوفٌ مِنْ نُورٌ أُرْسِلُهَا إِلَيْكِ لَعَلَّهَا تَجِدُ صَداً فِي قَلْبِكٍ
لِتُبَلِغَكِ عَنْ مَدَى الشَّوْقِ الَّذِي يَنْتَابُنِي إِلَيْكِ
حَبِيبَتِي اسْتَحْضَرْتُ أَبْشَعَ أَيَّامِ حَيَاتِي فَلَمْ أَجِدْ أَبْشَعَ مِنْ يَوْمٍ يَمُرُ دُونَ أَنْ أَرَاكِ
كَأَن السَّعَادَة مَرْهُونَةً بَيْنَ يَدَيْكِ
أَنْتِ المُعْجِزَةُ الَّتِي تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ حَيَاتِي وَتُقَلِّبُ مَقَالِيدَ أُمُورِي
فَامْنَحِينِي السَّعَادَةَ إِنْ شِئْتِي أَوْ اقْتُلِينِي فَأَنْتِ مُحَكَّمَةٌ فِي تَصَارِيفِ أُمُورِي
حَبِيبَتِي أَأَقُولُ لَكِ حَبِيبَتِي
هَلْ مَازَالَ بِإِمْكَانِي أَنْ أَتَعَلَّقَ بِكِ وَبِقَلْبِكِ البَعِيدِ عَنِّي
يَا إِلَهِي مَا هَذَا الشَّوْقُ الَّذِي يَنْتَابُنِي إِلَيْكِ
كَأَنَّ الدُّنْيَا لاَ تَسّعُ حُبِّي لَكِ
أُحُبُّكِ سَيِّدَتِي بِكُلِّ الحُبِّ
وَأَعْلَمُ أَنَّ الحَيَاةَ بَعِيداً عَنْكِ لاَ تُسَاوِي نَظْرَةٍ يَنْعَمُ بِهَا قَلْبِي مِن فَضَائِلِ قَلْبِكِ
أَعْرِفُ حَبِيبَتِي أَنَّ قَدَرِي أَنْ أُفَارِقَكِ
وَأَنَّ حَظِي لاَ يَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إِلَيْكِ
وَلَكِنَّ صُدْفَةَ حُبِّي لَكِ أَصْبَحَتْ وَاقِعًا يَكْسِرُ مَوَاعِيدَ القَدَرِ
سَأَظَلُ أَتَنَعَمُ بِحُبِّكِ فِي نَارِ الشَّوْقِ
وَسَأَحْمِلُ عَذَابِي إِلَى شَوَاطِئِ اليَقِينِ
بِأَنَّ القَدَرَ سَيَمْنَحُنِي حُبَّكِ كُلَّمَا دَقَّتْ نَبَضَاتُ قَلْبِي
وَأَنَّ الشَّوْقَ سَيَنْتَهِي عِنْدَمَا أُعَانِقُ طَيْفَكِ فِي عَالَمِ أَفْكَارِي
حَبِيبَتِي سَكَبْتُ دَمْعًا نَفِيسًا يَوْمَ فِرَاقِكِ وَادَّخَرْتُ دَمْعًا لِيَوْمِ لِقَائِكِ
سَأَنْتَظِرُ ذَلِكَ اليَوْمَ بِصَبْرٍ مِنَ المُحَالْ
حَبِيبَتِي امْنَحِينِي قُوَةً فَأَنْتِ قُوَّتِي
وَاسْعِفِينِي بِصَبْرٍ فَصَبْرِي لاَ يَتَجَاوَزُ حُدُودَ عَالَمَكِ البَعِيدِ عَنْ وَاقِعِي
حَبِيبَتِي سَأَظَلُ أَنْتَظِرُكِ وَأَبْحَثُ عَنْ غِيَابِكِ
فِي دَوَّامَةِ الأَيَامِ البَائِسَةِ التَّائِهَةِ فِي عَالَمِ أَفْكَارِي