تويت
إنتِ سلسبيل الروح
إنتِ ..
سلسبيل الروح
الذي لايتغير طعمه
ليمضي بي الشوق والحنين
إلى استنشاق عميق
لازفير بعده
لأهنأ بروائحك الزكية
التي تفرزها حقولكِ الوردية
فأحلق معكِ
خلف الحدود الوهمية
فالمدى .. ملك جناحيكِ
وأنا ملكك
منذُ رعشتكِ الأولى
سميتُ عالمكِ الوطن
يامرفأ مشاعري وأشواقي
أتنفسكِ وأذوب فيكِ
حتى أصبحُ
غيمة حنان صيفية
تقيك من حر الشمس
وقطرة مطر شتوية
تلاعب شعركِ وتطرق جبينك
وورقة شجر خريفية
تسقط لحزنك
ووردة ربيع حمراء
تهدي نفسها إليكِ
لتغيري تاريخ حياتي
وتروي جرداء صحرائي
سوف أفنى
وأنتِ وقود الروح
يا من ملأت دمي أرواحا
و نفخت العطور في مجرى هوائي
تعالي ..
فآخذكِ في رحلةٍ لاتنسى
في جنة أحلامي
فمن غيري سيسقيكِ الحب عذباً يروى
فأنهضي يا أجمل الأحلام في قلبي المرير
لأبحث معكِ عن دفء ايامي
ياروحاً أعادت لي روحي بعد احتضاري
إقرأي حرفي المنثور على الورق
فهي حروف عند البشر
أما عندك تفوق الوصف وتعبير
فأبقي ذلك سراً
وأبقي الطريقة التي تترجمين بها أسرار حروفي
ولا تبوحي بها
حتى يكون مابيننا محلقاً عالياً
فأنتِ من ترسم الفجر الجديد
وكفى !
تعليق