تويت
جميلة جداً..عندما يقول خبير مثلي أنها جميلة جداً ..فثقوا أنها جميلة حقاً
احتفظت تلك الجميلة بشعرها الطويل الغزير رغم أنف "مودة اليوم"..
فكان وحدة سحراً وكان وحدة زغلله لأنظار المحدقين..وهي قد استغلت هذه النعمة الربانية..
لتجرى فيه الأعيبها وتطلق في ثناياه فن الفنانين..فأنت تراه تارة مضفوراً..وتارة أخرى معقوصاً
وتارة مجعداً وتارة مصعداً وتارة مموجاً..
ثم انت تراه-ياويلي ماتراه –مسدولاً كما شاء الخالق وشاءت الطبيعة وشاء السحر الحلال..
لا ..أنها فتنة
وهل اقتصر أمر هذه القطعة العجيبة من قطع الفن على الشعر فقط؟؟ لا
ويلي وويلكم من العيون..!
حجر العين حجر كريم تتركز فيه نبلتان..
عينان مغريتان مهلكتان تقولان لكل من يصطدم بهما هذه الكلمة :اليّ ! ..تعال..!
تقدم..تقدم..فإذا ذهبت إليهما أو خفت النداء وكأن العين ماقالت ولا اشارت ولا غمزت ولا حرضت ولا تحركت..! هذا هو السهل الممتنع..
وأخطر أصناف العيون الحلوة صنف العيون السهلة الممتنعة المحرضة بغير قصد وبحسن نية وبراءة..!
إما القوام فهل زرعت الخيزران وهل حصدته..؟..بالتأكيد لا
ولأنك لاتزرع الخيزران ولا تعرف جمالة وأعتدالة وليونته ومناعته هو على وشك الاستواء
قولوا عني ماشئتم ..باختصار أنت كذاب ومبالغ ..لكن صدقوني أنها جميلة ..
جميلة جداً هي تلك صورة الغادرة الكافرة الفاجرة التي احببتها وتفانيت في حبها ..
رفعتها معي ألى قمة المجد وخلدتها في كتاباتي ..وهناك تنكرت وعادت ألى طبيعتها حيث قد بذرت حبة الغدر في نشأتها ألأولى