وفِي احدى محطات الخائيبين التي تشتهر
بزحامها كنتَ انتظَر موعد رحلتي في رحله
النسيان السرمدي وقبل موعد الرحله
اخذت كوب قهوتِي نفضت الغبار عن مقعدي
كنت انظر إلى اوجه البشر الشاحبه والعابسه
كلهم احب فخذلوا وخاب ظنونهم
رددت بنفسِي جمِيل جدَا ان تكون باردآ
لا خيِبه ولا وجع يأثر بك ان رحلوا كنت
اول الملوحين لهم وان بقوا كنت اول المرحبين بهم
الامر بسيط لايحتاج سوا اعصاب بارده
وعقل ثامل لايذكر شيئا وشبه ميت
وتذكر ان لا احد يستحق