إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

●【ツ】 الطمع بالحياة العليا هي الاجمل 【ツ】●

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ●【ツ】 الطمع بالحياة العليا هي الاجمل 【ツ】●




    بسم الله الرحمن الرحيم .

    وجدت بالكتابه والقراءة التنفيس عن مايزعجني أو من ما أرفضه من واقع الحياة

    قصتي هذه ليست الا جزء بسيط مما يغضبنا في هذه الحياة .

    هذه اول قصه اكتبها .. وأنا اتطلع الي معرفه رأيكم بها واتمني أن تنال اعجابكم


    *******************************



    حياة لا تعرف معناً للحقد والضغينة ،الكذب والخداع ، الخيانه والغدر ، كلمات لم تعهدها أذناها من قبل

    واحاسيس لم تعيشها من قبل .

    ترعرعت في ظل والديها المليئ بالدف والأمان ، وأحضان اخوة مليئة بالحب والعطف ،فلم تتعلم سوي الحب

    والإحترام ،

    سعادتهم كانت في رؤية ابتسامتها وسماع قهقه ضحكاتها في أرجاء المنزل ،اهتموا بها جيداً ، وفروا

    لها جميع سبل الراحة والرفاهية ، حرصوا عليها كجوهرة نادرة وثمينة .

    كبرت وبانت عليها مظاهر الأنوثه ، فإزداد خوفهم وحرصهم عليها ،ولكي لا يطمع احد بها اقفلوا الأبواب

    لم تري العالم الخارجي سوي من خلال إطار نافذة غرفتها ، ولم تكن سوي رؤية محدودة المنظر ،

    عشقت السماء بلونيها في النهار والليل ،وبكل زينتها التي خلقها الله سبحانة وتعالي ،تقضي معظم

    وقتها أمام نافذتها تتأمل السماء ، وكأنها تنتظر أن تجيبها السماء عن كل تساؤلاتها ،التي تحيرها وتخجل

    من طرحها علي اسرتها .

    في يوم من الأيام وجدت الباب الخارجي لمنزلها مفتوحاً، وقفت لدقائق لتنظر إليه وهي تخاطب عقلها

    كيف هي الحياة وراء هذا الباب ؟!!

    لابد و أن تكون كما تخيلتها من وراء نافذتي ....!!!


    سماءٌ صافية مليئة بالدفء ،وورود و أشجار مثمرة ،واصوات تغريد العصافير ،وعشبٌ بارد يدغدغ الأقدام

    فأزداد فضولها لأن تكتشف ما وراء ذلك الباب ...!؟

    وضعت قدمها خارجةُ بإبتسامة مليئة بالثقة ،بأنها لن تري سوي ما تخيلته وحلمت به .

    وهي تسير بطريق الحياة ،مرت بجوار منزل وسمعت صوت رجل ينطق بكلمات ومعاني غريبة ،اقتربت

    من باب المنزل ، واسترقت النظر من خلال عقبه ، واذا بشاب ينهال علي امرأة طاعنه في السن ،

    بكلمات وألفاظ بصوت جارح ، نظرت الي المرأة واذا بعينيها تدمعان ، شعرت بالإستياء والحزن وهو شعور

    لم تشعر به سابقاً ، فلم تعجبها هذه اللوحة ، أكملت سيرها بطريق الحياة متأملة لرؤية ما تحب .



    وهي تسير رأت فراشة تطير أمامها ففرحت لرؤيتها ، ولحقت بها بخطي سريعة ، غير واعية لأي طريق

    ستسلكة معها ، حتي دخلت بين أزقة المنازل وتاهت عنها الفراشة ، ارتعبت من المكان الذي تقف فيه

    وهي تتلفت وتكتشف المكان ، رأت رجلان في ريعان الشباب يستندان علي حائط منزل ، وهما تقريباً

    فاقدان للوعي ، اقتربت منهما لتمد لهما يد المساعدة ، سألتهما إذا كانا يشتكيان من شيء ؟

    تمتما بألفاظ غير مفهومة !! كررت سؤالها لهما وهي تنحني اقتراباً فوق رأس أحدهما :


    هل أجلب لكما المساعدة ؟؟ فرفع رأسه , فزعت من هول ما رأته ، ملامح وتقاسيم وجهه مخيفة ،

    رجعت خطوة إلي الوراء ثم شعرت بألم أسفل قدمها ، رفعتها ونظرت أسفلها , وجدت حقناً قد تم

    استخدامها ،لم تشعر بالإرتياح من هذا المنظر ،استدارت وأخذت تسرع بالخطي والدماء تنزف من أسفل

    قدمها ، لم تعجبها هذه اللوحة ايضاً .


    وقفت من شدة الألم ورفعت رأسها إلي السماء متعجبة ! ، هي السماء نفسها التي تراها من نافذتها !!

    إذاً لابد وأن تكون الحياة نفسها .

    صرخت من الذعر إزاء يد تربت علي كتفها ، إلتفتت ونظرت بعينين واسعتين وفمٌ مفتوح ، وإذا بإمرأة تمد لها

    يداً تستعطف بها بينما اليدُ الأخري تحمل بها طفلها ، نظرت إلي الطفل بتمعن ، فمنذ أن سارت بهذا الطريق

    لم تري وجهاً بكل هذه البراءه ،سخرت جميع حواسها تتأمل الطفل ولم تصغي لأي كلمة قالتها والدة الطفل


    أدارت لها ظهرها ومشت بخطي بطيئة تجر قدميها كأنه قد تقدم بها السن ، وطغت عليها الكآبه لما

    رأته للوحة أخري مشمئزة ..


    وقفت أمام شجرة تتأملها وراحت تسألها : أين الطيور ؟؟ أين الأزهار والمراعي الخضراء ؟؟


    فأجابها صوتٌ عذب من وراء الشجرة ، هل هذه إحدي ما تبحثين عنه ؟؟

    تقدم إليها حاملاً بيده أزهاراً جميلة ، قدمها لها بإبتسامة ساحرة ، أخذت الأزهار وهي تبادلة الابتسامة

    شعرت بالإرتياح والانجذاب إليه ،اعجبها حديثه المعسول ،شعرت بمشاعر لم تألفها من قبل ، استسلمت له

    كل حواسها ،فقد شعرت معه بالأمان ،أمسك بيدها وهي تسير خلفه بلا وعي وإدراك ،وكأنه قام بتنويمها

    مغناطيسياً ، أدخلها منزلاً خافت الإضاءة ، وهي تتخيل الحياة معه ، إلتفت ينظر إليها بنظرات خبث ومكر ،

    شهقت من الرعب اذ تمثل الشيطان بعينه أمامها ، سحبت يدها منه بقوة ، عادت أدراجها تسابق الريح ،

    مطلقه العنان لساقيها ، وهي بحالة صدمه وذهول فلم تعجبها أي لوحة مما رأته ولم تعد ترغب بالمزيد ،

    وبعد عناء البحث ، وجدت باب سعادتها ، دخلت إليه وأقفلت الباب جيداً ،موصدة ظهرها به ،وأفرغت

    جميع الزفرات من صدرها...


    ذهبت بإتجاه لوحتها الجميله التي عاشت معها دوماً بخيال وأحلام البراءة ..


    نظرت إلي السماء تخاطبها بأنها لم تعد ترغب بهذه الدنيا ، وأنها ترغب بالعليا


    فهي الحلم والخيال الذي لطالما حلمت به وترغب العيش فيه ...



    تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي

    تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي

    {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

    ِ ِِ ِِ

    لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

    ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

    كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

    أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

    لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


    { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

  • #2
    واو طرح ولااروع نورتي القسم وننتظر جديدك يالغلا
    ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

    تعليق


    • #3
      تسلمين على الموضوع

      تعليق


      • #4


        القسم منور فيج حبيبتـــي شوفو شموخي اسعـدنـــي تواجـــدج الرائـــع في سفحتـــى


        {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

        ِ ِِ ِِ

        لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

        ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

        كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

        أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

        لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


        { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

        تعليق


        • #5


          اللــه يسلـمـكــ اخــــــوي اماراتى كوول اسعـدنـــي تواجـــدكــ الرائـــع في سفحتـــى


          {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

          ِ ِِ ِِ

          لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

          ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

          كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

          أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

          لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


          { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

          تعليق

          يعمل...
          X