إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صديق عمري مات وبعده بيوم توفى ...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صديق عمري مات وبعده بيوم توفى ...!

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




    > ياااارب اجمعني بمن احب في جناتك جنات النعييييم
    >
    >
    >
    > يااااااااااااااااارب اجمعني بصحباتي ووالدي واخواني واخواتي وبكل الي احبهم في الدنيا والأخره يارب‏


    اللــــــــــــــــــــهـــــــــــــم آمـــيــــن





    >>> في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:
    > فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟
    > كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...
    > سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟
    > وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
    > ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...
    > أذن المؤذن لصلاة العشاء ...
    > توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل
    > وتكفين الميت عملياً .....
    > وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ...
    > وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن
    > استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...
    > وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ...
    > عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
    > ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...
    > هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
    > قلت : لن يجيب فالسؤا ل غير واضح ...
    > لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:
    > جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
    > مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
    > شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
    > دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
    > وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
    > ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
    > هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
    > بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
    > إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر
    > التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
    > ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
    > نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...
    > سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
    > إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
    > المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
    > كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
    > نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
    > التحقنا بعمل واحد ...
    > تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...
    > رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
    > عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي
    > الأحزان عندما نلتقي ...
    > اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
    > نذهب سوياً ونعود سوياً ...
    > واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
    > يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
    > خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
    > أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
    > انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
    > لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
    > سيهلك في تلك اللحظة ...
    > راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
    > أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
    > وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...< B R>> أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
    > فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
    > وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
    > سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
    > انصرف الجميع ...
    > عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
    > الكلمات عاجزة عن التعبير ...
    > وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،
    > الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
    > نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
    > تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
    > يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
    > يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
    > بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
    > انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
    > رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
    > عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
    > صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، و ه نا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على
    > خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،
    > وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،
    > اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
    > يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...
    > قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
    > توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
    > لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
    > قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
    > أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،
    > يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت
    > القبور بينهما أمواتاً ...
    > خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم
    > واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك
    > مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
    > انتهى الشيخ من الح د يث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني
    > الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت
    > للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
    > وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة
    > قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات
    >
    > ************ *
    > من يقول في نفسه أن الــصــديـــق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
    > فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي
    > تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟
    > فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك
    > وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
    > فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،
    > وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه < BR>> بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط
    > فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا
    > منقول
    > --
    > قال عمر رضي الله عنه
    > :: الراحة للرجل غفلة ::
    >
    > و قال شعبة بن الحجاج
    > :: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم ::
    >
    > اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين اجمعين
    > ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
    >
    > وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس
    > الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
    >
    > واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة اللـــهم آمـيييييييييييييييين


    حــمــوووود وهــبــي ( 16 )

    ***
    قالو العلماء :
    يحتاج الشيطان عشر ساعات ليخدع رجل ولكن المرأه تخدع عشر شياطين في ساعه !!!

    * ايميلي : [email protected]

  • #2
    الصديق هو الاخ االذي لم تلده امك((الحقيقي))



    كل الشكر لك اخوي
    ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

    تعليق


    • #3
      يااااااااااااااااارب اجمعني بصحباتي ووالدي واخواني واخواتي وبكل الي احبهم في الدنيا والأخره يارب‏


      اللــــــــــــــــــــهـــــــــــــم آمـــيــــن


      تسلم
      Go under the sixty

      تعليق


      • #4
        فعلا
        شوفو شموخي
        الصديق هو الاخ الذي لم تلده امك
        على العموم
        منووووره يالغلا


        حــمــوووود وهــبــي ( 16 )

        ***
        قالو العلماء :
        يحتاج الشيطان عشر ساعات ليخدع رجل ولكن المرأه تخدع عشر شياطين في ساعه !!!

        * ايميلي : [email protected]

        تعليق


        • #5
          هلا محولا

          اللهم امين

          الله يسلمج

          منووووره


          حــمــوووود وهــبــي ( 16 )

          ***
          قالو العلماء :
          يحتاج الشيطان عشر ساعات ليخدع رجل ولكن المرأه تخدع عشر شياطين في ساعه !!!

          * ايميلي : [email protected]

          تعليق


          • #6
            الله يرحمهم يارب

            ويرحم الجميع

            وانا اذا مت ابي يم يدتي الله يرحمها ^_^

            مشكور اخوي
            ThanX 7obi KaY ( F)

            تعليق


            • #7
              هلا
              HoNeY RoSe

              الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين المسلمات
              اللهم امين

              منوووره حتاتو


              حــمــوووود وهــبــي ( 16 )

              ***
              قالو العلماء :
              يحتاج الشيطان عشر ساعات ليخدع رجل ولكن المرأه تخدع عشر شياطين في ساعه !!!

              * ايميلي : [email protected]

              تعليق

              يعمل...
              X