إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه..وعبره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه..وعبره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    كيفكم اخواني واخواتي الاعضاء ..

    الاحظ بالقسم قله مشاركات وزوار ..

    وطرت ببالي فكره ..

    يمكن تتساعد على تحريك القسم ..وتعم الفائده ع الجميع ..

    حيث بأن لاتكون قراءة القصص لمجرد القرأه ..بل قرأة والخروج بأكثر من فائده ..قد تعيننا في ديننا ودنيانا ..


    انا قلت افتح هالموضوع ..من اجل وضع قصص نخرج منها بفوائد ..

    فيجب ان تكون القصص التي توضع هنا ذات فائده وعظه ..

    لجعل القسم اكثر ايجابيه ..
    وتحيااتي للجميع ..
    التعديل الأخير تم بواسطة دنووش; الساعة 05-11-2008, 05:30 PM.

  • #2
    (صاحب الجنتين)



    قصه اتمنى من الجميع الاستفاده منها ..



    * منح الله أحد الرجال مالاً وفيراً وأرضاً شاسعة تَجود بالخيرات , وكان لهذا الرجل ولدان

    تختلف طباعُهما ,

    وتتباين آراؤهما , فالأول كريم يحب الفقراء والمساكين , ويساعدهم كلما استطاع إلى ذلك سبيلاً , والثاني متعال

    لا يساعد فقيرا أو محتاجاً , ويسخر من إقبال أخيه على المساكين والفقراء .

    شبَ الولدان , وبلغا مبلغ الرجال وهما إلى جانب أبيهما يُساعدانه في إدارة الأعمال وجني الأرباح التي كانت

    تُغلها الأرض وغيرها من أملاك أبيهما , وتمر الأيام , وتتوالى السنين , فتزداد ثروة الأب , وتصبح الأرض بساتين

    تَجود بكل أنواع الثمار والخيرات , ويتقدم العمر بالأب , ثم يمرض ويموت مخلفاً لهذين الأخوين كل ما جناه في

    حياته الطويلة , فيتقاسمان الميراث , ويستقل كل واحد عن الآخر , وينفرد بتدبير أمره .



    ولم يكن بُدٌ من أن يترك اختلافهما في الطباع والآراء آثاراً واضحة قوية في تصرفات كل منهما , فقد كان الأول

    يشعر بما يشعر به الفقير والمعدوم , أما الثاني فكان في كل يوم تُشرق عليه الشمس يَشتدُّ حرصاً على المال ,

    وطمعاً في زيادته .



    أَخذ الأول نصيبه من مال أبيه , فراح يبحث عن الفقراء والمساكين ليعطيهم مما أعطاه الله وأن الله أعطاه هذا

    المال ليمتحنه فيه ويختبره , وعلى هذا النحو الذي ليس فيه تكلف أو تظاهرٌ مضى هذا الأخ في سيرته يُعينُ

    المحتاج , ويعطي المحروم ويفك الأسير حتى لم يبق له من أمواله إلا ما يسدُّ حاجاته وحاجات أهل بيته .



    أما أخوه فقد كان مُسرفاً في حب المال , والسعي وراء تكديسه , يسمع أنَّات المحرومين وأصوات الجائعين

    والمحتاجين فيتجاهلهما , ولا يَحفلُ بها , فتكدست الأموال , وهو بها فرح , وازداد بطراً وتكبراً على الناس .

    وكي يأخذه البطر والغرور بما هو فيه , انهالت عليه الأموال , فكدسها في خزائنه , ورزق أولاداً كثيرين زادوه

    غروراً وتكبراً , وماكان هذا النعيم الذي غرق فيه ليغير شيئاً من طباعه , كانت معظم أموال هذا الأخ وثروته ,

    تتدفق عليه من بساتين عظيمين , ومن بساتين الكروم , وقد جاد البستانان وما فيهما من زروعٍ بكل أنواع الثمر

    والفواكه__{{ واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخيل وجعلنا بينهما زرعاً *

    كلتا الجنتين آتت أُكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً }}__

    :

    وأراد هذا الأخ المتكبر أن يسخر من أخيه , فأخذه من يده , وأدخله إلى بستانه الذي ينصفه النهر , ونفسه تُنكر أن

    تبيد جنته لطول أمله وتمادي غفلته , فيقينه بالله مزعزع غير راسخ , وقال لأخيه إن هذه الجنة لن تهلك ولن تفنى

    ولن تتلف __{{ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها

    منقلباً }}__



    سمع أخوه المؤمن هذا الكلام , فوعظه : وقال له الله خلقك من نطفة وعدلك وكملك إنساناً ذكراً بالغاً مبلغ

    الرجال__{{ قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً }}__ فإذا كنت

    كافراً بالله فإنني مؤمن موحد__{{ لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً }}__ولأنك كفرت بنعمة الله , ولم

    تشكرها , التي اعتقدت أنها لا تبيد ولا تفنى , قادر على أن يذهب ماء جنتك , ويجعله غائراً في الأرض فيفنى

    بستناك__{{ ولو لا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالاً وولداً , فعسى ربي أن

    يؤتيني خيراً من جنتك ويرسل عليها حسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً , أو يصبح ماؤها غوراً فلن نستطيع له

    طلباً }}__أسرف هذا الأخ في البخل وازدراء نعمة الله , وأسرف في إيثار نفسه وأولاده على كل شيء
    ,
    وهذه الجنة التي كانت مَضرِبَ المثل في عظمتها وازدهارها , هذه الجنة التي حرم الفقراء والمحتاجون من

    خيراتها ومالها , قد خوت من على عروشها محطمة مهشمة , وأصاب الهلاك كل ثمرها فلم يسلم منها شيء , وراح

    صاحبها يضرب إحدى كفيه على الأخرى ندماً وتحسراً على الأموال التي أنفقها عليها , وتذكر نصح أخيه__

    {{وأحيط بثمره فأصبح يُقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي

    أحداً , ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وماكان منتصراً , هنالك الولاية لله الحق هو خيرٌ ثواباً وخير عقباً }}__



    الأخوة والأخوات الأكارم : المؤمنون لا يجمعون المال إلا لينفقوه على أصحاب الحقوق ,

    وغيرهم يجمعون المال

    ليكدسوه ؟؟؟ فهم لا يعرفون أن أموالهم حقاً معلوماً للسائل والمحروم , فحال الكافرين والمؤمنون كحال هذين

    الرجلين .

    تعليق


    • #3
      جزاك ربي خير دنوش والله يجعلها في ميزان حسناتك


      فكره روعه واتمنى تجاوب وتفاعل الاعضاء!!
      ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

      تعليق


      • #4
        لا تختر صديقا لك!!!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



        وبعـــــــــــــــــــــــــــــد ..




        بعد التحية الطيبة أعود وأقول ..
        لكل قصيدة غاية .. ولكل قصة غاية ..
        لن انسج قصيدة .. ولن اروي (الـ)ـقصة ..



        ولكنـي سأفعل كما افعل كل مرة .. اطرح كلامي ..
        وكلامي اقوى ما يعبر عن شخصي ..

        على بركة الله ..




        الم يأتي عليك يوم تتخيل فيه انقلاب كل شيء رأس على عقب ؟
        ان يصبح الطبيب زبالا وان يصبح الرئيس خادما والعكس صحيح ..
        العمل بأنواعه شرف طبعا ان كان لوجه الله تعالى .. ولكن قصدي هو ان يتحول كل شيء
        على ما هو ليس عليه .. !



        عموما .. ان يتبادل جسدك وقلبك الادوار شيء من المستحيل .. الا شعوريا
        وسأدعكم تعيشون هذا الشعور معي ..




        بدأ قلبي بالكتابة .. وبدأ يفصح عن ما يخالجني من شعور ...
        يبدأ الأمر بفرحة .. تليها فرحة .. ثم يأتي موقف ويصدمك ..
        كل ما فرحت من أجله كان قناعا .. ارتداه الزمن ليفرحك قليلا .. فتحزن كثيرا ..



        بدأ قلبي بالكتابة .... حين توهب الحياة مرة .. نعرف هذا الشيء
        ونتناساه لان الدقيقة التي تمضي لا تعود والكلمة اذا خرجت من شفتيك
        لن تعود ..علينا ان نرجح عقلنا في كلامنا والا جرحنا غيرنا والجرح كما المسمار
        على الجدار حتى لو انترعته سيبقى الأثر الى الأبد..



        مازال قلبي يكتب ... اذا مر عليك شخص اعتبرته صديقك لسنوات ..
        وشككت بلحظة انه ليس بصديق عمرك .. فتركه أولى .. لانك اما تكون على حق
        أو ان الصديق الوفي لا يستحقك لانك شككت به بلحظة والصداقة الحقيقية ثقة !



        في هذه الاثناء .. جسدي ينبض ويرتجف وهو بدور قلبي ..ليس خوفا
        ولكن حزنا لان قلبي باحساسه لم يصدف أن أخطأ .. !


        وما زال جسدي ينبض ويقول لقلبي أكمل ما بدأته وارمي عن ظهرك
        ثقل الكلام الذي حفظته ..


        وأكمل قلبي يقول ..أتخيل لو ان يوما يأتي ويعدل الانسان فيه بين عبادة ربه
        وبين حياته العملية وحياته العلمية وحياته الاسرية .. ألن يتكون لدينا مجتمع
        خالي من جهلة الدين والمتخلفين عن العالم الحضاري ... عندما اقول أننا نتناسى
        فأنا اعني هذا قال -صلى الله عليه وسلم- : ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي )



        وأنهى قلبي قائلا .. الى كل انسان واع يقرأ الكلام بنية طيبة قبل النية السيئة
        لا ترمي الكلام رميا واحسب حساب ما يقال لك قبل ما تقوله ... لا تختر صديقا لك
        ولكن انتظر من يختارك صديقا له ...لا تبحث عن الحب .. لان الحب لابد أن يأتي اليك
        فالقدر يجمع الاثنين ... اما صدفة او مصادفة ..-.-



        أعدت قلبي لمكانه ينبض بالحكمة ان شاء الله ..
        وعاد جسدي الان بعقلي وقلمي يكتبان ..


        نسجت كلامي بقلبي صدقا ..
        واتمنى ان لا يأتي يوم يصدم به الصديق صديقه



        اجمل وارقى تحيه من القلب للجميـــــــــــــــــــع ...
        ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

        تعليق


        • #5
          حدث في عهد عمر بن الخطاب
          أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب
          وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا !
          قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
          قال الرجل : إني راعى إبل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم ..
          فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات !
          قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد ..
          قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي
          وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير
          فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي !
          فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك ..
          فنظر الرجل في وجوه الناس فقال : هذا الرجل !
          فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل ؟
          فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين ..
          فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد ؟
          فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين !
          ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث ..
          وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد ..
          وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث ..
          وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ..
          ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ..
          قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
          فاستغرب عمر بن الخطاب وقال :
          ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
          فقال الرجل :
          خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
          فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
          فقال أبو ذر :
          خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
          فتأثر أولاد القتيل
          فقالوا لقد عفونا عنه !
          فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
          فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
          ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم



            ((وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))

            دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
            لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
            دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال
            فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
            فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
            فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..

            • وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
            قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
            وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
            فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
            هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
            فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
            فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
            وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..

            • وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
            قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
            فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
            فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
            فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
            فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..

            • وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
            فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
            فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
            وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
            لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..

            • وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
            وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
            فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
            أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
            كانت حالته خطيرة ..
            اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
            فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
            واستمر الولد يتكلم ..
            والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
            وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
            فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
            والولد لا يدري ..
            ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
            فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
            فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
            قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
            وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
            فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
            نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
            هذا حال أولئك المرضى ..
            فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
            يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
            ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
            أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
            فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
            وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
            فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
            فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
            فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها

            تعليق


            • #7
              إنا لانعرف لغة العرب !!

              قصص جميله نقلتها لكم من ايميلي ..

              اتمنى تعجبكم ..

              إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..

              كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !!

              فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال : (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))

              فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟

              فقال : كلام الله !

              قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام !

              فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !

              قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!

              قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟

              قال : لا

              قال : أقول لك هذه آية في المائدة !

              قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !

              كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )

              قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا

              فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

              إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم

              فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!

              قال للاصمعى تقول :

              اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!

              قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!









              أمي تبدأ بحرق صغار الحطب


              ‏قام أبو يزيد البسطاني يتهجد الليل , فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد

              الليل و مشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل ,فقال له الولد: فما بالك انت قد قمت؟ فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له , فقال الغلام : لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه: )إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ .... ) (المزمل:20) فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال الاب: انهم اصحابه , فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله , فقال أبوه وقد تملكته الدهشة , يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد , فقال الغلام : يا أبت إني أرى أمي و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامه قبل الرجال إن أهملنا في طاعته , فانتفض أبوه من خشية الله و قال : قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك !!

              سبحان الله مغيرالاحوال اليوم اطفالنا في بعد من الله بسبب الاباء المهملين الذين يتعذرون لهم أنشئوا أطفالكم وشبابكم على طاعة الله فهو اصلح لهم ولكم
              !!

              تعليق


              • #8
                ذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته القيمة ((قصة النهاية)) نقلا مباشرا عن فضيلة الشيخ/ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض الصحابة من شهداء أحد وكيف أنهم شاهدوا الصحابة رضوان الله عليهم بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم وكيف أن أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.
                وسوف أفرغ الجزء الذي تحدث فيه الدكتور طارق السويدان في الشريط عن هذه الحادثة بالنص حيث قال:

                " وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعاده دفن شهداء احد من الصحابة رضي الله عنهم في مقبرة شهداء أحد مقبرة معروفه أصابها سيل فانكشفت الجثث فدعي مجموعه من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة ويحدثنا الشيخ محمود الصواف انه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت دفنت حمزة رضي الله عنه فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شهداء احد "

                وأضاف الدكتور طارق السويدان قائلاً:

                "فهذا أمر ثابت بالتواتر وبرؤية العين, بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء وقد حدثنا أي (الشيخ عن ريح المسك التي فاحت لما سال الدم "( أي من جسد حمزة رضي الله عنه)

                سبحان الله....... بعد أكثر من 1400 سنة.... ما أعظمك يا الله...ما أقدرك ... يا الله
                سبحان الله..... أي فضل هذا وأي كرم أعطاه الله للشهداء...إذا بلغ كرمه للأجساد وهي تحت الأرض لا يراها أحد فكيف يكون كرمه في جنة عرضها السموات والأرض.
                ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

                تعليق


                • #9
                  قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم


                  لــ الدكتور عثمان قدري مكانسي

                  عقوبة العُجب

                  قال صهيب بن سنان الرومي رضي الله تعالى عنه :
                  كان المسلمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتابعون نبيهم صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته ، وأقواله وأفعاله ، وعلاقته بالصغير والكبير فهو صلى الله عليه وسلم أسوتهم وقدوتهم لا يتركونه في لحظة من لحظات خروجه من بيته إلى أن يعود إليه . بل كانوا يسألون نساءه – أمهات المؤمنين رضي الله عنهنّ- عن حياته صلى الله عليه وسلم في أبياته وبين زوجاته كي يكون المشكاة التي يرون بنورها ، ويتصرفون على هداها .
                  رآه أصحابه يوم حنين بعد صلاة الفجر يحرك شفتيه بشيء لا يسمعونه .
                  فقالوا : يا رسول الله رأيناك تحرك شفتيك بشيء لا نفهمه .
                  قال صلى الله عليه وسلم : ألم نكن في معركتنا مع القوم اثني عشر ألف مقاتل ؟
                  قالوا بلى ؛ يا رسول الله .
                  قال : أتدرون لم انكفأتم أول المعركة ، وتركتموني مع ثلة من إخوانكم المؤمنين الذين ثبتوا معي في وجه قبائل هوازن وثقيف وسعد بن بكر وغيرهم ؟
                  سكت القوم فلم ينبسوا ببنت شفة لأنهم كانوا يعرفون السبب ، فقد رأوا جموعهم – جموع المسلمين - كثيرة وأسلحتهم وافرة ، ورأوا أنفسهم ينتقلون من نصر إلى آخر بفضل الله وحوله ، وكان آخر انتصارات المسلمين ذلك الفتح المبين " فتح مكة " .. فلما التقوا في حنين بهوازن وأحلافها أعجبت المسلمين كثرتـُهم ، واغتروا بقوتهم ، وأنساهم الشيطان أن النصر من عند الله ، فقالوا : لن نُغلب اليوم عن قلة !!
                  فأراد سبحانه وتعالى أن يعيدهم إلى جادّة الصواب ، إلى التوكل على الله والاعتماد عليه ، فوكلهم إلى أنفسهم أول الأمر ، فضعفوا وهربوا ، فنادى النبي صلى الله عليه وسلم :
                  أنا النبي لاكذِبْ .... أنا ابن عبد المطلبْ
                  وأمر عمه العباس أن ينادي المسلمين بصوته الجهوري يحثهم على العودة إلى القتال ، وان يتحلقوا حول بطل الأبطال وسيد الشجعان نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام . فناداهم ، وبدأ الذهول ينقشع عنهم ، وآبوا إلى الحبيب المصطفى يقاتلون معه ، ويدفعون عنه ، ويستغفرون الله تعالى أن يقيلهم من زلتهم هذه ، وان يعفو عنهم وينصرهم ، فقد تعلموا الدرس ، وأيقنوا أن نصر الله باللجوء إليه ، واللياذ به سبحانه " ، فحول النصر إليهم والهزيمة إلى عدوّهم ، وأنزل الله تعالى في سورة التوبة يقرر هذا الأمر ، ويصور هذه الحادثة لتكون العبرة َ على مر الدهر "
                  لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " ..
                  فالنصر من الله وحده ، وبيده سبحانه فقط ...
                  " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتُكم .." ومن أعجب بكثرته وقوته رفع الله تعالى يده عنه لأنه تعلق بغير حبل الله تعالى فوكله إلى نفسه .
                  " 1- فلم تغن عنكم شيئاً ،
                  2- وضاقت عليكم الأرض بما رحُبتْ ،
                  3- ثم وليتم مدبرين ،"
                  وهكذا ضاعوا بداية الأمر لخطئهم الكبير هذا ... فلما أحسوا بهذا الزلل وذلوا لله تعالى ، والتفوا حول نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم وعلموا أن النصر بإذن الله وتوفيقه ، وعلموا أن الله ينصر المؤمنين القلائل على الكفار الكثيرين بتأييد منه سبحانه
                  " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " أعاد إليهم الثبات ووهبهم القوة ، وأيدهم بالملائكة ، فاستراحت نفوسهم وتعلقت بالله سبحانه فكانت الدائرة لهم على عدو الله وعدوهم :
                  " 1- ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ،
                  2- وأنزل جنوداً لم تروها ،
                  3- وعذّب الذين كفروا ، وذلك جزاء الكافرين " .
                  ثم قالوا : الحمد لله على فضله وكرمه ؛ يا رسول الله ...ولكن ما علاقة هذا بما حركت به شفتيك وكأنك تحدث نفسك .
                  قال : إن نبياً ممن كان قبلكم نظر إلى قومه فأعجبه كثرتهم وقوتهم . فقال : من يفي لهؤلاء؟ ! ومن يقوم لهم ؟! وظن أن الكثرة والقوة وحدهما كفيلتان بأن تصلا إلى النصر والغَلَبة فقال : لن يروم أحداً هؤلاء بشيء . ولا يقف أمامهم أحد ..
                  وهذا عجب بالنفس يبعد عن الحقيقة التي يريد المولى سبحانه أن يعلـّمناها ، فنتمسك بها . وكان لا بد من رده وقومه إلى جادة الصواب وإلى الدين القويم . وقد يكون الرد صعباً – بعقوبة - وقد يكون سهلاً – بعفو - وكل ذلك بمشيئة الله تعالى ..
                  ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه المشهور " اللهم ردّنا إلى دينك ردّاً جميلاً " فقد كان الرد لهذا النبي الكريم الذي يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقومه قاسياً وعقوبة شديدة .
                  قال الصحابة : يا رسول الله ؛ فما هي العقوبة ؟

                  قال صلى الله عليه وسلم : خيـّر الله تعالى ذلك النبي وأصحابه بأمر من ثلاثة أمور :
                  1- أن يسلط عليهم عدواً شديداً يحتل بلادهم ويستبيحها ، فيأسرهم ويستذلهم .
                  2- أو أن يعاقبهم بالجوع الشديد .
                  3- وإما أن يرسل عليهم الموت فيقبض منهم الكثير .
                  فزع النبي الكريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وأصحابه إلى الصلاة والدعاء والاستغفار ، فصلوا ما شاءوا - فمن حزبه أمر فليلجأ إلى الله تعالى يستخيره ويستلهمه - وسألوا الله السداد في الاختيار .
                  ثم قالوا : لا نصبر على الأولى والثانية ، فما أحد يرضى أن يستذله عدو غاشم ، ولا نصبر على الجوع ، فهو موت بطيء قاتل .
                  ولكن نختار الموت ، فمصير العباد كلهم إلى الموت .. اللهم هوّن علينا الموت ، وارحمنا إذا ما صرنا إليك ..
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم : فمات منهم في يوم - أو قال ثلاثة أيام - سبعون ألفاً .
                  أرأيتم كيف فضل الله تعالى أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، فخفف عنهم ، ورفع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ؟!
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم : أما أنا فأقول : " اللهم بك أقاتل ، وبك أحاول ، وبك أصاول ، ولا قوة إلا بك " .
                  فقال أصحابه من بعده : اللهم بك نقاتل ، وبك نحاول ، وبك نصاول ، ولا قوة إلا بك .
                  ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

                  تعليق

                  يعمل...
                  X