السلام عليكم
اليوم قصتنا عن المراه التي اضاعت ابنائها في يوم واحد :تابعو
اليوم جبت قصه جدا حزينه؟؟؟
كانت البسمة تملأ وجه سامية وهي تنتظر تعليق بنت عمها _المتوقع _000!
وفعلا لم تطل الانتظار حتى قالت سعاد:لقد كان ينظر إليك ياسامية 00!
سامية وهي تفتعل اللامبالاة :لا بس عينه جت علي صدفة00!
ضحكت سعاد بتخابث وهي تقول:صدفة هااا صدفة؟؟!
في تلك الاثناء كان أحمد سارح الفكر بمن ملكت فؤاده 00كان يتخيل قوامها الرشيق بتلك العباءة
المخصرة 00ذهب بعيدا في أفكاره لدرجة وصوله ليلة الدخلة في تلك اللحظة 00!
وفجأة أيقظه صرير الكفرات لسيارة قادمة ولكن الوقت لم يسعفه حتى يستوعب الموقف تماما00!
ارتطمت به سيارة مسرعة يقودها رجل عجوز00!
كانت سامية قد صرحت بحبها لأحمد عندما اختلت بصديقتها سعاد00
كانت تتكلم عنه وتود لو أن اسمه لايخرج من شفتيها 00كانت تود بقاؤه في فمها 00!
قالت سعاد باستعباط:ماذا جذبك في أحمد ؟
هو مجرد عامل بشركة خاصة وهو كذلك ليس جميل الشكل 00!
ابتسمت سامية وهي تتذكر ثلاث سنوات من الحب المخبأ 00!
ضربتها سعاد على كتفها وهي تقول :ردي علي 00!
قالت سامية بعد أن انتبهت 00صحيح ليس جميلا جدا ولكنني أحبهـ00!
قالت بعدم اهتمام برأي سعاد 00وكأنها تقول لن يمنعني عن أحمد رأي أو أي شيء آخر00!
كان الاتصال هو الذي أوقف حوارهما 00!
رد سعد _أخو سامية_على الهاتف الجوال وفجأة انخفض صوته وشلت حركته 00!
فتحت سامية الباب لتنظر ماالذي خفض صوت أخيها؟
ارتعد سعد وحمل غترته من فوق الكرسي الموجود في الصالة وخرج 00!
رجعت سامية لغرفتها بعد أن ادركت أنها لن تستطيع اللحاق به للاستفسار عن الامر00!
سألتها سعاد :مابك؟
ردت :لاشيء 00لاادري 00!
في تلك الاثناء تم نقل أحمد إلى المشفى القريب وكانت جراحه سطحية وبسيطة 00
أسرع سعد للاستراحة وكان أصدقاؤه قد اجتمعوا بها للذهاب مع بعضهم البعض
لتقديم العزاء لأسرة صديقهم الذي توفي أباه 00!
كان فيصل الشقيق الاصغر لسامية قد علم بحادث أحمد من صديقه الذي كان أبوه العجوز
هو من صدم أحمد بسيارته 00
نقل فيصل الخبر لأهله بالهاتف لعلهم يقومون بأي أمر يتوجب عليهم وهم أعمام أحمد 00
كانت سامية هي من ردت على الهاتف 00قال لها فيصل بجفاوة وغلظة
قولي لأبي أن أحمد عمل حادثا 00وهو بالمشفى الآن 00!وأقفل السماعة 00!
لم تستطع سامية الكلام ولم تحاول التفكير بشيء آخر سوى الاتصال على أخيها سعد
للإطمئنان على أحمد 00!
اتصلت وقلبها ينبض ويكاد يتوقف 00
أجابها سعد وهو بالعزاء باقتضاب أنا بالعزاء الآن 00أكل..000!
سقطت السماعة وسقطت معها سامية ميتة 00!
حرام تضيق الصدر!!!!!؟؟؟؟؟
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق