السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت القصه وحبت انقلها لكم
خراب البيوت ..
كانت علاقتهما الزوجية علاقة مستقرة هانئة ، أسفرت عن بنت وولدين ، الزوجة امرأة عاملة منضبطة ، لكن انضباطها لم يؤثر على التزاماتها الأسرية بل تفانت فيها كما تفانت في عملها مما ساعدها على النجاح في الاثنين بشهادة زوجها ومن حولها ، هو أيضا .. كان مثالا حيا للانضباط لذا فقد تفوق في عمله وانعكس استقراره النفسي على حياته كلها مما رسم إطارا لعلاقة رائعة اكتنفتها الألفة وتعمق في أركانها الحب والصفاء .
ولأن الزوج لم يكن من النوع الذي يعشق « البِشك » أو السهرات كما أن أعباء العمل كانت تستغرقه طوال النهار فقد أصبح ملازما لبيته في المساء في معظم الأوقات ، كذلك كانت زوجته ، فهي لا تجد من الوقت ما يكفيها للخروج لذا تعودا أن يقضيا سهراتهما معا في معظم الأمسيات ..
كان للزوج رجل من معارفه له ثلاث زوجات ، وكان هذا الرجل يقترح عليه من حين لآخر أن يتزوج بأخرى بحجة ثواب ستر البنات والقضاء على العنوسة وإكثار النسل ، لكنه كان ينظر للأمر كمزحة ولا يلبث أن يؤكد له أنه سعيد في حياته الزوجية ولا حاجة به للتفكير في الزواج ثانية ، مع ذلك فإن الرجل لم يكف عن محاولاته ، كان يحاول إقناعه من منطلق أن لديه وقت فراغ كاف وطويل يوميا ، وأن ظروفه الصحية والمادية تسمح له بذلك ، وهكذا .. وبعد مرور عامين لم تتوقف خلالهما محاولات الرجل بدأت الفكرة تلقى قبولا لدى الزوج ، وبدأت الحياة المستقرة تهتز ، فالزوج أخذ يستغرق في التفكير في الأمر ، والزوجة التي لاحظت تبدل الحال أصبحت تسأل أحيانا وتصمت أحيانا أخرى ، لكن القلق الذي بدأ يساورها كان يدفعه بعض الأحيان لإلغاء الفكرة إلا أن شيطان الإنس لم يتوقف بل أقنع الزوج بأن بإمكانه أن يتزوج في السر وأن يعيش حياته بهدوء دون أن تعلم زوجته ، حتى اقتنع الرجل أخيرا وتزوج .
وبعد شهور ثلاثة فقط ، اكتشفت الزوجة الأمر فحياتهما لم تكن حياة عادية ، وكذلك كان حبهما .. وقتها ، سألته الزوجة سؤالا واحدا فقط : «هل قصرتُ أنا في شيء ؟ « قال لها : «حاشا لله » .. قالت : « إذن ليذهب كل منا في حال سبيله » .
وتدخل الأقربون والمعارف ، لامها البعض ولامه البعض الآخر ، وحاول الكثيرون الإصلاح دون فائدة .. كانت الزوجة تعترف بأنه لم يفعل حراما ، لكنها لا تستطيع قبول الحياة بوجود امرأة أخرى ، وظلت تردد « ان شيئا ما قد انكسر ولا يمكن إصلاحه » .
ومرت الأيام ، وانقلبت الحياة رأسا على عقب ، فالزوجة التي غادرت البيت مرضت بالضغط بالرغم من صغر سنها ، وتأثر أداؤها لعملها ولمسؤولياتها الأسرية الأخرى ، الابنة ذات العشر سنوات تراجع مستواها الدراسي وأصبحت تبكي كثيرا دون سبب ، الصغيران لم يكفا عن السؤال عن أبيهما وعن الدنيا التي «تطربقت» فوق رأسيهما دون أن يفهما ما الذي يحدث .. الزوج نفسه ملأه الهم فأصبح مشتتا بين التفكير في امرأة وفية أضاعها وامرأة حائرة تزوجها ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ضاع أيضا حماسه والتزامه في العمل وفي كل شيء .
وحينما مر على بال الزوج ذِكر ذلك الرجل الذي تسبب في ما آل إليه الحال اتصل به هاتفيا ليجده مشغولا في الاحتفال بالزواج من الرابعة ، وقبل أن يشكو إليه حاله بادره ذلك قائلا :
( خليك « صامل » ولا تطلق الجديدة .. ترى حرام .. )
بصراحه خوش نصيحه بعد ماخرب بيت الريال يقول جذي
القناعه كنز لا يفنا .. لو راضي بحياته مو احسن له من الحال اللي وصل له
والقصه واقعيه
اتمنى تعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
قريت القصه وحبت انقلها لكم
خراب البيوت ..
كانت علاقتهما الزوجية علاقة مستقرة هانئة ، أسفرت عن بنت وولدين ، الزوجة امرأة عاملة منضبطة ، لكن انضباطها لم يؤثر على التزاماتها الأسرية بل تفانت فيها كما تفانت في عملها مما ساعدها على النجاح في الاثنين بشهادة زوجها ومن حولها ، هو أيضا .. كان مثالا حيا للانضباط لذا فقد تفوق في عمله وانعكس استقراره النفسي على حياته كلها مما رسم إطارا لعلاقة رائعة اكتنفتها الألفة وتعمق في أركانها الحب والصفاء .
ولأن الزوج لم يكن من النوع الذي يعشق « البِشك » أو السهرات كما أن أعباء العمل كانت تستغرقه طوال النهار فقد أصبح ملازما لبيته في المساء في معظم الأوقات ، كذلك كانت زوجته ، فهي لا تجد من الوقت ما يكفيها للخروج لذا تعودا أن يقضيا سهراتهما معا في معظم الأمسيات ..
كان للزوج رجل من معارفه له ثلاث زوجات ، وكان هذا الرجل يقترح عليه من حين لآخر أن يتزوج بأخرى بحجة ثواب ستر البنات والقضاء على العنوسة وإكثار النسل ، لكنه كان ينظر للأمر كمزحة ولا يلبث أن يؤكد له أنه سعيد في حياته الزوجية ولا حاجة به للتفكير في الزواج ثانية ، مع ذلك فإن الرجل لم يكف عن محاولاته ، كان يحاول إقناعه من منطلق أن لديه وقت فراغ كاف وطويل يوميا ، وأن ظروفه الصحية والمادية تسمح له بذلك ، وهكذا .. وبعد مرور عامين لم تتوقف خلالهما محاولات الرجل بدأت الفكرة تلقى قبولا لدى الزوج ، وبدأت الحياة المستقرة تهتز ، فالزوج أخذ يستغرق في التفكير في الأمر ، والزوجة التي لاحظت تبدل الحال أصبحت تسأل أحيانا وتصمت أحيانا أخرى ، لكن القلق الذي بدأ يساورها كان يدفعه بعض الأحيان لإلغاء الفكرة إلا أن شيطان الإنس لم يتوقف بل أقنع الزوج بأن بإمكانه أن يتزوج في السر وأن يعيش حياته بهدوء دون أن تعلم زوجته ، حتى اقتنع الرجل أخيرا وتزوج .
وبعد شهور ثلاثة فقط ، اكتشفت الزوجة الأمر فحياتهما لم تكن حياة عادية ، وكذلك كان حبهما .. وقتها ، سألته الزوجة سؤالا واحدا فقط : «هل قصرتُ أنا في شيء ؟ « قال لها : «حاشا لله » .. قالت : « إذن ليذهب كل منا في حال سبيله » .
وتدخل الأقربون والمعارف ، لامها البعض ولامه البعض الآخر ، وحاول الكثيرون الإصلاح دون فائدة .. كانت الزوجة تعترف بأنه لم يفعل حراما ، لكنها لا تستطيع قبول الحياة بوجود امرأة أخرى ، وظلت تردد « ان شيئا ما قد انكسر ولا يمكن إصلاحه » .
ومرت الأيام ، وانقلبت الحياة رأسا على عقب ، فالزوجة التي غادرت البيت مرضت بالضغط بالرغم من صغر سنها ، وتأثر أداؤها لعملها ولمسؤولياتها الأسرية الأخرى ، الابنة ذات العشر سنوات تراجع مستواها الدراسي وأصبحت تبكي كثيرا دون سبب ، الصغيران لم يكفا عن السؤال عن أبيهما وعن الدنيا التي «تطربقت» فوق رأسيهما دون أن يفهما ما الذي يحدث .. الزوج نفسه ملأه الهم فأصبح مشتتا بين التفكير في امرأة وفية أضاعها وامرأة حائرة تزوجها ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ضاع أيضا حماسه والتزامه في العمل وفي كل شيء .
وحينما مر على بال الزوج ذِكر ذلك الرجل الذي تسبب في ما آل إليه الحال اتصل به هاتفيا ليجده مشغولا في الاحتفال بالزواج من الرابعة ، وقبل أن يشكو إليه حاله بادره ذلك قائلا :
( خليك « صامل » ولا تطلق الجديدة .. ترى حرام .. )
بصراحه خوش نصيحه بعد ماخرب بيت الريال يقول جذي
القناعه كنز لا يفنا .. لو راضي بحياته مو احسن له من الحال اللي وصل له
والقصه واقعيه
اتمنى تعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق