إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأماكن في عيون جمانه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأماكن في عيون جمانه

    الاماكن في عيون جمانه

    تبدأ قصتنا مع احمد ذلك الشاب اليافع والذي ينحدر من أسرة متوسطة الحال ماديا واجتماعيا.. لا يمتاز أحمد بالوسامة الكبيرة ولكنه يمتاز بحضور اجتماعي رائع فقد وهبه الله موهبة أدبية في كتابة الأشعار والخواطر.. يدرس في الجامعة سنة ثالثة رغم أن أغلب زملاءه الذين دخلوا معه الجامعة تخرجوا أما هو فلم يكن محبا للدراسة وكان يتجاوز مراحل الدراسة بصعوبة .. كان أمد منشغلا باللهو واللعب والسهر وحياة الطيش .. كان جل وقته يقضيه بالسهر والتعرف على الفتيات السذج اللاتي يوهمهن بالحب والاحلام الرومنسية مستغلا قدرته الابداعية في كتابة الشعر والخواطر.. لم يكن يؤمن بالحب أ, بوجوده .. كان يتسلى في مشاعر معجباته .. ويستغل مشاعرهن البريئه حتى يقعن في غرامه وعندما يصيبه الملل من أحداهن يذهب الى الأخرى.. لم يكن يحس بمسئوليته عن أسرته التي تتكون من والدته أخته بدور التي تكبره بسنة أخته ساره التي تصغره بثلاث سنوات...

    كانت عائلة أحمد من العائلات المتوسطة تعتمد على معاش والدها التقاعدي ويسكنون في بيت من بيوت الدخل المحدود ... كانت أم أحمد تربي أولادها تربية صالحة وتحاول أن توفر لهم سبل العيش الكريمة رغم بساطة دخلها المادي .. لم يكن الأولاد سيئين في دراستهم ؛ لكن أحمد لازال غير مبال وغير مقتنع بأنه أصبح رجلا ومسئوالا عن أخواته ووالدته . كانت حياته حياة لعب ولهو .. ساره لاتزال تعيش دلع والدها الذي دلعها به كثيرا ترفض أن يرفض لها اي طلب مهما كان .. أما بدور فقد كانت أعقلهم أثقلهم وكانت الأقرب الى والدتها .. تدرس في السنة الأخيرة بالجامعة تمتاز بكبر عقلها وحضورها اللطيف مع كل من يعرفها.

    أم أحمد كعادتها اليومية تصعد الى غرفة أحمد لتوقظه للذهاب الى الجامعة فأحمد يعود الى المنزل متأخرا ولا يبالي بمواعيد محاضراته وتبقى أمه المسكينة هي التي تتحمل مسئولية ايقاضه كل يوم .
    - أجمد .. أحمد ... يالله ياحبيي اصحى ...
    - الوقت راح عليك ... المحاضرات راح تفوتك
    أحمد يتململ ولا يرغب بالنهوض من الفراش
    - أحمد قوم يالله .. ياربي وش أعمل مع هالولد؟
    - مو معقولة يما كل يوم أصحيك بكوب ماء بارد..
    أحمد يقوم من نومه بسرعة
    - لا لا يما .. الله يخليك .. أنا صحيت خلاص.
    ترد عليه
    - يما أحمد مايصير كذا .. كل يوم معذبني معاك
    يرد أحمد
    -
    اوعدك يما أصحى نرة ثانية لوحدي ... هذا وعد
    - حبيبي مليت من هالكلام .. هذي المرة الألف تقول هالكلام ..
    - وترجع للسهر بالليل ... والصبح تتعبني معاك.
    أحمد ينهض ويحضر نفسه للذهاب الى الجامعة ويعد والدته بعدم السهر مرة أخرى .


    بدور تدخل المحاضرة مع صديقتها الجديدة جمانه التي تنحدر من من أسرة أرستقراطية وغنية..تمتاز جمانه بالجمال الفاتن ويتضح من كلامها البراءة والطيبه والادب والتواضع رغم الوضع الاجتماعي الراقي واللطيف .



    يــتــبع..




  • #2
    إلى الآن القصة حلوة
    بس ننطر التكملة

    <=== ماعندهاآ امتحانات ولاشي .. فااضية ومتفرغة تماماً للقصص ^_~
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




    تعليق


    • #3
      بداية حلوة

      ننتظر التكملة

      :)



      تعليق

      يعمل...
      X