[center]الـــسلام عليكم اليوم بعد ماتكلمت عن عنتره وشعره من فتره جاء الدور على اشجع رجل مر بتاريخ الانسانيه وكانت الصعليك تعتز به اذا خروا اي معركه ...... وهو لم يكون من الصعاليك ولكن كان يسمى صعلوك لانه يسرق ويطعم الفقراء وكان يشن غزوات لوحده ليوفر الطعام ابني عبس رجل تكلم عنه ملك الروووم والقبائل العربيه باسرها تهابه حتى عبس حتى لو كان وحيدا تهابه وحتى عمر بن الخطاب رضي الله تكام عنه هو الشجاع &&&عروه بن الورد لن ولم تنجب البشريه اشجع منه .......
][`~*¤!||!¤*~`][
عروة بن الورد
][`~*¤!||!¤*~`][
زعيم الصعاليك
"من زعم أن حاتما أسمح العرب فقد ظلم عروة بن الورد "
عبد الملك بن مروان [/center]
][`~*¤!||!¤*~`][
عروة بن الورد
][`~*¤!||!¤*~`][
زعيم الصعاليك
"من زعم أن حاتما أسمح العرب فقد ظلم عروة بن الورد "
عبد الملك بن مروان [/center]
هو عروة بن الوَرْد العبسي ، كان أبوه من شجعان قبيلته وأشرافهم وكان له دور بارز في حرب داحس والغبراء .أما أمه فكانت من ( نَهْد) من قضاعة ، وهي عشيرة وضيعة لم تعرف بشرف ، فآذى ذلك نفسه ، وأحس في أعماقه بعارٍ لا يمحى ، يقول :
ومابيَ مـن عـارٍ إخـالُ علمتُـه سوى أن أخوالي _ إذا نُسبوا _ نَهْدُ
وربما هذا هو السبب في ثورته على الأغنياء ، وإن كانت هذه الثورة مهذبة ، فلم يتحول إلى سافك دماء ولا إلى متشرد يرود مجاهل الصحراء ، وقبيلته لم تخلعه ، بل ظل ينزل فيها مرموق الجانب ، إذ أتخذ صعلكته بابا من أبواب المروءة والتعاون الإجتماعي بينه وبين فقراء قبيلته وضعفائها ، ومن أجل ذلك لقب (عروة الصعاليك ) لجمعه أياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم وضاقت بهم الدنيا .
وكانت عبس إذا أجدبت أتى ناس منها ممن أصابهم جوع شديد وبؤس فجلسوا أمام بيت عروة ، حتى إذا أبصروا به صرخوا وقالوا " يا أبا الصعاليك أغثنا" فكان يرق لهم ويخرج بهم فيصيب معاشهم .
وعروة بذلك كله يعبر عن نفس كبيرة ، فهو لا يغزو للسلب ولا للنهب كالشنفرى وتأبط شرا، أنما كان يغزو ليعين الهُلاّك والفقراء والمرضى والمستضعفين من قبيلته ، ولم يكن يُغير على كريم يبذل ماله للناس ، بل كان يتخيرلغارته من عُرفوا بالشح والبخل ومن لا يمدون يد العون للمحتاج في قبائلهم .
ولعروة بن الورد ديوان برواية ابن السكيت ، تترد في أشعاره معانٍ كثيرة رائعة ، جعلت معاصريه ومن جاء بعدهم يعجبون به إعجابا شديدا .
ومن المعاني الرفيعة التي جاءت في شعره ، قوله :
إني امـرؤٌ عافـي إنائـيَ شٍركـةٌ * وأنت امـرؤٌ عافـي إنائـك واحـدُ
أتهـزأ منـي سمنـتَ وأن تــرى * بجسمي شحوبَ الحق ، والحق جاهدُ
أفرق جسمي فـي جسـوم كثيـرة * وأحسو قراح الماء ، والمـاء بـارد
إذ تعرض له بعض أصحابه يعيره بأنه هزيل شاحب اللون ، فقال له : إنني يشركني كثيرون من ذوي الحاجة في طعامي ، أما أنت فلا يشركك أحد ..
أنه يقسم طعامه بينه وبين الفقراء أو كما عبر عنها يقسم جسمه في جسومهم ، بل كثيرا ما يؤثرهم على نفسه بكل طعامه مع جوعه ويكتفي بشرب الماء البارد في فصل الشتاء .
ومن أوثق شعره قصيدة رواها الأصمعي في أصمعياته ( أقلي علي اللوم )، وفيها توجيه الخطاب لزوجته سلمى التي تلومه كثيرا على كثرة مخاطرته ومغامراته في الغزوات والغارات :
تقول لك الويلاتُ هل أنت تاركٌ * ضُبوءًا برجلٍ تـارة وبِمنْسـر
يتبع .....
ومابيَ مـن عـارٍ إخـالُ علمتُـه سوى أن أخوالي _ إذا نُسبوا _ نَهْدُ
وربما هذا هو السبب في ثورته على الأغنياء ، وإن كانت هذه الثورة مهذبة ، فلم يتحول إلى سافك دماء ولا إلى متشرد يرود مجاهل الصحراء ، وقبيلته لم تخلعه ، بل ظل ينزل فيها مرموق الجانب ، إذ أتخذ صعلكته بابا من أبواب المروءة والتعاون الإجتماعي بينه وبين فقراء قبيلته وضعفائها ، ومن أجل ذلك لقب (عروة الصعاليك ) لجمعه أياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم وضاقت بهم الدنيا .
وكانت عبس إذا أجدبت أتى ناس منها ممن أصابهم جوع شديد وبؤس فجلسوا أمام بيت عروة ، حتى إذا أبصروا به صرخوا وقالوا " يا أبا الصعاليك أغثنا" فكان يرق لهم ويخرج بهم فيصيب معاشهم .
وعروة بذلك كله يعبر عن نفس كبيرة ، فهو لا يغزو للسلب ولا للنهب كالشنفرى وتأبط شرا، أنما كان يغزو ليعين الهُلاّك والفقراء والمرضى والمستضعفين من قبيلته ، ولم يكن يُغير على كريم يبذل ماله للناس ، بل كان يتخيرلغارته من عُرفوا بالشح والبخل ومن لا يمدون يد العون للمحتاج في قبائلهم .
ولعروة بن الورد ديوان برواية ابن السكيت ، تترد في أشعاره معانٍ كثيرة رائعة ، جعلت معاصريه ومن جاء بعدهم يعجبون به إعجابا شديدا .
ومن المعاني الرفيعة التي جاءت في شعره ، قوله :
إني امـرؤٌ عافـي إنائـيَ شٍركـةٌ * وأنت امـرؤٌ عافـي إنائـك واحـدُ
أتهـزأ منـي سمنـتَ وأن تــرى * بجسمي شحوبَ الحق ، والحق جاهدُ
أفرق جسمي فـي جسـوم كثيـرة * وأحسو قراح الماء ، والمـاء بـارد
إذ تعرض له بعض أصحابه يعيره بأنه هزيل شاحب اللون ، فقال له : إنني يشركني كثيرون من ذوي الحاجة في طعامي ، أما أنت فلا يشركك أحد ..
أنه يقسم طعامه بينه وبين الفقراء أو كما عبر عنها يقسم جسمه في جسومهم ، بل كثيرا ما يؤثرهم على نفسه بكل طعامه مع جوعه ويكتفي بشرب الماء البارد في فصل الشتاء .
ومن أوثق شعره قصيدة رواها الأصمعي في أصمعياته ( أقلي علي اللوم )، وفيها توجيه الخطاب لزوجته سلمى التي تلومه كثيرا على كثرة مخاطرته ومغامراته في الغزوات والغارات :
تقول لك الويلاتُ هل أنت تاركٌ * ضُبوءًا برجلٍ تـارة وبِمنْسـر
يتبع .....
تعليق