إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

&&&رجل لم تنجب البشريه اشجع منه حتى عبس تهابه &&&

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • &&&رجل لم تنجب البشريه اشجع منه حتى عبس تهابه &&&

    [center]الـــسلام عليكم اليوم بعد ماتكلمت عن عنتره وشعره من فتره جاء الدور على اشجع رجل مر بتاريخ الانسانيه وكانت الصعليك تعتز به اذا خروا اي معركه ...... وهو لم يكون من الصعاليك ولكن كان يسمى صعلوك لانه يسرق ويطعم الفقراء وكان يشن غزوات لوحده ليوفر الطعام ابني عبس رجل تكلم عنه ملك الروووم والقبائل العربيه باسرها تهابه حتى عبس حتى لو كان وحيدا تهابه وحتى عمر بن الخطاب رضي الله تكام عنه هو الشجاع &&&عروه بن الورد لن ولم تنجب البشريه اشجع منه .......


    ][`~*¤!||!¤*~`][
    عروة بن الورد
    ][`~*¤!||!¤*~`][


    زعيم الصعاليك


    "من زعم أن حاتما أسمح العرب فقد ظلم عروة بن الورد "
    عبد الملك بن مروان [/center]

    هو عروة بن الوَرْد العبسي ، كان أبوه من شجعان قبيلته وأشرافهم وكان له دور بارز في حرب داحس والغبراء .أما أمه فكانت من ( نَهْد) من قضاعة ، وهي عشيرة وضيعة لم تعرف بشرف ، فآذى ذلك نفسه ، وأحس في أعماقه بعارٍ لا يمحى ، يقول :



    ومابيَ مـن عـارٍ إخـالُ علمتُـه سوى أن أخوالي _ إذا نُسبوا _ نَهْدُ




    وربما هذا هو السبب في ثورته على الأغنياء ، وإن كانت هذه الثورة مهذبة ، فلم يتحول إلى سافك دماء ولا إلى متشرد يرود مجاهل الصحراء ، وقبيلته لم تخلعه ، بل ظل ينزل فيها مرموق الجانب ، إذ أتخذ صعلكته بابا من أبواب المروءة والتعاون الإجتماعي بينه وبين فقراء قبيلته وضعفائها ، ومن أجل ذلك لقب (عروة الصعاليك ) لجمعه أياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم وضاقت بهم الدنيا .
    وكانت عبس إذا أجدبت أتى ناس منها ممن أصابهم جوع شديد وبؤس فجلسوا أمام بيت عروة ، حتى إذا أبصروا به صرخوا وقالوا " يا أبا الصعاليك أغثنا" فكان يرق لهم ويخرج بهم فيصيب معاشهم .
    وعروة بذلك كله يعبر عن نفس كبيرة ، فهو لا يغزو للسلب ولا للنهب كالشنفرى وتأبط شرا، أنما كان يغزو ليعين الهُلاّك والفقراء والمرضى والمستضعفين من قبيلته ، ولم يكن يُغير على كريم يبذل ماله للناس ، بل كان يتخيرلغارته من عُرفوا بالشح والبخل ومن لا يمدون يد العون للمحتاج في قبائلهم .


    ولعروة بن الورد ديوان برواية ابن السكيت ، تترد في أشعاره معانٍ كثيرة رائعة ، جعلت معاصريه ومن جاء بعدهم يعجبون به إعجابا شديدا .

    ومن المعاني الرفيعة التي جاءت في شعره ، قوله :




    إني امـرؤٌ عافـي إنائـيَ شٍركـةٌ * وأنت امـرؤٌ عافـي إنائـك واحـدُ
    أتهـزأ منـي سمنـتَ وأن تــرى * بجسمي شحوبَ الحق ، والحق جاهدُ
    أفرق جسمي فـي جسـوم كثيـرة * وأحسو قراح الماء ، والمـاء بـارد



    إذ تعرض له بعض أصحابه يعيره بأنه هزيل شاحب اللون ، فقال له : إنني يشركني كثيرون من ذوي الحاجة في طعامي ، أما أنت فلا يشركك أحد ..
    أنه يقسم طعامه بينه وبين الفقراء أو كما عبر عنها يقسم جسمه في جسومهم ، بل كثيرا ما يؤثرهم على نفسه بكل طعامه مع جوعه ويكتفي بشرب الماء البارد في فصل الشتاء .

    ومن أوثق شعره قصيدة رواها الأصمعي في أصمعياته ( أقلي علي اللوم )، وفيها توجيه الخطاب لزوجته سلمى التي تلومه كثيرا على كثرة مخاطرته ومغامراته في الغزوات والغارات :




    تقول لك الويلاتُ هل أنت تاركٌ * ضُبوءًا برجلٍ تـارة وبِمنْسـر





    يتبع .....

  • #2
    نبذة عن الشاعر
    ? - 30 ق. هـ / ? - 593 م
    عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
    من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
    قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
    شرح ديوانه ابن السكيت.


    ومن الشعاره .......
    أأي الناس آمن بعـد بلـجوقرّة َ، صاحبيّ، بذي طلال
    ألما أغزرت في العس بركودَرعَة ُ بنتُها، نسيا فَعالي؟
    سمن على الربيع فهن ضبطلهنّ لَبالِبٌ تحـتَ السِّخـال

    أبلِغْ لديـكَ عامِـراً إن لقِيتَهـافقد بلَغت دارُ الحِفـاظِ قَرارَهـا
    رَحلنا من الأجبالِ، أجبالِ طـيّءنسوق النساء عوذها وعشارها
    ترى كلَّ بيضاءِ العوارضِ طَفْلَة ٍتفري إذا شال السماك صدارها
    وقد علمت أن لا انقلاب لرحلهاإذا تركت من آخر الليل دارهـا






    أتجعل إقدامي إذا الخيـل أحجمـتوكرّي، إذا لم يمنـع الدَّبـرَ مانـعُ
    سواء ومن لا يقدم المهر في الوغىومن دبرُهُ، عند الهزاهـز، ضائـع
    إذا قيل يا ابن الورد أقدم إلى الوغىأجبـت فلاقانـي كمـي مـقـارع
    بكفي من المأثـور كالملـح لونـهحديث بإخـلاص الذكـورة قاطـع
    فأترُكُـه بالقـاعِ، رَهنـاً ببـلـدة ٍتعـاوره فيهـا الضبـاع الخوامـع
    محالف قـاع كـان عنـه بمعـزلولكن حيـن المـرء لا بـد واقـع
    فلا أنا ممّا جَرّتِ الحـربُ مشتـكٍولا أنا مما أحـدثَ الدهـرُ جـازع
    ولا بصري عنـد الهيـاج بطامـحكأني بعيـر فـارق الشـول نـازع






    أخذت معاقلها اللقاح لمجلسحول ابن أكثم من بني أنمار
    ولقد أتيتكـم بليـل دامـسولقد أتيت سراتكـم بنهـار
    فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّـةٍوحبسن إذ صرين غير غزار
    منعوا البِكارة َ والافالَ كليهِماولهم أضن بأم كـل حـوار






    إذا آذاكَ مالُـكَ، فامتهِنـهلجاديه وإن قـرع المـراح
    وإن أخنى عليك فلم تجـدهفنبتُ الأرض والماءُ القَراحُ
    فرغمُ العيشِ إلفُ فِناءِ قومٍوإن آسوكَ، والموتُ الرَّواح






    إذا المرء لم يبعث سواماً ولـم يـرحعليـه ولـم تعطـف عليـه أقاربـه
    فلَلمَـوتُ خيـرٌ للفَتـى مـنْ حَياتِـهِفقيراً، ومـن موْلًـى تـدِبُّ عقارِبُـهْ
    وسائلـة ٍ: أيـنَ الرّحيـلُ؟ وسائِـلٍومت يسأل الصعلوك أيـن مذاهبـه
    مَذاهِبُـهُ أنّ الفِـجـاجَ عريـضـة ٌإذا ضَـنّ عنـه، بالفَعـالِ، أقاربُـه
    فلا أترك الإخوان ما عشت للـردىكمـا أنـه لا يتـركُ المـاءَ شاربُـه
    ولا يُستضامُ، الدهرَ، جاري، ولا أُرىكمن باتَ تسـري للصّديـق عقاربُـه
    وإنْ جارتـي ألـوَتْ ريـاحٌ ببيتهـاتغافلت حتـى يستـر البيـت جانبـه






    إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسـهشكا الفقرَ، أو لامَ الصّديقَ، فأكثرا
    وصارَ على الأدنَينَ كَلاًّ، وأوشكتْصلات ذوي القربى له أن تنكـرا
    وماطالب الحاجات من كل وجهـةمن الناس إلا من أجـد وشمـرا
    فسر في بلاد الله والتمس الغنـىتَعِشْ ذا يَسارٍ، أو تموتَ فتُعـذَرا






    أرقت وصحبتي بمضيق عمقلبرق مـن تهامـة مستطيـر
    إذا قلتُ استَهَـلّ علـى قديـدٍيحور ربابـه حـور الكسيـر
    تكشـف عائـذ بلقـاء تنفـيذكور الخيل عن ولـد شفـور
    إذا حلّتْ بـأرضِ بنـي علـيّوأهلـي بيـن زامـرة وكيـر
    ذكرت منازلاً مـن أم وهـبمحل الحي أسفـل ذي النقيـر
    أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمـىفطاروا في عـراه اليستعـور
    سَقَوْني النَّسءَ، ثم تكنّفونـيعُداة ُ اللَّهِ مـن كـذِبٍ وزُورِ
    وقالوا ليس بعد فـداء سلمـىبمُغْنٍ، مـا لديـكَ، ولا فقيـر
    ولا وأبيك لو كاليـوم أمـريومن لكَ بالتَدَبُّرِ فـي الأمـورِ
    إذاً لمَلَكْتُ عِصْمـة َ أُمّ وَهْـبٍعلى ما كان من حسك الصدور
    فيا للناس كيف غلبت نفسـيعلى شيءٍ، ويكرهُهُ ضميـري
    ألا يا ليتَنـي عاصَيـتُ طَلْقـاًوجباراً ومن لـي مـن أميـر






    أرى أم حسـان الغـداة تلومنـيتخوفني الأعداء والنفس أخـوف
    تقول سليمى لـو أقمـت لسرنـاولم تـدرِ أنـي للمُقـامِ أُطـوّفُ
    لعلّ الـذي خوّفتِنـا مـن أمامِنـايصادفُه، فـي أهلِـهِ، المتخلِّـفُ
    إذا قلتُ: قد جاء الغنى ، حال دونَهأبو صبية يشكو المفاقر أعجـف
    له خلة لا يدخـل الحـق دونهـاكريمٌ أصابَتـه خطـوبٌ تُجَـرِّف
    فإنـي لمستـاف البـلاد بسربـةفمبلغ نفسي عذرهـا أو مطـوف
    رأيت بني لُبنى عليهم غضاضـة ٌبيوتُهمُ، وسطَ الحُلـولِ، التكنّـف
    أرى أم سرياح غدت في ظعائـنتأمَّلُ، من شامِ العـراقِ، تُطـوِّف






    أعيرتمونـي أن أمــي تريـعـةوهل ينجبن في القوم غير الترائع
    وما طالب الأوتار إلا ابـن حـرةطويلُ نجاد السيّفِ، عاري الأشاجعِ







    أفـي نـاب منحناهـا فقيـراًله بطنابنـا طنـب مصيـت
    وفضلة سمنـة ذهبـت إليـهوأكثـرُ حَقّـهِ مـا لا يَفـوتُ
    تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍوقد نام العيـون لهـا كتيـت
    فإنّ حَمِيتَنـا، أبـداً، حـرامٌوليس لجار منزلنـا حميـت
    ورُبَّتَ شُبْعَـة ٍ آثَـرتُ فيهـايداً جاءت تغير لهـا هتيـت
    يقولُ: الحـقُّ مطلبُـهُ جميـلٌوقد طلبوا إليك، فلـم يُقِيتـوا
    فقلتُ له: ألا احيَ، وأنتَ حُـرٌّستشبعُ في حياتِكَ، أو تمـوت
    إذا مـا فاتنـي لـم أستقلـهحياتـي والملائـم لا تفـوت
    وقد علمت سليمى أن رأيـيورأي البخل مختلف شتيـت
    وأني لا يرينـي البخـل رأيسواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
    وأني، حينَ تشتجرُ العَوالـيحوالي اللب ذو رأي زميـت
    وأُكفى ، ما علمتُ، بفضل علمٍوأسأل ذا البيـان إذا عميـت






    أقِلِّي عَلَيَّ اللِّـوْمَ يـا ابْنَـة َ مُنْـذِرِونامِي، فإنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي
    ذَرِيني ونَفسـي أُمَّ حَسَّـانَ، إننـيبها قبل أن لا أملك البيـع مشتـري
    أحاديثُ تَبْقَى والفَتـى غيـرُ خالـدٍإذا هو أمسـى هامـة فـوق صيـر
    تُجَاوِبُ أحْجَـارَ الكِنَـاسِ وتَشْتَكِـيإلـى كـلِّ معـروفٍ تـراهُ ومُنْكَـرِ
    ذَرِيني أُطَـوِّفْ فِـي البـلادِ لعلَّنِـيأخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَـرِ
    فإن فـاز سهـم للمنيـة لـم أكـنجَزُوعاً، وهَلْ عن ذاكِ مـن مُتَأخَّـرِ
    وإن فاز سهمي كفكم عـن مقاعـدلكم خلـف أدبـار البيـوت ومنظـر
    تقول لك الويلات هـل أنـت تـاركضَبُـوءَاً بِرَجْـلٍ تـارة ً وبِمنسـرِ
    ومستثبت فـي مالـك العـام إننـيأرَاكَ عَلَـى أقْتَـادِ صَرْمـاءَ مُذْكِـرِ
    فَجُـوعٍ بهـا لِلصَّالِحِيـنَ مَـزِلَّـة ٍمخوف رداهـا أن تصيبـك فاحـذر
    أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابةومن كل سـوداء المعاصـم تعتـري
    ومستهنـيء زيـد أبـوه فـلا أرىله مدفعاً فاقنـي حيـاءك واصبـري
    لَحَـى الله صَعْلُوكـاً إذَا جَـنَّ ليلُـهُمصافي المشاش آلفـاً كـل مجـزر
    أصابَ قِرَاها مِـن صديـقٍ مُيَسِّـرِ
    ينـامُ عِشَـاءً ثـم يُصْبِـحُ قاعـداًيَحُت الحَصَى عـن جنْبِـه المُتَعَفِّـرِ
    يُعَيـنُ نسـاءَ الحَـيِّ مـا يَسْتَعِنَّـهُويمسي طليحـاً كالبعيـر المسحـر
    ولكـن صعلوكـاً صفيحـة وجهـهكَضَـوْءِ شِهَـابِ القابِـسِ المُتَنَـوِّرِ
    مطـلاً علـى أعدائـه يزجـرونـهبساحتهـم زجـر المنيـح المشهـر
    وإنْ بَعِـدُوا لا يَأْمَنُـونَ اقْتِـرَابَـهُتَشَـوُّفَ أهـلِ الغائـبِ المُتَنَـظَّـرِ
    فذلـكَ إنْ يَلْـقَ المنـيّـة َ يلْقَـهـاحَمِيداً، وإنْ يَسْتَغْـنِ يومـاً فأجْـدِرِ
    أيهلـك معتـم وزيـد ولـم أقــمعلى ندب يوماً ولي نفـس مخطـر
    ستفزع بعد اليـأس مـن لا يخافنـاكواسع في أخـرى السـوام المنفـر
    يطاعـن عنهـا أول القـوم بالقنـاوبيض خفـاف ذات لـون مشهـر
    ويوماً بـأرض ذات شـت وعرعـر
    يناقلن بالشمط الكرام أولـي القـوىنِقَابَ الحِجَازِ في السَّرِيـح المُسَيَّـرِ
    يُرِيحُ علـيَّ اللَّيـلُ أضَيـافَ ماجـدٍكريم، ومالِـي سَارحـاً مـالُ مُقْتِـر






    ألا إنّ أصحابَ الكنيفِ وجدتُهـمكما الناس لما أخصبوا وتمولـوا
    وإنّـي لمَدفـوعٌ إلـيّ ولاؤهـمبماوان إذ نمشـي وإذ نتملمـل
    وإذ ما يريح الحي صرماء جونةينوسُ عليها رحلُها مـا يحلّـل
    موقَّعة ُ الصَّفقينِ، حدباء، شارفٌتقيـد أحيانـاً لديهـم وترحـل
    عليها من الوِلدانِ ما قـد رأيتُـمُوتمشي، بجَنبيها، أرامـلُ عُيَّـل
    وقلت لها يـا أم بيضـاء فتيـةطعامُهُمُ، من القُـدورِ، المعجَّـل
    مضيغ من النيب المسان ومسخنمن الماء نعلوه بآخر مـن عـل
    فإني وأياهم كـذي الأم أرهنـتله ماء عينيها، تفَـدّي وتَحمِـل
    فلمـا ترجـت نفعـه وشبابـهأتت دونها أخرى جديـداً تكحـل
    تخير من أمرين ليسـا بغبطـةهو الثّكلُ، إلاّ أنهـا قـد تجمَّـل
    كليلة ِ شيباء التي لسـتَ ناسيـاًوليلتِنا، إذ منّ، ما مـنّ، قِرمِـل
    أقول له يـا مـال أمـك هابـلمتى حسبت على الأفيـح تعقـل
    بدَيمومة ٍ، ما إن تكادُ ترى بهـامن الظمأ الكوم الجـلاود تنـول
    تنكـر آيـات البـلاد لمـالـكوأيقن أن لا شيء فيهـا يقـول






    إلى حكـم تناجـل منسماهـاحصى المعزاء من كنفي حقيل
    ولم أسالك شيئاً قبـل هاتـيولكنـي علـى أثـر الدليـل
    وكانـتْ لا تلـومُ، فأرّقَتنـيملامتهـا علـى دل الجميـل
    وآسَتْ نفسَها، وطوَت حشاهاعلى الماء القَراح مع المليـل






    أليس ورائي أن ادب علـى العصـافيَشمتَ أعدائـي، ويسأمنـي أهلـي
    رهينة ُ قَعْـرِ البيـتِ، كـلَّ عشيّـة ٍيُطيف بي الولـدانُ أهـدجُ كالـرأل
    أقيموا بني لبنـى صـدور ركابكـمفكل منايا النفس خيـر مـن الهـزل
    فإنكـم لـن تبلغـوا كـل همـتـيولا أربي حتى تـروا منبـت الأثـل
    فلو كنْتُ مثلـوجَ الفـؤاد، إذا بـدَتبـلا الأعـادي لا أمـر ولا أحلـي
    رجعت على حرسين إذ قـال مالـكهلَكتَ، وهل يُلحَى ، على بُغية ٍ، مثلي
    لعل انطلاقي فـي البـلاد ورحلتـيوشَدّي حَيازيـمَ المطيّـة ِ بالرّحـلِ
    سيدفعُني، يوماً، إلـى ربّ هَجمـة ٍيدافـع عنهـا بالعقـوق وبالبـخـل
    قليـلٌ تَواليهـا، وطالـبُ وِتـرِهـاإذا صحتُ فيها بالفـوارسِ والرَّجـل
    إذا ما هبطنـا منهـلاً فـي مخوفـةبعثنا ربيئـاً فـي المرابـئ كالجـذل
    يقلب فـي الأرض الفضـاء بطرفـهوهـن مناخـات ومرجلنـا يغـلـي

    إن تأخُذوا أسماء، موقفَ ساعة ٍفمأخذُ ليلى ، وهي عذراءُ، أعجبُ
    لبسنا زمانـاً حسنهـا وشبابهـاورُدّتْ إلى شعواء، والرأسُ أشيبُ
    كمأخذنا حسنـاء كرهـاً ودمعهـاغداة َ اللّوى ، مغصوبة ً، يتصَبّبُ




    إني امـؤ عافـي إنائـي شركـةوأنتَ امرؤ عافـي إنائِـكَ واحـدُ
    اتهزأ مني أن سمنـت وأن تـرىبوجهي شحوبَ الحقِّ، والحقُّ جاهد
    أُقسّمُ جسمي فـي جسـوم كثيـرةوأحسو قراح الماء والمـاء بـارد






    أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَـنْبني ناشب عني ومن يتنشـب
    آكلكـم مختـار دار يحلـهـاوتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّـبُ
    وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ًبآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبـوا
    فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكـموقال له ذو حلمكم أين تذهـب
    وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًىفيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغـرّبُ
    فيلحق بالخيرات من كان أهلهاوتعلم عبس رأس من يتصوب







    بنيت على خلق الرجـال بأعظـمخِفافٍ، تثنّى تحتَهُـنّ المفاصـلُ
    وقلب جلا عنه الشكوك فإن تشـايُخبّركَ، ظهرَ الغيبِ، ما أنتَ فاعلُ






    تبَغَّ عِداءً حيثُ حلّـتْ ديارُهَـاوأبناء عوْفٍ في القرونِ الأوائل
    فإلاّ أنَلْ أوساً، فإنّـيَ حسبُهـابمنبطح الأوعال من ذي الشلائل






    تحـن إلـى سلمـى بحـر بلادهـاوأنت عليهـا بالمـلا كنـت أقـدر
    تحِلّ بـوادٍ، مـن كَـراءٍ، مَضَلّـة ٍتحاولُ سلمـى أن أهـابَ وأحصَـرا
    وكيف تُرَجّيها، وقـد حِيـلَ دونهـاوقد جـاورت حيّـاً بتَيمـن مُنكـرا
    تبغّانـيَ الأعْـداءُ إمّــا إلــى دَمٍوإما عـراض الساعديـن مصـدرا
    يظـلّ الأبـاءُ ساقطـاً فـوقَ مَتنِـهِله العَدْوَة ُ الأولى ، إذا القِرْنُ أصحرا
    كـأنّ خَـواتَ الرعـدِ رزءُ زئيـرهمن الـلاء يسكـن العريـن بعثـرا
    إذا نحـن أبردنـا وردت ركابـنـاوعنّ لنا، من أمرنـا، مـا تَيَسّـرا
    بدا لك منـي عنـد ذاك صريمتـيوصبري إذا ما الشيء ولى فأدبـرا
    وما أنس مالأشياء لا أنـس قولهـالجارتهـا مـا إن يعيـش بأحـورا
    لعلّـكِ، يومـاً، أن تُسِـرّي نَدامَـة ًعلي بما حشمتنـي يـوم غضـورا
    فغربت إن لـم تخبريهـم فـلا أرىلي اليوم أدنى منك علمـاً وأخبـرا
    قعيدَكِ، عمـرَ الله، هـل تَعلميننـيكريماً، إذا اسـوَدّ الأنامـلُ، أزهـرا
    صبوراً على رزء الموالـي وحافظـاًلعرضي حتى يؤكل النبـت أخضـرا
    أقـب ومخمـاص الشتـاء مــرزأإذا اغبـر أولاد الأذلــة أسـفـرا






    ألا أقصرْ من الغـزو، واشتكـىلها القولَ، طرفٌ أحورُ العينِ دامعُ
    سأُغنيكِ عن رَجعِ المَلام بمُزْمِـعٍمن الأمر، لا يعشو عليهِ المطاوع
    لبوس ثياب الموت حتى إلى الذييُوائمُ إمّـا سائـمٌ، أو مُصـارع
    ويدعُونَني كهلاً، وقد عشتُ حِقبة ًوهنّ، عن الأزواجِ نحوي، نوازع
    كأني حصان مـال عنـه جلالـهأغرُّ، كريمٌ، حوله العُـوذُ، راتـع
    فما شاب رأسي من سنن تتابعتطـوالٍ، ولكـنْ شيّبَتـه الوقائـع







    تمنّى غُربتي قيـسٌ، وإنّـيلأخشى إن طحى بك ما تقول
    وصارَتْ دارُنا شَحطاً عليكموجُفُّ السيفِ كنتَ به تصول
    عليك السلم فاسلمها إذا مـاآواك لـه مبيـت أو مقيـل
    بأن يَعيا القليلُ عليك، حتـىتصيرَ له، ويأكُلـك الذليـلُ
    فإن الحرب لو دارت رحاهاوفاض العزُّ، واتُّبِعَ القليـل
    أخذتَ، وراءنا، بذُنابِ عَيشٍإذا ما الشّمسُ قامت لا تزُول






    جزى اللَّهُ خيراً، كلما ذُكِرَ اسمـهُأبا مالك، إنْ ذلك الحيُّ أصْعَـدُوا
    وَزَوّدَ خيـراً مالكـاً، إنّ مالِـكـاًلهُ رِدّة ٌ فينـا، إذا القـوم زُهَّـدُ
    فهل يطربن في إثركم من تركتكمإذا قـام يعلـوهُ حِـلالٌ، فيقعُـد
    تولى بنو زبـان عنـا بفضلهـموود شريـك لـو نسيـر فنبعـد
    ليَهنىء شريكـاً وطبُـه ولِقاحُـهوذوو العس بعد نومـة المتبـرد
    وما كان منّا مَسكناً، قـد علمتـمُمدافعُ ذي رَضْوَى ، فعَظمٌ، فصَنددُ
    ولكنّهـا، والدّهـرُ يـومٌ وليلـة ٌبلادٌ بهـا الأجنـاءُ، والمتصَيَّـد
    وقلتُ لأصْحابِ الكنيفِ: تَرَحّلـوافليس لكم في ساحة الدار مقعـد







    دعِيني أُطوّفْ في البلادِ، لعلّنـيأُفِيدُ غِنًى ، فيه لذي الحقّ محمِلُ
    أليس عظيمـاً أن تلـم ملمـةوليس علينا في الحقوق معـول






    دعِيني للغنى أسعى ، فإنّيرأيتُ الناسَ شرُّهمُ الفقيرُ
    وأبعدُهم وأهونُهم عليهـموإن أمسى له حسب وخير
    ويُقصِيهِ النَّدِيُّ، وتَزْدرِيهِحليلته وينهـره الصغيـر
    ويلقى ذا الغنى وله جلاليكاد فؤاد صاحبـه يطيـر
    قليلٌ ذنبُهُ، والذنـبُ جـمٌّولكن للغِنـى ربٌّ غفـورُ






    عفت بعدنا من أم حسان غضوروفي الرحل منها آيـة لا تغيـر
    وبالغر والغـراء منهـا منـازلوحول الصفا من أهلهـا متـدور
    ليالينـا إذ جيبهـا لـك ناصـحوإذ رِيحُها مِسكٌ زكـيٌّ، وعنبـر
    ألم تعلمي، يـا أُمّ حسّـانَ، أنّنَـاخلِيطا زيالٍ، ليس عن ذاك مَقصَر
    وأن المنايـا ثغـر كـل ثنـيـةفهل ذاك عما يبتغي القوم محصر
    وغبراء مخشي رداهـا مخوفـةأخوها بأسبـاب المنايـا مغـرر
    قطعت بها شك الخلاج ولم أقـللخيّابَة ٍ، هَيّاية ٍ: كيـف تأمُـر؟
    تداركَ، عَوذاً، بعدَ ما ساء ظَنُّهـابماوان عرق من أسامـة أزهـر
    هُم عيّروني أنّ أُمّـي غريبـة ٌوهل في كريمٍ ماجدٍ مـا يُعيَّـر؟
    وقد عيروني المال حين جمعتـهوقد عيروني الفقر إذ أنا مقتـر
    وعيّرني قومي شَبابـي ولِمّتـيمتى ما يشا رهط امرىء يتعيـر
    حوى حَيٌّ أحياءٍ شتِيرَ بنَ خالـدٍوقد طمعت في غُنمِ آخـرَ جعفـر
    ولا أنتمـي إلاّ لجـارٍ مـجـاورٍفما آخِرُ العيشِ الـذي أتنظّـر؟






    فِراشي فراشُ الضيفِ والبيتُ بيتُهولم يلهنـي عنـه غـزال مقنـع
    أُحدّثُه، إنّ الحديثَ مِـن القِـرىوتعلم نفسي أنه سـوف يهجـع






    قالت تماضر إذ رأت ما لي خوىوجفا الأقاربُ، فالفـؤادُ قريـحُ
    ما لي رأيتُكَ في النّديّ منكَّسـاًوَصِباً، كأنّكَ في النّديّ نَطيـح؟
    خاطر بنفسك كي تصيب غنيمةإنّ القُعودَ، معَ العِيـالِ، قبيـح
    المـال فيـه مهابـة وتجـلـةوالفَقْرُ فِيـهِ مذلّـة ٌ وفُضُـوح






    قلتُ لقوْمٍ، في الكنيفِ، ترَوّحواعشِيّة َ بتنا عند مـاوان، رُزَّحِ
    تنالوا الغنى أو تبلغوا بنفوسكمإلى مُستراحٍ من حِمـامٍ مبـرَّحِ
    ومن يك مثلي ذا عيال ومقتـراًمن المال يطرح نفسه كل مطرح
    ليَبْلُغَ عُذراً، أو يُصِيبَ رَغِيبة ًومبلغ نفس عذرها مثل منجـح
    لعلَّكمُ أن تصلُحـوا بعدَمـا أرىنبات العضاه الثائب المتـروح
    ينوؤون بالأيدي وأفضل زادهمبقيّة ُ لحْمٍ مـن جَـزُورٍ مملَّـح






    لا تلم شيخي فمـا أدري بـهغير أن شارك نهداً في النسب
    كان في قيس حسيبـاً ماجـداًفأتت نَهدٌ على ذاك الحسَـب






    لكلّ أُناس سيّـدٌ يَعرِفونـهوسيدنا حتى الممات ربيـع
    إذا أمرَتني بالعُقوقِ حلِيلتيفلم أعصِها، إني إذاً لمَضِيعُ






    ما بالثّراءِ يسُودُ كـلُّ مُسـوَّدٍمثـر ولكـن بالفعـال يسـود
    بل لا أُكاثِرُ صاحبي في يُسـرهِوأصُدُّ إذ في عيشِـهِ تَصْريـد
    فإذا غنيت فأن جـاري نيلـهمن نائلي وميسـري معهـود
    وإذا افتقرْتُ، فلن أُرَى متخشَّعاًلأخي غنى معروفـه مكـدود






    مابي من عـار إخـال علمتـهسوىأن أخوالـي نسبـوا نهـد
    إذا ما أردت المجد قصر مجدهمفاعيا علي أن يقاربنـي المجـد
    فيا ليتهم لم يضربوا في ضربـةوأنيَ عبْدٌ فيهـمُ، وأبـي عبـدُ
    ثعالب في الحرب العوان فإن تنجوتَنفرِجِ الجُلّى ، فإنّهـمُ الأُسْـدُ






    هلاّ سألتَ بنـي عَيـلانَ كلّهـمُعند السنين إذا ما هبت الريـح
    قد حان قدح عيال الحي إذ شبعواوآخر لذوي الجيـران ممنـوح






    وخِلٍّ، كنتُ عينَ الرُّشدِ منهإذا نظرت، ومُستمعاً سَميعا
    أطافَ بغَيّهِ، فعَدلـتُ عنْـهوقلت له أرى أمراً فظيعـاً







    وقالوا احبُ وانهقْ لا تَضِيرُكَ خَيبرٌوذلـك مـن ديـن اليهـود ولـوع
    لعمري لئن عشرت من خشية الردىنهـاق الحميـر إننـي لـجـزوع
    فلا والت تلـك النفـوس ولا أتـتعلى روضة ِ الأجدادِ، وهي جميـع
    فكيف وقد ذكيـت واشتـد جانبـيسليمـى وعنـدي سامـع ومطيـع
    لسـان وسيـف صـارم وحفيظـةورَأيٌ لآراءِ الـرّجـال صَــرُوع
    تخوفني ريب المنون وقـد مضـىلنا سلَـفٌ: قيـسٌ، معـاً، وربيـعُ






    ونحن صَبَحنا عامراً، إذ تمرّسَـتْعُلالة َ أرمَـاحٍ وضَربـاً مذكَّـرا
    بكـل رقـاق الشفرتيـن مهـنـدولَدْنٍ من الخطّيّ، قد طُرّ، أسمـرا
    عجبت لهم إذ يخنقـون نفوسهـمومقتلُهم، تحتَ الوغى ، كان أعذرا
    يشدُّ الحليـمُ منهـمُ عَقـدَ حبلِـهألا إنما يأتي الـذي كـان حُـذّرا

    تعليق

    يعمل...
    X