السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه وقد رواهاأحد الشباب الدعاة قائلاً :
والله الذي لا اله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما
في بالي أن أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى ..
يقول .. وكنا مجموعة من الشباب .. رايحين إلى
الدمام .. من الرياض .. ومررنا بإحدى اللوحات
على الطريق .. فقراها زملائي ( الدمام 300 كيلو)
فقلت لهم أنا أشوف .. ( جهنم 300 كيلو ) ..
فجلسوا يضحكون بذي النكتة .. فقلت لهم :
والله العظيم أني ما أشوف قدامي مكتوب إلا
( جهنم 300 كيلو ) .. فتركوني وهم مكذبيني ..
وراح الوقت .. في ضحك.. وأنا باقي محتار من
اللوحة التي قريتها.. قال زملائي هذي لوحة ثانية
كويس قربنا .. ( الدمام 200 كيلو ) .. قلت :
( جهنم 200 كيلو ) .. فضحكوا وقالوا يا مجنون ..
قلت : والله الذي لا اله إلا هو إنني أراها
( جهنم 200 كيلو ) .. فضحكوا مثل الـمرة الأولى ..
وقالوا تراك أزعجتنا.. فسكتُ .. وأنا مقهور ..
وجالس أفكر .. والشباب يتضاحكون
جاءت اللوحة قالوا الشباب : ما عاد إلا قليل ..
( الدمام 100 كيلو ) .. قلت :
والله العظيم أني أشوفها ( جهنم 100 كيلو ) ..
قالوا : خل عنك الخراط .. أذيتنا من أول السفرة ..
قلت : نزلوني بأرجع الرياض .. قالوا : مجنون أنت ..
قلت : نزلوني بأرجع .. والله ما عاد أكمل معكم
الطريق .. فنزلوني .. ورحت على الشارع الثاني ..
وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد .. طولت ما أحد وقف
إلا بعد فترة وقف لي راعي تريله .. فركبت معه ..
وكان ساكت حزين .. ولا كلمة .. قلت له : يالأخو
سلامات .. ما ودك نسولف .. عسى ما عليك خلاف ..
قال لا والله ، بس مريت قبل شوي بحادث ..
والله مارأيت أبشع منه في حياتي .. قلت :
عايلة ولا شباب ؟ .. قال :
لا .. شباب .. سيارتهم ( وذكر سيارة مثل سيارة
زملائي ) .. فانفجعت .. قلت : أسألك بالله ..
قال : والله العظيم .. وهذا اللي شفته..
فعلمت إن الله اخذ أرواح أخوياي بعد ما نزلت من
السيارة وكملوا طريقهم ..
يقول : وحمدت الله أن أنقذني من بينهم ..
ولا أدري هل هم إلى جهنم .. كما كنت أقرأ في
اللوحات .. لا أتمنى ذلك ولكنهم زملائي وأعرف
كيف كانت معاصيهم .. اللهم لك الحمد ..
فوالله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض ..
وما في بالي أن أعمل لله طاعة ..
يقول الشاب: وهو الآن رجل خير عليه سيما الصلاح
بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة .. ثم تاب بعدها ..
وأقول يا أخي الحبيب :
هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملائك إلى جهنم
حتى تتعظ أنت .. وما يدريك ..قد لا تكون أنت
الذي تتوب بسبب موت أصحابك ..
بل قدتكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على
المعاصي والفساد لا سمح الله ..
اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخره
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا
تقبلوا تحيـــاااتي
منقـــــــــــووول للأمانه وعملت لها بعض
التحسينات التعبيريه
أخوكم
سبنتو سبرنتو
هذه قصه وقد رواهاأحد الشباب الدعاة قائلاً :
والله الذي لا اله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما
في بالي أن أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى ..
يقول .. وكنا مجموعة من الشباب .. رايحين إلى
الدمام .. من الرياض .. ومررنا بإحدى اللوحات
على الطريق .. فقراها زملائي ( الدمام 300 كيلو)
فقلت لهم أنا أشوف .. ( جهنم 300 كيلو ) ..
فجلسوا يضحكون بذي النكتة .. فقلت لهم :
والله العظيم أني ما أشوف قدامي مكتوب إلا
( جهنم 300 كيلو ) .. فتركوني وهم مكذبيني ..
وراح الوقت .. في ضحك.. وأنا باقي محتار من
اللوحة التي قريتها.. قال زملائي هذي لوحة ثانية
كويس قربنا .. ( الدمام 200 كيلو ) .. قلت :
( جهنم 200 كيلو ) .. فضحكوا وقالوا يا مجنون ..
قلت : والله الذي لا اله إلا هو إنني أراها
( جهنم 200 كيلو ) .. فضحكوا مثل الـمرة الأولى ..
وقالوا تراك أزعجتنا.. فسكتُ .. وأنا مقهور ..
وجالس أفكر .. والشباب يتضاحكون
جاءت اللوحة قالوا الشباب : ما عاد إلا قليل ..
( الدمام 100 كيلو ) .. قلت :
والله العظيم أني أشوفها ( جهنم 100 كيلو ) ..
قالوا : خل عنك الخراط .. أذيتنا من أول السفرة ..
قلت : نزلوني بأرجع الرياض .. قالوا : مجنون أنت ..
قلت : نزلوني بأرجع .. والله ما عاد أكمل معكم
الطريق .. فنزلوني .. ورحت على الشارع الثاني ..
وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد .. طولت ما أحد وقف
إلا بعد فترة وقف لي راعي تريله .. فركبت معه ..
وكان ساكت حزين .. ولا كلمة .. قلت له : يالأخو
سلامات .. ما ودك نسولف .. عسى ما عليك خلاف ..
قال لا والله ، بس مريت قبل شوي بحادث ..
والله مارأيت أبشع منه في حياتي .. قلت :
عايلة ولا شباب ؟ .. قال :
لا .. شباب .. سيارتهم ( وذكر سيارة مثل سيارة
زملائي ) .. فانفجعت .. قلت : أسألك بالله ..
قال : والله العظيم .. وهذا اللي شفته..
فعلمت إن الله اخذ أرواح أخوياي بعد ما نزلت من
السيارة وكملوا طريقهم ..
يقول : وحمدت الله أن أنقذني من بينهم ..
ولا أدري هل هم إلى جهنم .. كما كنت أقرأ في
اللوحات .. لا أتمنى ذلك ولكنهم زملائي وأعرف
كيف كانت معاصيهم .. اللهم لك الحمد ..
فوالله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض ..
وما في بالي أن أعمل لله طاعة ..
يقول الشاب: وهو الآن رجل خير عليه سيما الصلاح
بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة .. ثم تاب بعدها ..
وأقول يا أخي الحبيب :
هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملائك إلى جهنم
حتى تتعظ أنت .. وما يدريك ..قد لا تكون أنت
الذي تتوب بسبب موت أصحابك ..
بل قدتكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على
المعاصي والفساد لا سمح الله ..
اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخره
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا
تقبلوا تحيـــاااتي
منقـــــــــــووول للأمانه وعملت لها بعض
التحسينات التعبيريه
أخوكم
سبنتو سبرنتو
تعليق