الزمـــان ,, ليــس ببعيد عن وقتنا الحالي
المكـان ,, غرفة محمد التي يســودها الصمت ,,
المـوقف :
في إحدى تلك الليالي التي أعتاد أن يسهـرها محمد وحيـدا ً ,,
كانت ليال ٍ قاسيـه ,,
كانت اشبـه بليـالي الأنتــظار البــارده ,,
وبعد أن فقد محمد الأمل في عـودة من يريده أن يعود ,,
وبعد فترة ٍ زمنيه حزينه ليست بالقصيرة ,,
أعتاد محمد على ان يقضيها مكتئبا ً ,,
حيث سكن الحزن حناياه في تلك الفترة ,,
وتربع الألم على قلبه المسكين ,,
لم يكن يصبّـره سوى مرور طيف نـوره ,,
ومعايشة ذكرياتها بحلوها ومرّها ,,
في إحدى تلك الليالي ,,
بدأت تلك الليله ,, باردة ً كالعاده ,,
,, ولكنها انقلبت تلك الليله المشؤومه الى ليلة ٍعاصفة ,,
عصفت بـ محمد وهـزّت كـيـانــه ,,
جـواله يـرنّ ,,
رقـم غـريب ,,
لم يعتـاد محمد على الرد على الارقام الغريبه !!
ولـكـنـهـا كـانـت لـيـلـه إسـتـثـنـئـايـه بـكـل حــالاتـها ,,
حـتـّى فـي تـصـرفـاتـه كــانـت لـيـلـه إسـتـثـنـائـيـه !!
محمد يرد على الأتصال ,,
محمد : آآلو ,, مين ؟
نـورة : آهلين محمد ,, أنا نــورة !!
محمد : نـورة حــرام عليك ,, وين كل هالغيبه !!
نــورة : معليش والله كانت ظروفي أقوى مني ,,
محمد : وينك ,, و وين ايامك ,, ليه تقطعيني كل هالمدة ,, وش اللي صار ؟!
ردت عليه نورة : محمد . . . ( بصـوت ٍ أجـش يملؤه الشوق و الشجن والحزن )
محمد : وشفيك ,, كملي وشفيك ,, وش اللي صاير ؟!
قالت نورة و الدموع قد بدأت بالنزول : أنـــا تـــزوجـت !!
( وذرفت بعدها دمـوعا ً كانت هي الأغلى و الأصعب بالنسبةِ لمحمد )
ويرد محمد بصمـت ٍ رهيب ,,
( ويسترجع محمد خلال ثواني هذا الصمت , ذكرياتٍ كان يتصبر بها ,, وها هي نفس تلك الذكريات قد بدأت بالفعل بالتحوّل الأبـدي الى ذكريات ٍ لن تتجدد مرة ً آخرى !! )
ويستجمع محمد قـواه ويقول بنبـرة ٍ حزينه :
و أحلامنـا ضاعت ؟
نـورة : غصبوني يامحمد ,, والله غصبوني يامحمد
(( نــورة تغرق في دموعها التي انهمرت كالمطر !! ))
.
.
.
.
.
وبعد فترة البكاء القصيرة ,,
ترد نــورة على محمد وهي تفـوح وفـاء ً :
محمد ,, أدري اني غلطت بحقك يوم اني خبيت عليك هالشيء الى الآن ,, ولـكن حبيت أختفي من حياتك بدون ما تعرف وش السبب وما قدرت اخبي عليك !!
وبينما محمد غارق في صمته وصدمته ,,
تطلق نـورة رصاصتها الأخيره :
محمد ,, لازم نفترق !!
ولكنها ما زالت تطلب من محمد أمانيها الأخيـرة :
محمد أوعدني انك ما تنساني ؟! و أنك تبقى تحبني بينك وبين نفسك للأبد !!
محمد يـرد بكل حزن هالعالم :
أنا أحبـّـك ,, أنا أعـزّك ,, أنا بـاقي على ذكراك ,,
حتى اذا الله ما كتب تتحقق ,,,, أحلامك ,, و لا أحلامي ,,
صحيح ,, يحز في نفسي ,, بعد ذاك الوفا فرقاك ,,
ولكن من عمر محسوب ,, بأيامك و بأيامي
وأصلا ً هذا هو الحب في هالزمان ,, الفرح ما يدوم فيه ,,
وكثر مافيه من فرح ,, كثر مافيه من الآآآآم ,,
و اوعدك يانورة ,, ما انساك ولا انسى لياليك ,,
ويبقى حبك وسام على هالصدر ,,
و أخيــرا ً أقـول لك :
وداعـــا ً نـــورهـ ,,,
وبعدما قرأت القصه أسمع وبالصدفه
هذي القصيده
http://www.swalfna.com/alme7yas/yasmen.ram
المكـان ,, غرفة محمد التي يســودها الصمت ,,
المـوقف :
في إحدى تلك الليالي التي أعتاد أن يسهـرها محمد وحيـدا ً ,,
كانت ليال ٍ قاسيـه ,,
كانت اشبـه بليـالي الأنتــظار البــارده ,,
وبعد أن فقد محمد الأمل في عـودة من يريده أن يعود ,,
وبعد فترة ٍ زمنيه حزينه ليست بالقصيرة ,,
أعتاد محمد على ان يقضيها مكتئبا ً ,,
حيث سكن الحزن حناياه في تلك الفترة ,,
وتربع الألم على قلبه المسكين ,,
لم يكن يصبّـره سوى مرور طيف نـوره ,,
ومعايشة ذكرياتها بحلوها ومرّها ,,
في إحدى تلك الليالي ,,
بدأت تلك الليله ,, باردة ً كالعاده ,,
,, ولكنها انقلبت تلك الليله المشؤومه الى ليلة ٍعاصفة ,,
عصفت بـ محمد وهـزّت كـيـانــه ,,
جـواله يـرنّ ,,
رقـم غـريب ,,
لم يعتـاد محمد على الرد على الارقام الغريبه !!
ولـكـنـهـا كـانـت لـيـلـه إسـتـثـنـئـايـه بـكـل حــالاتـها ,,
حـتـّى فـي تـصـرفـاتـه كــانـت لـيـلـه إسـتـثـنـائـيـه !!
محمد يرد على الأتصال ,,
محمد : آآلو ,, مين ؟
نـورة : آهلين محمد ,, أنا نــورة !!
محمد : نـورة حــرام عليك ,, وين كل هالغيبه !!
نــورة : معليش والله كانت ظروفي أقوى مني ,,
محمد : وينك ,, و وين ايامك ,, ليه تقطعيني كل هالمدة ,, وش اللي صار ؟!
ردت عليه نورة : محمد . . . ( بصـوت ٍ أجـش يملؤه الشوق و الشجن والحزن )
محمد : وشفيك ,, كملي وشفيك ,, وش اللي صاير ؟!
قالت نورة و الدموع قد بدأت بالنزول : أنـــا تـــزوجـت !!
( وذرفت بعدها دمـوعا ً كانت هي الأغلى و الأصعب بالنسبةِ لمحمد )
ويرد محمد بصمـت ٍ رهيب ,,
( ويسترجع محمد خلال ثواني هذا الصمت , ذكرياتٍ كان يتصبر بها ,, وها هي نفس تلك الذكريات قد بدأت بالفعل بالتحوّل الأبـدي الى ذكريات ٍ لن تتجدد مرة ً آخرى !! )
ويستجمع محمد قـواه ويقول بنبـرة ٍ حزينه :
و أحلامنـا ضاعت ؟
نـورة : غصبوني يامحمد ,, والله غصبوني يامحمد
(( نــورة تغرق في دموعها التي انهمرت كالمطر !! ))
.
.
.
.
.
وبعد فترة البكاء القصيرة ,,
ترد نــورة على محمد وهي تفـوح وفـاء ً :
محمد ,, أدري اني غلطت بحقك يوم اني خبيت عليك هالشيء الى الآن ,, ولـكن حبيت أختفي من حياتك بدون ما تعرف وش السبب وما قدرت اخبي عليك !!
وبينما محمد غارق في صمته وصدمته ,,
تطلق نـورة رصاصتها الأخيره :
محمد ,, لازم نفترق !!
ولكنها ما زالت تطلب من محمد أمانيها الأخيـرة :
محمد أوعدني انك ما تنساني ؟! و أنك تبقى تحبني بينك وبين نفسك للأبد !!
محمد يـرد بكل حزن هالعالم :
أنا أحبـّـك ,, أنا أعـزّك ,, أنا بـاقي على ذكراك ,,
حتى اذا الله ما كتب تتحقق ,,,, أحلامك ,, و لا أحلامي ,,
صحيح ,, يحز في نفسي ,, بعد ذاك الوفا فرقاك ,,
ولكن من عمر محسوب ,, بأيامك و بأيامي
وأصلا ً هذا هو الحب في هالزمان ,, الفرح ما يدوم فيه ,,
وكثر مافيه من فرح ,, كثر مافيه من الآآآآم ,,
و اوعدك يانورة ,, ما انساك ولا انسى لياليك ,,
ويبقى حبك وسام على هالصدر ,,
و أخيــرا ً أقـول لك :
وداعـــا ً نـــورهـ ,,,
وبعدما قرأت القصه أسمع وبالصدفه
هذي القصيده
http://www.swalfna.com/alme7yas/yasmen.ram
تعليق