السلام عليكم
أنا اليوم بقول قصة ظريفه....
عنوان القصة البخيل المغرور....
كان هناك رجل إسمه غضبان كان رجلا متكبرا بخيلا ,يخافه الجميع لسوء
خلقه, وبينما كان يسير ذات يوم في السوق اصطدم بحمال يحمل على
ظهرة جرة كبيرة مليئه بالصباخ (مادة لتلوين الثياب) فاختل توازن الحمال,
وسقطت الجرة على الإرض ,فا نكسرت وتناثرت الصباغ على ثياب
غضبان فلما رأى غضبان ما حل بثوبه انهار ضربا على على الحمال ,
والحمال السكين يعتذر منه ويستغيث بالنسا , ولا أحد ينصره , فالكل
يخاف غضبان. وسمع أسامه صراخ الحمال , وكان شابا كريما شجاعا,
يعمل في متجر والده , فأسرع لنجدة الحمال , وأمسك غضبان بقوة
وقال له : اتق الله , لا يحق لك أن تضرب أحدا بغير حق. فقال غضبان : ألا
ترى يا أعمى ؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله.
فقال أسامه حدث ذلك بدون قصد منه ,و سيدفع ثمن الثوب , فلا تضربه
ضحك غضبان وقال: وهل يستاطيع هذا الحمال الفقير أن يدفع ثمن الثوب ؟
إنه يساوي مائة دينار ذهبا . سقط الحامل مغشيا عليه عندما سمع ذلك ,
فهو لايملك خمسة من الفضه . وحاول الجميع ان يقنع غضبان بأن يسامح
الحمال . فقال غضبان مستغربا : حسنا , إذهب إلى البيت وأخلع وأرسله إلي
ثمن الثوب , ؟ إنه يساوى مائه دينار ذهبا . سقط الحمال مغشيا عليه
عندما سمع ذلك , فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضيه. وحاول الجميع
أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمال , ويرحم حاله , لكنه رفض, فأسرع
أسامه إلى متجر والده , وأحضر مائة دينار , وأعطاها لغضبان
’’فرح غضبان ’’ لأن الثوب لا يساوي هذا المبلغ ,ولكن لمل أراد أن ينصرف
, وجذبه اسامه بشدة وقال : قد قبضت الثمن , وأريد ثوبي. فقال غضبان
مستغربا : حسنا , أذهب إلى البيت , وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم.
ولكن اسامه أمسك بثيابه وجره بقوة وقال : قد رفضت أن ترحم هذا
المسكين فا خلع ثوبه أمام الناس , فنظر إلى أسامه , فاحتار غضبان ماذا
فقال : أسامه : إما أن تعطيني الثياب الآن , أو تدفع قيمه مائتي الثياب
الآن , أو تدفع قيمه مائي دينار أو تعتذر من الحمال , عندئذ سأسامحك .
إزداد حيرة غضبان البخيل ,فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامه الشاب القوي
ابن التاجر الكبير , كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث ,وهو بخيل جدا بخيل
ولا يمكن أن يدفع ما ئتي دينار ثمنا لثوب , فلم يجد غضبان غلا أن يعتذر
للحمال ويعيه عشره دنانير تعويضا عن إهانته , وانصرف ذليلا مطخ الثياب
إنشاله ما قصرت وياكم .....
وله إهيا صج فيها خربطا إشويا......
بس الصج وايد تعبت عليها ......
أخوكم وهاب....
أنا اليوم بقول قصة ظريفه....
عنوان القصة البخيل المغرور....
كان هناك رجل إسمه غضبان كان رجلا متكبرا بخيلا ,يخافه الجميع لسوء
خلقه, وبينما كان يسير ذات يوم في السوق اصطدم بحمال يحمل على
ظهرة جرة كبيرة مليئه بالصباخ (مادة لتلوين الثياب) فاختل توازن الحمال,
وسقطت الجرة على الإرض ,فا نكسرت وتناثرت الصباغ على ثياب
غضبان فلما رأى غضبان ما حل بثوبه انهار ضربا على على الحمال ,
والحمال السكين يعتذر منه ويستغيث بالنسا , ولا أحد ينصره , فالكل
يخاف غضبان. وسمع أسامه صراخ الحمال , وكان شابا كريما شجاعا,
يعمل في متجر والده , فأسرع لنجدة الحمال , وأمسك غضبان بقوة
وقال له : اتق الله , لا يحق لك أن تضرب أحدا بغير حق. فقال غضبان : ألا
ترى يا أعمى ؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله.
فقال أسامه حدث ذلك بدون قصد منه ,و سيدفع ثمن الثوب , فلا تضربه
ضحك غضبان وقال: وهل يستاطيع هذا الحمال الفقير أن يدفع ثمن الثوب ؟
إنه يساوي مائة دينار ذهبا . سقط الحامل مغشيا عليه عندما سمع ذلك ,
فهو لايملك خمسة من الفضه . وحاول الجميع ان يقنع غضبان بأن يسامح
الحمال . فقال غضبان مستغربا : حسنا , إذهب إلى البيت وأخلع وأرسله إلي
ثمن الثوب , ؟ إنه يساوى مائه دينار ذهبا . سقط الحمال مغشيا عليه
عندما سمع ذلك , فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضيه. وحاول الجميع
أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمال , ويرحم حاله , لكنه رفض, فأسرع
أسامه إلى متجر والده , وأحضر مائة دينار , وأعطاها لغضبان
’’فرح غضبان ’’ لأن الثوب لا يساوي هذا المبلغ ,ولكن لمل أراد أن ينصرف
, وجذبه اسامه بشدة وقال : قد قبضت الثمن , وأريد ثوبي. فقال غضبان
مستغربا : حسنا , أذهب إلى البيت , وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم.
ولكن اسامه أمسك بثيابه وجره بقوة وقال : قد رفضت أن ترحم هذا
المسكين فا خلع ثوبه أمام الناس , فنظر إلى أسامه , فاحتار غضبان ماذا
فقال : أسامه : إما أن تعطيني الثياب الآن , أو تدفع قيمه مائتي الثياب
الآن , أو تدفع قيمه مائي دينار أو تعتذر من الحمال , عندئذ سأسامحك .
إزداد حيرة غضبان البخيل ,فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامه الشاب القوي
ابن التاجر الكبير , كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث ,وهو بخيل جدا بخيل
ولا يمكن أن يدفع ما ئتي دينار ثمنا لثوب , فلم يجد غضبان غلا أن يعتذر
للحمال ويعيه عشره دنانير تعويضا عن إهانته , وانصرف ذليلا مطخ الثياب
إنشاله ما قصرت وياكم .....
وله إهيا صج فيها خربطا إشويا......
بس الصج وايد تعبت عليها ......
أخوكم وهاب....
تعليق