إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطفوني.. واغتصبوني!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطفوني.. واغتصبوني!

    خطفوني.. واغتصبوني!
    راقصة الأفراح تروي مأساتها مع ذئاب الليل الموعودة!



    انتهت الراقصة من احياء الفرح واستعدت للعودة إلي بيتها.. في نفس هذه اللحظات كان اثنان من المعازيم قد لعبت المخدرات برؤوسهم واتخذوا قرارا لا رجعة فيها.. قضاء ليلة حمراء مع الراقصة التي نالت اعجاب المدعوين!
    لم تكد الراقصة تسير بعيدا عن سرادق الفرح عدة أمتار حتي فوجئت بسيارة نصف نقل تقف إلي جوارها وينزل منها شابان قاما بتهديد سائق الميكروباص الذي كانت الراقصة بداخله.. طلبا نزول الراقصة.. نزلت.. ومضي سائق الميكروباص بعيدا.. علي الفور ادركت بشري انها وقعت فريسة بين أنياب الذئاب.. وكان ظنها في محله!
    بدأت رحلة الاغتصاب وأصعب لحظات تعيشها امرأة تنفذ رغبات الرجال تحت تهديد السلاح الابيض!.. الراقصة بشري قالت لنا انها لن تخجل من تصويرها لانها اصبحت في عداد الموتي.. فهي ليست امرأة سيئة السمعة.. وانما مطلقة تجري علي قوت عيش اولادها!.. وبالفعل بدأت تحكي لنا تفاصيل ليلة الاغتصاب المريرة.. فماذا قالت؟!


    الراقصة

    انتهت 'بشري' من عملها كراقصة بأحد الافراح الشعبية في مدينة الحسينية التابعة لمحافظة الشرقية وبعد انتهائها من أداء وصلتها أستقلت سيارة ميكروباص مع زميلتها 'زينب' لتوصيلهما إلي منزلها بمدينة فاقوس المجاورة.. وأثناء سير السيارة فوجئوا بسيارة نصف نقل تعترض طريقهم ونزل منها شابان أشهرا المطاوي والسنج في وجه السائق وطالباه بعدم التحرك وطلبا من الراقصة وزميلتها مغادرة السيارة والنزول..
    وتحدثا مع السائق وطالباه بالأنطلاق بسيارته حتي لايتعرض للأذي.. وبالفعل هرول السائق محاولا النجاة بحياته وترك الراقصة وزميلتها تواجهان مصيرهما المحتوم..
    أقتاد الشابان 'بشري وزميلتها زينب وسط الزراعات الي أن وصلوا لمنطقة المقابر الخاصة بعزبة بحر البقر.. وهناك تمكنت زينب من الفرار والنجاة بنفسها وتمكن الشابان من الامساك ببشري وتناوبا اغتصابها لمدة ساعة كاملة وبعد الانتهاء من جريمتهما ذهبا في اغفاءه وأتاح هذا فرصة ذهبية للمرأة المسكينة للهروب ولجأت إلي قسم شرطة الحسينية لتقدم بلاغها ضد الشابين المجهولين..


    بلاغ في الفجر


    وقفت بشري (21 سنة) أمام وحيد رضوان رئيس مباحث الحسينية تروي له تفاصيل ما حدث وتعرضها للأغتصاب من جانب الشابين اللذين أحدثا بها بعض الاصابات نتيجة مقاومتها لهم.
    وعلي الفور اخطر العميد مأمور مركز شرطة الحسينية اللواء حمدي هدية مساعد الوزير لأمن الشرقية والذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد سامح رضوان مدير المباحث الجنائية والعقيد أحمد مصطفي وكيل المباحث الجنائية..
    وأكدت التحريات التي اشرف عليها العقيد مصطفي باشا رئيس مباحث فرع شمال الشرقية والمقدم محمد عاصم وكيل مباحث الشرقية وتمكنت مباحث الحسينية من القبض علي الشابين.
    أمرت النيابة بحبس المتهمين علي ذمة التحقيق علي أن يراعي التجديد في الموعد المحدد..


    الضحية البريئة..


    ألتقت 'أخبار الحوادث' بالمجني عليها 'بشري' في منزلها بمدينة فاقوس.. كان المنزل شديد التواضع مكون من حجرتين فقط وتقيم معها والدتها وشقيقتها وطفليها من طليقها الذي انفصل عنها منذ عدة سنوات.
    أكدت بشري أن ظروفها المعيشية القاسية وراء اتجاهها للعمل كراقصة وقالت 'لقد نشأنا أنا وشقيقتي في هذا المنزل البسيط.. ولم يوافق أبي علي إلتحاقنا بالمدارس وكانت النتيجة أنني تزوجت من سائق أساء معاملتي.. وتعرضت علي يديه لاهانات لا حصر لها حتي طلبت منه الطلاق وتركني مع أطفالي بدون أي مورد رزق فأقمت مع والدتي وشقيقتي في منزل أبي المؤجر ولكن العبء أصبح ثقيلا علي أبي مما أضطرني في النهاية للعمل كراقصة لمساعدته في تحمل أعباء ومصاريف المنزل..
    ولم يدم الحال كثيرا حيث تعثر أبي في سداد أقساط بعض الأجهزة الكهربائية وصدر حكم بحبسه ودخل السجن.. وأصبحت مسئولة مسئولية كاملة عن أسرتي بالكامل.. والدتي وشقيقتي وأطفالي كما أن والدي أيضا خلف القضبان ويحتاج الي مصاريف لذا أضطررت لمواصلة العمل..
    وأضافت بشري قائلة 'أتقاضي في الليلة 70 جنيها وأعمل يوم أو يومين في الاسبوع وأحيانا يمر أسبوع أو أسبوعين بلا عمل فضلا عن شهر رمضان.. ويعتبر هذا الأجر زهيدا للغاية لأنني أعمل بلا ترخيص وأخضع للمصنفات الفنية واذا توافر لي عمل بنصف الأجر لن أتردد في الموافقة عليه فأنا لا أرغب في الاستمرار في هذا العمل ولكن ظروفي أقوي مني فنحن نسكن في منزل ب 150 جنيها كما أن الأسرة تحتاج لتكاليف مأكل وملبس وأنا لم أحصل علي قسط وافر من التعليم..


    ساعة كاملة!


    وانتقلت 'بشري' للحديث عن الليلة التي تعرضت فيها للاغتصاب قائلة 'في هذا اليوم انهيت فقرتي في الفرح الذي أقيم بالحسينية.. وغادرت المكان مع زميلتي زينب واستقلينا سيارة ميكروباص لتوصيلنا إلي فاقوس.. وفي الطريق فوجئنا بشابين من المدعويين في الفرح يعترضون طريقنا بسيارة نصف نقل وكان واضحا أن المخدرات لعبت برأسيهما وأجبرانا علي النزول من السيارة تحت تهديد السلاح وطلبا من السائق مغادرة المكان.. وأقتادانا وسط الزراعات الكثيفة الي أن وصلنا لمنطقة المقابر وتمكنت زينب من الفرار.. وبدءا في الاعتداء علي بوحشية بالغة لمدة ساعة كاملة الي أن غلبهما النوم فوجدتها فرصة ذهبية للهروب.. وظللت أجري حتي وصلت إلي مركز الشرطة ورويت لهم ما حدث.
    واختتمت بشري حديثها مؤكدة انها لم ترفض التصوير انطلاقا من رغبتها في الايقاع بالشابين المجرمين والاقتصاص منهما..
    وبعد ذلك أنتقلنا إلي قسم شرطة الحسينية حيث التقينا بكل من عصام 18 سنة عاطل ومقيم بصان الحجر القبلية ومحمد 20 سنة ومسجل سرقات سيارات.. وأكدا أنهما شاهدا 'بشري وهي تؤدي فقرتها فشعرا بالاثارة والرغبة وساهمت المخدرات في ادارة رأسيهما وخططا لاختطافها بواسطة السيارة النصف نقل التي سرقها محمد منذ بضعة أيام.. حيث اعترضا بها السيارة الميكروباص التي كانت تستقلها 'بشري' وهددا السائق بالمطاوي وأجبرا الراقصة علي النزول ومصاحبتهما الي المقابر حيث تناوبا الاعتداء عليها لمدة ساعة كاملة وذهاب بعد ذلك في اغفاءة قصيرة وانتهزت الراقصة الفرصة وفرت هاربة.. وأشارا إلي أنهما لم يتوقعا السقوط بهذه السرعة في ايدي رجال المباحث
    للمراسله
    [email protected]

  • #2
    مشكور حبيبي على القصه ما قصرت ويعطيك الف عافيه
    (ًW) انا لا همني حزني ولاني للفرح مشتاق (U) ولكن ليه يا دنيا كل ما اضحك تبكيني (W)



    للاضافه : [email protected]

    تعليق


    • #3
      مشكور اخوي ديجا مان
      وماقصرت
      للمراسله
      [email protected]

      تعليق


      • #4
        يعطيك العافيه اخوي دجي مان على القصه وما قصرت
        لـنــا الـلــّــه


        تعليق


        • #5
          مشكور اخوي سوبر بوي على الرد
          وماقصرت
          للمراسله
          [email protected]

          تعليق

          يعمل...
          X